كشف قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء محمد بن عبدالله القرني، عن التقدم باقتراح بأن تجري عملية الفرز لركاب قطار المشاعر خارج المحطات وفي مناطق آمنة بعيدة عن القطارات نفسها، وهو إجراء فعال لمنع أي عمليات تدافع أو تزاحم.
وأكد أن تدافع الحجاج غير النظاميين لمحطة القطار في يوم النفرة من عرفة مساء أمس الأول لم ينجم عنه أي حالات إصابة أو وفاة نتيجة هذا التدافع، على الرغم من الأعداد الكبيرة للحجاج، وذلك بتوفيق من الله تعالى ثم الجهود الكبيرة التي بذلت من كافة الجهات للسيطرة على الاندفاع وتذويبه وخلخلته.
وقال: «أعددنا خططا عملية وميدانية بإيقاف تفويج الحجاج النظاميين للقطار وذلك للحفاظ عليهم وإبعادهم عن الزحام قبل أن يتم التعامل مع أعداد القادمين من الحجاج غير النظاميين».
وأبان اللواء القرني أن الدفاع المدني رصد تلك الأحداث على الفور وقام بتدوينها بهدف اتخاذ التدابير اللازمة حيالها.
وأوضح أنه لم يتم تسجيل أي حوادث أمس الجمعة، مشيرا إلى أن الأوضاع مطمئنة والحمد لله، ولم نرصد ما يعكر فرحة الحجيج خلال أداء صلاة الجمعة، مشددا على أن الطائرات العمودية تولت نقل حركة الحجيج من وإلى البيت الحرام في هدوء وخشوع.
وبين أن الوضع هادئ حيث توزع الحجاج ما بين أداء صلاة الجمعة في المسجد الحرام ورمي الجمرات في منى ما ساهم في تخفيف الزحام بعض الشيء، مؤكدا أن الدفاع المدني وكافة الجهات المشاركة سجلت نجاحا خلال الأيام الماضية في تنفيذ خططها.
وأضاف القرني ولله الحمد تمت حتى الآن وبنجاح ثلاث مراحل للدفاع المدني وهي استقبال الحجاج في يوم التروية ومن ثم تصعيدهم لعرفات والنفرة إلى مزدلفة، فيما كانت المرحلة الثالثة الوصول إلى منى لرمي الجمار وقضاء أيام التشريق بها وهذه المراحل ولله الحمد سجلنا بها نجاحا كبيرا. وأشار إلى أنه لم تحدث في رمي الجمار سوى حالات بسيطة من الإجهاد والإعياء خاصة كبار السن أو من ارتفاع درجات الحرارة في المشاعر المقدسة، حيث نجح أكثر من مليوني حاج في رمي جمرة العقبة قبل الثالثة عصرا دون حوادث تذكر.
وبين القرني أنه من خلال التقنيات الحديثة جلبنا سيارات صغيرة داخل الأنفاق تحمل خزانات مياه صغيرة يستخدم فيها الرذاذ واستخدام هذه السيارات يوازي استخدام وايت بالكامل، فيما تم اتخاذ إجراءات لتسهيل تدفق الحجاج ومسارات الطرق وعمل القطارات، مشيرا إلى أن الطائرات العمودية بإمكانها الهبوط مباشرة على جسر الجمرات ومباشرة أي حالة، مؤكدا وجود كتيبة عسكرية متخصصة في المواد الكيماوية الخطرة، كما أن هناك فرق الرصد تعمل على مدار الساعة لرصد عوادم المركبات بهدف كشف أي غازات أو أدخنة ضارة على الحجاج، كما يتم رصد للتهوية داخل الأنفاق ومواقع التجمع لكشف أي أدخنة.
وأضاف «نحن مستعدون لأي ظاهرة في الحج ولدينا وحدات مخصصة للمهمات الخاصة من خلال قوات الطوارئ والإسناد، وهذه القوة مهيأة لمواجهة أي حالة طارئة، وكما تعلمون أن العمل الأمني متكامل ونحن ضمن هذه المنظومة، وبالتالي سنقف ضد من يؤثر على الحج بأي وسيلة كانت وهذه رسالة نحملها في قلوبنا وعقولنا والسلامة والأمن عنصران مهمان لايمكن إغفالهما في أي مهمة نؤديها أثناء في الحج».
وأشاد بفعالية مشروع الإطفاء في منى ولا يوجد بين منفذ الحريق والآخر سوى 45 مترا فيما يتعلق بمحيط المخيم، أما داخل المخيمات فهناك صناديق الحريق، وقال لدينا لليوم الثاني عشر خطة خاصة بها تدابير قوية كونها تشكل عنق الزجاجة في نفرة الحجاج المتعجلين، وارتكزت الخطة على التنسيق مع وزارة الحج ومؤسسات الطوافة حول إدارة الحشود البشرية وتفويج الحجاج وفق الخطط، حيث نعتمد على إقناع الأعداد الكبرى لحجاج الداخل وحملات الحج الخارجية على عدم التعجل والبقاء لليوم الثالث عشر لرمي الجمار وهو عامل مساعد لتخفيف الزحام على الجمار وعلى الطرقات المؤدية إلى الحرم المكي وفي الحرم المكي خلال طواف الوداع. وأضاف، الجانب الآخر للخطة هو أن تكون هناك خطة تفويج مبكرة من مؤسسات الطوافة لحجاجها قبل الثانية عشرة من ظهر يوم الثاني عشر وعدم الانتظار حتى صلاة الظهر وهو ما سيسهم في تذويب الزحام وتفريقه.
