استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب سبعة آخرون في غارات جوية لقوات الاحتلال الإسرائيلية، فيما أطلق الفلسطينيون أكثر من 70 صاروخا على جنوبي إسرائيل ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص منهم اثنان من العمال التايلنديين بجروح خطرة. ويعد هذا أخطر تصعيد للعنف عبر الحدود منذ يونيو ما دفع إسرائيل والمسلحين في غزة إلى التوعد بالرد على الهجمات.
وشنت إسرائيل على الفور غارتين جويتين فوق شمالي غزة، ما أدى إلى مقتل مسلحين من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، وإصابة سبعة آخرين، بحسب مصادر طبية، ما دفع المسلحين إلى الرد بإطلاق الصواريخ. وفي وقت لاحق من صباح أمس أعلن مصدر طبي فلسطيني وفاة مسلح فلسطيني آخر أصيب بجروح خطيرة في إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية المسائية. من جهة أخرى، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس الفلسطينيين من أنهم سيتعرضون «لتدابير قاسية» من إسرائيل إذا ما طلبوا من الجمعية العمومية للأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو. وقال ليبرمان للإذاعة العامة الإسرائيلية بعدأن استقبل وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون «إذا ما ذهب الفلسطينيون إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة مع مبادرة جديدة أحادية الجانب، فليعرفوا أنهم يعرضون أنفسهم لتدابير قاسية من إسرائيل ومن الولايات المتحدة أيضا».
وشنت إسرائيل على الفور غارتين جويتين فوق شمالي غزة، ما أدى إلى مقتل مسلحين من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، وإصابة سبعة آخرين، بحسب مصادر طبية، ما دفع المسلحين إلى الرد بإطلاق الصواريخ. وفي وقت لاحق من صباح أمس أعلن مصدر طبي فلسطيني وفاة مسلح فلسطيني آخر أصيب بجروح خطيرة في إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية المسائية. من جهة أخرى، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس الفلسطينيين من أنهم سيتعرضون «لتدابير قاسية» من إسرائيل إذا ما طلبوا من الجمعية العمومية للأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو. وقال ليبرمان للإذاعة العامة الإسرائيلية بعدأن استقبل وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون «إذا ما ذهب الفلسطينيون إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة مع مبادرة جديدة أحادية الجانب، فليعرفوا أنهم يعرضون أنفسهم لتدابير قاسية من إسرائيل ومن الولايات المتحدة أيضا».