تلقت حكومة حماس امس ضربتين ساخنتين الاولى تمثلت في توقيف احد وزرائها على يد القوات الاسرائيلية والثانية في اعلان الصين عدم وجود برنامج لزيارة محمود الزهار .
ففي بكين اعلنت الحكومة الصينية امس ان زيارة يقوم بها وزيرالخارجية الفلسطيني محمود الزهار الى بكين ليست مدرجة على جدول الاعمال، مخالفة بذلك تصريحات ادلى بها الزهار.
واعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان «على حد علمنا هذا المشروع ليس واردا في الوقت الراهن لدى الصين».
من جهته اتهم وزير في الحكومة الفلسطينية من اعضاء حركة حماس امس الشرطة الاسرائيلية بـ«خطفه» لساعات عدة بينما كان متوجها الى ضاحية القدس.
واحتجز الوزير الفلسطيني لشؤون القدس خالد ابو عرفة طيلة اكثر من خمس ساعات بعد توقيفه عند حاجز عسكري عند مدخل العيزرية في ضواحي القدس الشرقة بالضفة الغربية قبل الافراج عنه.
واضاف «خطفوني بالقوة وقيدوا يدي بالسلاسل. ثم وضعوني في مبنى حيث تركوني ساعات عدة دون استجواب».
واتهم ابو عرفة السلطات الاسرائيلية بالسعي من وراء هذه الاعمال «الى الضغط على الفلسطينيين ومنع الحكومةالجديدة من خدمة الشعب كما يجب».
وفيما يبدو أنه أول صدام بين مؤسستي الحكومة والرئاسة الفلسطينية , قالت الحكومة الجديدة التي تقودها حركة «حماس» برئاسة إسماعيل هنية، إنها قررت تجميد التعيينات الادارية التي قامت بها الحكومة السابقة.فقد اتخذت الحكومة عدداً من القرارات الإدارية بعد أن توقفت أمام قرارات الترقية التي اتخذت في الفترة التي سبقت تسلم الحكومة لمهامها، وخاصة المرسوم الرئاسي الذي اتخذ في 20نوفمبر الماضي .
وقال بيان أصدره مجلس الوزراء في أعقاب أول جلسة للحكومة الجديدة ، إنه تم اتخاذ قرار بتعليق العمل في التعيينات والترقيات والترفيعات والتسكينات والتنقلات الصادرة من 30/11/2005 وحتى 30/3/2006.
وقرر المجلس تشكيل لجنة وزارية تعمل بالتنسيق مع الوزارات لإعادة النظر في مدى تحقق العدالة، على أن تقدم توصياتها في مدة لا تتجاوز الشهرين من تاريخه، مع تأكيد أن صاحب الحق سيأخذ حقه.
وميدانيا ذكرت مصادر امنية فلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين جرحوا امس برصاص جنود اسرائيليين خلال توغل في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واضافت المصادر ان حوالى عشرين سيارة جيب وجرافتين اسرائيليتين نشرتا في عدد من قطاعات نابلس حيث اعتقل ثمانية فلسطينيين بينهم امرأة تبلغ من العمر 25 عاما.
من جهة اخرى، قال متحدث عسكري اسرائيلي ان عشرين فلسطينيا اوقفوا منذ مساء الاربعاء في الضفة الغربية بينهم 12 اعضاء في حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وعلى الصعيد الاسرائيلي اعلن الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف انه كلف رسميا امس رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت رئيس حزب كاديما تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال كاتساف خلال مؤتمر صحافي «قررت تكليف رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت تشكيل الحكومة المقبلة».
وكان وصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت ورئيس حزب كاديما في وقت سابق امس الى مقر الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف الذي كلفه رسميا تشكيل الحكومة المقبلة.
ففي بكين اعلنت الحكومة الصينية امس ان زيارة يقوم بها وزيرالخارجية الفلسطيني محمود الزهار الى بكين ليست مدرجة على جدول الاعمال، مخالفة بذلك تصريحات ادلى بها الزهار.
واعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان «على حد علمنا هذا المشروع ليس واردا في الوقت الراهن لدى الصين».
من جهته اتهم وزير في الحكومة الفلسطينية من اعضاء حركة حماس امس الشرطة الاسرائيلية بـ«خطفه» لساعات عدة بينما كان متوجها الى ضاحية القدس.
واحتجز الوزير الفلسطيني لشؤون القدس خالد ابو عرفة طيلة اكثر من خمس ساعات بعد توقيفه عند حاجز عسكري عند مدخل العيزرية في ضواحي القدس الشرقة بالضفة الغربية قبل الافراج عنه.
واضاف «خطفوني بالقوة وقيدوا يدي بالسلاسل. ثم وضعوني في مبنى حيث تركوني ساعات عدة دون استجواب».
واتهم ابو عرفة السلطات الاسرائيلية بالسعي من وراء هذه الاعمال «الى الضغط على الفلسطينيين ومنع الحكومةالجديدة من خدمة الشعب كما يجب».
وفيما يبدو أنه أول صدام بين مؤسستي الحكومة والرئاسة الفلسطينية , قالت الحكومة الجديدة التي تقودها حركة «حماس» برئاسة إسماعيل هنية، إنها قررت تجميد التعيينات الادارية التي قامت بها الحكومة السابقة.فقد اتخذت الحكومة عدداً من القرارات الإدارية بعد أن توقفت أمام قرارات الترقية التي اتخذت في الفترة التي سبقت تسلم الحكومة لمهامها، وخاصة المرسوم الرئاسي الذي اتخذ في 20نوفمبر الماضي .
وقال بيان أصدره مجلس الوزراء في أعقاب أول جلسة للحكومة الجديدة ، إنه تم اتخاذ قرار بتعليق العمل في التعيينات والترقيات والترفيعات والتسكينات والتنقلات الصادرة من 30/11/2005 وحتى 30/3/2006.
وقرر المجلس تشكيل لجنة وزارية تعمل بالتنسيق مع الوزارات لإعادة النظر في مدى تحقق العدالة، على أن تقدم توصياتها في مدة لا تتجاوز الشهرين من تاريخه، مع تأكيد أن صاحب الحق سيأخذ حقه.
وميدانيا ذكرت مصادر امنية فلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين جرحوا امس برصاص جنود اسرائيليين خلال توغل في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واضافت المصادر ان حوالى عشرين سيارة جيب وجرافتين اسرائيليتين نشرتا في عدد من قطاعات نابلس حيث اعتقل ثمانية فلسطينيين بينهم امرأة تبلغ من العمر 25 عاما.
من جهة اخرى، قال متحدث عسكري اسرائيلي ان عشرين فلسطينيا اوقفوا منذ مساء الاربعاء في الضفة الغربية بينهم 12 اعضاء في حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وعلى الصعيد الاسرائيلي اعلن الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف انه كلف رسميا امس رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت رئيس حزب كاديما تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال كاتساف خلال مؤتمر صحافي «قررت تكليف رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت تشكيل الحكومة المقبلة».
وكان وصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت ورئيس حزب كاديما في وقت سابق امس الى مقر الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف الذي كلفه رسميا تشكيل الحكومة المقبلة.