وأكد أن تدافع الحجاج غير النظاميين لمحطة القطار في يوم النفرة من عرفة مساء أمس الأول لم ينجم عنه أي حالات إصابة أو وفاة نتيجة هذا التدافع، على الرغم من الأعداد الكبيرة للحجاج، وذلك بتوفيق من الله تعالى ثم الجهود الكبيرة التي بذلت من كافة الجهات للسيطرة على الاندفاع وتذويبه وخلخلته.
وقال: «أعددنا خططا عملية وميدانية بإيقاف تفويج الحجاج النظاميين للقطار وذلك للحفاظ عليهم وإبعادهم عن الزحام قبل أن يتم التعامل مع أعداد القادمين من الحجاج غير النظاميين».
وأبان اللواء القرني أن الدفاع المدني رصد تلك الأحداث على الفور وقام بتدوينها بهدف اتخاذ التدابير اللازمة حيالها.
وأوضح أنه لم يتم تسجيل أي حوادث أمس الجمعة، مشيرا إلى أن الأوضاع مطمئنة والحمد لله، ولم نرصد ما يعكر فرحة الحجيج خلال أداء صلاة الجمعة، مشددا على أن الطائرات العمودية تولت نقل حركة الحجيج من وإلى البيت الحرام في هدوء وخشوع.
وبين أن الوضع هادئ حيث توزع الحجاج ما بين أداء صلاة الجمعة في المسجد الحرام ورمي الجمرات في منى ما ساهم في تخفيف الزحام بعض الشيء، مؤكدا أن الدفاع المدني وكافة الجهات المشاركة سجلت نجاحا خلال الأيام الماضية في تنفيذ خططها.
وأضاف القرني ولله الحمد تمت حتى الآن وبنجاح ثلاث مراحل للدفاع المدني وهي استقبال الحجاج في يوم التروية ومن ثم تصعيدهم لعرفات والنفرة إلى مزدلفة، فيما كانت المرحلة الثالثة الوصول إلى منى لرمي الجمار وقضاء أيام التشريق بها وهذه المراحل ولله الحمد سجلنا بها نجاحا كبيرا. وأشار إلى أنه لم تحدث في رمي الجمار سوى حالات بسيطة من الإجهاد والإعياء خاصة كبار السن أو من ارتفاع درجات الحرارة في المشاعر المقدسة، حيث نجح أكثر من مليوني حاج في رمي جمرة العقبة قبل الثالثة عصرا دون حوادث تذكر.
وبين القرني أنه من خلال التقنيات الحديثة جلبنا سيارات صغيرة داخل الأنفاق تحمل خزانات مياه صغيرة يستخدم فيها الرذاذ واستخدام هذه السيارات يوازي استخدام وايت بالكامل، فيما تم اتخاذ إجراءات لتسهيل تدفق الحجاج ومسارات الطرق وعمل القطارات، مشيرا إلى أن الطائرات العمودية بإمكانها الهبوط مباشرة على جسر الجمرات ومباشرة أي حالة، مؤكدا وجود كتيبة عسكرية متخصصة في المواد الكيماوية الخطرة، كما أن هناك فرق الرصد تعمل على مدار الساعة لرصد عوادم المركبات بهدف كشف أي غازات أو أدخنة ضارة على الحجاج، كما يتم رصد للتهوية داخل الأنفاق ومواقع التجمع لكشف أي أدخنة.
وأضاف «نحن مستعدون لأي ظاهرة في الحج ولدينا وحدات مخصصة للمهمات الخاصة من خلال قوات الطوارئ والإسناد، وهذه القوة مهيأة لمواجهة أي حالة طارئة، وكما تعلمون أن العمل الأمني متكامل ونحن ضمن هذه المنظومة، وبالتالي سنقف ضد من يؤثر على الحج بأي وسيلة كانت وهذه رسالة نحملها في قلوبنا وعقولنا والسلامة والأمن عنصران مهمان لايمكن إغفالهما في أي مهمة نؤديها أثناء في الحج».
وأشاد بفعالية مشروع الإطفاء في منى ولا يوجد بين منفذ الحريق والآخر سوى 45 مترا فيما يتعلق بمحيط المخيم، أما داخل المخيمات فهناك صناديق الحريق، وقال لدينا لليوم الثاني عشر خطة خاصة بها تدابير قوية كونها تشكل عنق الزجاجة في نفرة الحجاج المتعجلين، وارتكزت الخطة على التنسيق مع وزارة الحج ومؤسسات الطوافة حول إدارة الحشود البشرية وتفويج الحجاج وفق الخطط، حيث نعتمد على إقناع الأعداد الكبرى لحجاج الداخل وحملات الحج الخارجية على عدم التعجل والبقاء لليوم الثالث عشر لرمي الجمار وهو عامل مساعد لتخفيف الزحام على الجمار وعلى الطرقات المؤدية إلى الحرم المكي وفي الحرم المكي خلال طواف الوداع. وأضاف، الجانب الآخر للخطة هو أن تكون هناك خطة تفويج مبكرة من مؤسسات الطوافة لحجاجها قبل الثانية عشرة من ظهر يوم الثاني عشر وعدم الانتظار حتى صلاة الظهر وهو ما سيسهم في تذويب الزحام وتفريقه.