ساد الهدوء من جديد مكة المكرمة، بعد صعود الحجاج إلى منى أمس الأول، وإلى صعيد عرفات الطاهر أمس التاسع من شهر ذي الحجة، وعادت أم القرى إلى حالتها الطبيعية وخلت شوارع مكة المكرمة من حركة السير وضجيج المركبات التي لم تهدأ في الأيام التي سبقت التصعيد، فيما لوحظ إقبال المواطنين على المطاعم الشعبية والأسواق التجارية ومحال الفواكه والخضروات لتأمين احتياجات المطبخ خلال إجازة العيد الطويلة نسبيا.
وسجل عمال النظافة حضورا لافتا في الشوارع والمنطقة المركزية، فيما باتت شوارع العاصمة المقدسة خالية من السيارات والمارة والضغط الكبير التي عانته في الأيام القليلة الماضية، فيما شهدت أروقة الحرم وساحاته توافد أعداد هائلة من الأسر المكية وأهالي جدة لقضاء يوم عرفة في رحاب بيت الله الحرام وتلاوة القرآن الكريم وتناول وجبة الإفطار بعد صيام يوم عرفة وهي عادة اعتاد عليها أهالي مكة المكرمة في كل عام.
وقال لـ«عكـاظ» كل من محمد فؤاد، صالح بنجر ومحمد منشي، من سكان مكة المكرمة، إن مكة كانت تخلو من سكانها في هذا اليوم، حيث يتوجه الرجال إلى عرفة لخدمة الحجاج وكان يسمى ذلك اليوم بيوم (الخليف)؛ أي اليوم الذي لا يتخلف فيه رجل عن الصعود، فيما تتبادل النساء الزيارات الأسرية والتجوال داخل الأحياء ويقمن الاحتفالات.
وسجل عمال النظافة حضورا لافتا في الشوارع والمنطقة المركزية، فيما باتت شوارع العاصمة المقدسة خالية من السيارات والمارة والضغط الكبير التي عانته في الأيام القليلة الماضية، فيما شهدت أروقة الحرم وساحاته توافد أعداد هائلة من الأسر المكية وأهالي جدة لقضاء يوم عرفة في رحاب بيت الله الحرام وتلاوة القرآن الكريم وتناول وجبة الإفطار بعد صيام يوم عرفة وهي عادة اعتاد عليها أهالي مكة المكرمة في كل عام.
وقال لـ«عكـاظ» كل من محمد فؤاد، صالح بنجر ومحمد منشي، من سكان مكة المكرمة، إن مكة كانت تخلو من سكانها في هذا اليوم، حيث يتوجه الرجال إلى عرفة لخدمة الحجاج وكان يسمى ذلك اليوم بيوم (الخليف)؛ أي اليوم الذي لا يتخلف فيه رجل عن الصعود، فيما تتبادل النساء الزيارات الأسرية والتجوال داخل الأحياء ويقمن الاحتفالات.