زادت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد، الدعاة المشاركين في اللجنة العلمية للهاتف الإرشادي المجاني إلى 200 داعية، للرد على أسئلة واستفسارات الحجاج المتعلقة بمناسك الحج على مدار الـ24 ساعة، خصوصا بعد أن حققت الخدمة إقبالا ملحوظا من حجاج الداخل والخارج في الأعوام الماضية.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية، نفذت حملة إعلامية للتعريف بالهاتف المجاني الإرشادي (8002451000)، مما زاد في تعرف الحجاج به والاتصال بالمفتين خلف الهاتف المجاني للاسترشاد بمعرفة أحكام الحج وواجباته وإجبار ما نقص من الحج.
هاتف لا يهدأ
هذا الهاتف الذي لا يهدأ يرد عليه نخبة من أساتذة الجامعات وأصحاب المؤهلات العالية لإفتاء الناس وتنوير الطريق لهم وتوجيههم وحل مشكلاتهم.
«عكاظ» قامت بجولة على القاعات المخصصة لاستقبال الاتصالات، حيث تم تخصيص دور مستقل في مقر الدعاة بمكة المكرمة يحوى 26 كابينة للهاتف المجاني يتناوب عليها مفتون على مدار الساعة، يردون على الاتصالات التي لا تنقطع حيث لا يضع سماعة الهاتف الا باتصال جديد.
ورصدنا اتصالات تأتي من كل مكان من الداخل والخارج من حجاج بيت الله الحرام الذين يسألون عن بعض النسك وعن صفة الحج وعن بعض الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تأديتهم لنسكهم وعن تصريح الحج، وغالبية الاتصالات التي تصل من الحجاج المصريين، وأقل اتصالات من الحجاج العراقيين، أما بقية الحجاج الآخرين فتتفاوت اتصالاتهم، مشيرا إلى أن غالبية الاتصالات تأتي في الوقت ما بين صلاة العصر حتى الحادية عشرة ليلا، أما أقل الأوقات اتصالا فهو وقت الصباح من الساعة السادسة حتى العاشرة صباحا، موضحا أن اتصالات النساء أكثر من الرجال بنسبة قليلة جدا.
70 مفتيا
يقول المشرف على الهاتف المجاني في مكة المكرمة الشيخ سليمان راشد الفهيد: اختارت الوزارة في هذا العام ما يقارب 70 من أعضاء هيئة كبار العلماء وهيئة التدريس والمشايخ المؤهلين للإجابة على استفسارات الحجاج على الهاتف المجاني، حيث وجهوا بالإجابة على تساؤلات الحجاج، وتم تجهيز مكان مستقل لهم، وخصص لهم 26 كابينة في مقر اللجنة العلمية بمكة.
وأضاف الفهيد: إن العمل في الهاتف المجاني على مدار الساعة وفترة الذروة حاليا من التاسعة صباحا وحتى الثامنة مساء، ثم تقل الاتصالات حتى الثاني من ذي الحجة، فتنهال الاتصالات بشكل كثيف على مدار الساعة، ويتم توزيع العمل على فترات بين اصحاب الفضيلة كل 3 ساعات.
وكشف الفهيد أنه لدى الوزارة خطة لتطوير الهاتف المجاني بتسليمه إلى شركات متخصصة لزيادة نقاء الصوت ووضوحه، وتزويد هذا البرنامج وتطويره بكل جديد لخدمة ضيوف الرحمن.
قصص المتصلين
وأثناء الجولة داخل مقر الهاتف المجاني، التقيت بثلاثة من الدعاة الذين يجلسون خلف الهاتف للرد على أسئلة واستفسارات الحجاج، وهم: البروفيسور علي نفيع العلياني والدكتور عبدالله علي الجعيثن والشيخ محمد المهنا، الذين حكوا لـ«عكاظ» بعض القصص مع المتصلين، حيث إن بعضهم يخرج عن موضوع فتاوى ليدخل في الفتاوى الزوجية والمخالفات المرورية التي رصدها «ساهر»، وسائق حافلة دخل مكة بدون تصريح ويسأل عن الإحرام من مكة، ولكن الأغلب يسألون عن مناسك الحج وصحتها.
وأكدوا جميعا أن مشروع «الهاتف المجاني» شهد نقلة نوعية، وذلك بتخصيص غرفة تحكم رئيسية للرد الآلي عبر تقنية حديثة وبرنامج خالص تمكن المتصل من معرفة الإجابة بشكل تلقائي، ولإيصال معلومات محددة يتم إدخالها مسبقا عن طريق برنامج حاسوبي.
