ألغى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس جولة انتخابية في فلوريدا، وأعلن أنه سيلزم البيت الأبيض، للإشراف على الاستعدادات بشأن الإعصار ساندي، والمتوقع أن يضرب اليوم شمال شرق الولايات المتحدة، وفقا للناطق الرسمي للبيت الأبيض.
من جهة أحرى، أشار آخر استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية أمس إلى أن الرئيس باراك أوباما قد استعاد تقدمه على منافسه الجمهوري ميت رومني قبل ثمانية أيام من الموعد الرسمي لإجراء الانتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر المقبل.
وأوضح استطلاع أجرته مؤسسة «ابسوس» بالتعاون مع شبكة رويترز، أن الرئيس المنتهية ولايته سيحصل على 49 في المئة من أصوات الناخبين، مقابل 46 في المئة لمنافسه الجمهوري، مع التأكيد على أن هامش الخطأ في هذا الاستطلاع يبلغ أربع نقاط. علما بأن هذا الفارق كان نقطتين قبل يوم واحد، في الوقت الذي لا يزال 15 في من الناخبين يقولون إن بإمكانهم أن يغيروا رأيهم قبل تاريخ السادس من نوفمبر.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة لو موند الفرنسية أن الرئيس الأمريكي يتم انتخابه في واقع الأمر من قبل «الناخبين الكبار» الذين يمثلون الولايات الخمسين بشكل نسبي. ويبدو أن المرشح الجمهوري ميت رومني في طريقه للفوز في ولاية فلوريدا التي يمثلها 29 ناخبا كبيرا والتي تعتبر أهم الولايات المتأرجحة. لكن لن يتم انتخابه رئيسا إلا إذا فاز في الولاية الثانية المهمة وهي ولاية أوهايو التي يمثلها 18 ناخبا كبيرا.
بالمقابل، يجد الرئيس أوباما نفسه في وضح مريح أكثر حيث إنه إذا فاز في ولايات وسكونسن، وكولورادو، ونيفادا يستطيع الاستغناء عن الفوز في فلوريدا؛ لكي يعاد انتخابه.غير أن فشله في أوهايو سيحول بالتأكيد دون عودته إلى البيت الأبيض. وتؤكد النتائج المسجلة في الدورات الانتخابية العشر الماضية أن المرشح الفائز في أوهايو هو حتما من سيكون سيد البيت الأبيض في السنوات الأربع المقبلة.
هذا، وكانت الاستطلاعات حتى 3 أكتوبر الحالي. تؤكد أن أوباما يتقدم على رومني بست نقاط، كمعدل وسطي في أوهايو. لكن هذا التقدم تراجع مع الوقت، ووصل إلى نقطة واحدة فقط. قبل أن يتصاعد من جديد ليصل إلى 2,1 نقطة. وهذا ما دفع بموقع «ريل كلير» الإلكتروني المتخصص إلى القول إن الرياح لا تجري بما تشتهي سفن رومني. وأضاف أن سياسة أوباما أسفرت عن خفض نسبة البطالة في هذه الولاية الصناعية من 8,9 في المئة إلى 5,7 في المئة، الأمر الذي يزيد كثيرا من حظوظ الرئيس في تحقيق الفوز فيها.
وعلى صعيد آخر ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس أن استطلاعات الرأي الثلاثة الأخيرة التي أجرتها أوضحت أن الرئيس أوباما يتأخر عن منافسه رومني بالنسبة للناخبين المستقلين ما بين 16 و20 نقطة.
وقالت الصحيفة أن هذه الأرقام تعكس تراجعا مثيرا للدهشة بالمقارنة مع نتائج انتخابات العام 2008، عندما فاز أوباما بأغلبية أصوات الناخبين المستقلين والذين يشكلون سبة 29 في المئة من مجموع عدد الناخبين في البلاد. بحيث تقدم على منافسه الجمهوري آنذاك السيناتور جون ماكين بمعدل ثماني نقاط. وأضافت البوست أنه في حال تمكن رومني من الاحتفاظ بهذا التقدم فإنه سيكون حقق خرقا في صفوف المستقلين، ليس بالمقارنة مع انتخابات 2008 فحسب، بل بالنسبة لانتخابات 2004 و2000 أيضا.
أما سبب هذا التراجع لتأييد أوباما بين الناخبين المستقلين، فإن البوست توضحه بالقول إن معظم المستقلين ليسوا في الحقيقة مستقلين فعليين، حيث إن 75 في المئة منهم يتأرجحون منذ وقت غير قصير، بين تأييد هذا المرشح أو ذاك. وأوردت الصحيفة ثلاث ملاحظات حول الوضع الانتخابي في أمريكا هي أولا: أن هذه الانتخابات سوف تتقرر نتائجها على ضوء النتائج في عدد قليل من الولايات التي توصف بالمتأرجحة؛ بما فيها أوهايو وفرجينيا، حيث يحظى الرئيس بتقدم واضح. والثانية: هي أن حماس الناخبين المستقلين قد تكون له تأثيرات هامة على النتيجة النهائية للانتخابات. والثالثة: هي أن حملة أوباما أكثر تنظيما وفعالية من حملة رومني، الأمر الذي يجعل مناصري الرئيس قادرين على تحفيز كل ناخب متردد على التوجه إلى صندوق الاقتراع والإدلاء بصوته لمصلحة الرئيس الديمقراطي.
من جهة أحرى، أشار آخر استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية أمس إلى أن الرئيس باراك أوباما قد استعاد تقدمه على منافسه الجمهوري ميت رومني قبل ثمانية أيام من الموعد الرسمي لإجراء الانتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر المقبل.
وأوضح استطلاع أجرته مؤسسة «ابسوس» بالتعاون مع شبكة رويترز، أن الرئيس المنتهية ولايته سيحصل على 49 في المئة من أصوات الناخبين، مقابل 46 في المئة لمنافسه الجمهوري، مع التأكيد على أن هامش الخطأ في هذا الاستطلاع يبلغ أربع نقاط. علما بأن هذا الفارق كان نقطتين قبل يوم واحد، في الوقت الذي لا يزال 15 في من الناخبين يقولون إن بإمكانهم أن يغيروا رأيهم قبل تاريخ السادس من نوفمبر.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة لو موند الفرنسية أن الرئيس الأمريكي يتم انتخابه في واقع الأمر من قبل «الناخبين الكبار» الذين يمثلون الولايات الخمسين بشكل نسبي. ويبدو أن المرشح الجمهوري ميت رومني في طريقه للفوز في ولاية فلوريدا التي يمثلها 29 ناخبا كبيرا والتي تعتبر أهم الولايات المتأرجحة. لكن لن يتم انتخابه رئيسا إلا إذا فاز في الولاية الثانية المهمة وهي ولاية أوهايو التي يمثلها 18 ناخبا كبيرا.
بالمقابل، يجد الرئيس أوباما نفسه في وضح مريح أكثر حيث إنه إذا فاز في ولايات وسكونسن، وكولورادو، ونيفادا يستطيع الاستغناء عن الفوز في فلوريدا؛ لكي يعاد انتخابه.غير أن فشله في أوهايو سيحول بالتأكيد دون عودته إلى البيت الأبيض. وتؤكد النتائج المسجلة في الدورات الانتخابية العشر الماضية أن المرشح الفائز في أوهايو هو حتما من سيكون سيد البيت الأبيض في السنوات الأربع المقبلة.
هذا، وكانت الاستطلاعات حتى 3 أكتوبر الحالي. تؤكد أن أوباما يتقدم على رومني بست نقاط، كمعدل وسطي في أوهايو. لكن هذا التقدم تراجع مع الوقت، ووصل إلى نقطة واحدة فقط. قبل أن يتصاعد من جديد ليصل إلى 2,1 نقطة. وهذا ما دفع بموقع «ريل كلير» الإلكتروني المتخصص إلى القول إن الرياح لا تجري بما تشتهي سفن رومني. وأضاف أن سياسة أوباما أسفرت عن خفض نسبة البطالة في هذه الولاية الصناعية من 8,9 في المئة إلى 5,7 في المئة، الأمر الذي يزيد كثيرا من حظوظ الرئيس في تحقيق الفوز فيها.
وعلى صعيد آخر ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس أن استطلاعات الرأي الثلاثة الأخيرة التي أجرتها أوضحت أن الرئيس أوباما يتأخر عن منافسه رومني بالنسبة للناخبين المستقلين ما بين 16 و20 نقطة.
وقالت الصحيفة أن هذه الأرقام تعكس تراجعا مثيرا للدهشة بالمقارنة مع نتائج انتخابات العام 2008، عندما فاز أوباما بأغلبية أصوات الناخبين المستقلين والذين يشكلون سبة 29 في المئة من مجموع عدد الناخبين في البلاد. بحيث تقدم على منافسه الجمهوري آنذاك السيناتور جون ماكين بمعدل ثماني نقاط. وأضافت البوست أنه في حال تمكن رومني من الاحتفاظ بهذا التقدم فإنه سيكون حقق خرقا في صفوف المستقلين، ليس بالمقارنة مع انتخابات 2008 فحسب، بل بالنسبة لانتخابات 2004 و2000 أيضا.
أما سبب هذا التراجع لتأييد أوباما بين الناخبين المستقلين، فإن البوست توضحه بالقول إن معظم المستقلين ليسوا في الحقيقة مستقلين فعليين، حيث إن 75 في المئة منهم يتأرجحون منذ وقت غير قصير، بين تأييد هذا المرشح أو ذاك. وأوردت الصحيفة ثلاث ملاحظات حول الوضع الانتخابي في أمريكا هي أولا: أن هذه الانتخابات سوف تتقرر نتائجها على ضوء النتائج في عدد قليل من الولايات التي توصف بالمتأرجحة؛ بما فيها أوهايو وفرجينيا، حيث يحظى الرئيس بتقدم واضح. والثانية: هي أن حماس الناخبين المستقلين قد تكون له تأثيرات هامة على النتيجة النهائية للانتخابات. والثالثة: هي أن حملة أوباما أكثر تنظيما وفعالية من حملة رومني، الأمر الذي يجعل مناصري الرئيس قادرين على تحفيز كل ناخب متردد على التوجه إلى صندوق الاقتراع والإدلاء بصوته لمصلحة الرئيس الديمقراطي.