وبينوا أن عملية تطوير مشروع الهاتف المجاني من أبرز الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتقديم أفضل الخدمات التوعوية لضيوف الرحمن ضمن المنظومة المتكاملة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء نسكهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لتأدية الحج بسهولة.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية، نفذت حملة إعلامية للتعريف بالهاتف المجاني الإرشادي (8002451000)، مما زاد في تعرف الحجاج به والاتصال بالمفتين خلف الهاتف المجاني للاسترشاد بمعرفة أحكام الحج وواجباته وإجبار ما نقص من الحج.
هاتف لا يهدأ
هذا الهاتف الذي لا يهدأ يرد عليه نخبة من أساتذة الجامعات وأصحاب المؤهلات العالية لإفتاء الناس وتنوير الطريق لهم وتوجيههم وحل مشكلاتهم.
«عكاظ» قامت بجولة على القاعات المخصصة لاستقبال الاتصالات، حيث تم تخصيص دور مستقل في مقر الدعاة بمكة المكرمة يحوى 26 كابينة للهاتف المجاني يتناوب عليها مفتون على مدار الساعة، يردون على الاتصالات التي لا تنقطع حيث لا يضع سماعة الهاتف الا باتصال جديد.
ورصدنا اتصالات تأتي من كل مكان من الداخل والخارج من حجاج بيت الله الحرام الذين يسألون عن بعض النسك وعن صفة الحج وعن بعض الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تأديتهم لنسكهم وعن تصريح الحج، وغالبية الاتصالات التي تصل من الحجاج المصريين، وأقل اتصالات من الحجاج العراقيين، أما بقية الحجاج الآخرين فتتفاوت اتصالاتهم، مشيرا إلى أن غالبية الاتصالات تأتي في الوقت ما بين صلاة العصر حتى الحادية عشرة ليلا، أما أقل الأوقات اتصالا فهو وقت الصباح من الساعة السادسة حتى العاشرة صباحا، موضحا أن اتصالات النساء أكثر من الرجال بنسبة قليلة جدا.
70 مفتيا
يقول المشرف على الهاتف المجاني في مكة المكرمة الشيخ سليمان راشد الفهيد: اختارت الوزارة في هذا العام ما يقارب 70 من أعضاء هيئة كبار العلماء وهيئة التدريس والمشايخ المؤهلين للإجابة على استفسارات الحجاج على الهاتف المجاني، حيث وجهوا بالإجابة على تساؤلات الحجاج، وتم تجهيز مكان مستقل لهم، وخصص لهم 26 كابينة في مقر اللجنة العلمية بمكة.
وأضاف الفهيد: إن العمل في الهاتف المجاني على مدار الساعة وفترة الذروة حاليا من التاسعة صباحا وحتى الثامنة مساء، ثم تقل الاتصالات حتى الثاني من ذي الحجة، فتنهال الاتصالات بشكل كثيف على مدار الساعة، ويتم توزيع العمل على فترات بين اصحاب الفضيلة كل 3 ساعات.
وكشف الفهيد أنه لدى الوزارة خطة لتطوير الهاتف المجاني بتسليمه إلى شركات متخصصة لزيادة نقاء الصوت ووضوحه، وتزويد هذا البرنامج وتطويره بكل جديد لخدمة ضيوف الرحمن.
قصص المتصلين
وأثناء الجولة داخل مقر الهاتف المجاني، التقيت بثلاثة من الدعاة الذين يجلسون خلف الهاتف للرد على أسئلة واستفسارات الحجاج، وهم: البروفيسور علي نفيع العلياني والدكتور عبدالله علي الجعيثن والشيخ محمد المهنا، الذين حكوا لـ«عكاظ» بعض القصص مع المتصلين، حيث إن بعضهم يخرج عن موضوع فتاوى ليدخل في الفتاوى الزوجية والمخالفات المرورية التي رصدها «ساهر»، وسائق حافلة دخل مكة بدون تصريح ويسأل عن الإحرام من مكة، ولكن الأغلب يسألون عن مناسك الحج وصحتها.
وأكدوا جميعا أن مشروع «الهاتف المجاني» شهد نقلة نوعية، وذلك بتخصيص غرفة تحكم رئيسية للرد الآلي عبر تقنية حديثة وبرنامج خالص تمكن المتصل من معرفة الإجابة بشكل تلقائي، ولإيصال معلومات محددة يتم إدخالها مسبقا عن طريق برنامج حاسوبي.
وبينوا أن عملية تطوير مشروع الهاتف المجاني من أبرز الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتقديم أفضل الخدمات التوعوية لضيوف الرحمن ضمن المنظومة المتكاملة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء نسكهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لتأدية الحج بسهولة.