في الوقت الذي بذلت الفتاة مها عيد المسعودي التي تعاني من (إعاقة سمعية) جهودا كبيرة للتغلب على إعاقتها ونيلها لشهادة البكالوريوس في التعليم الابتدائي لتدريس فئة الصم إضافة لعدم حصولها على وظيفة بعد المؤهل، إلا أنها تحدت الإعاقة وتجاوزت مرحلة الإحباط.
وأوضح والدها أن مها من المتفوقات والمجتهدات في سبيل إثبات وجودها، ولقد حصلت خلال مسيرتها التعليمية على العديد من شهادات التفوق العلمي إلى جانب مشاركتها في عديد من المؤتمرات العالمية لفئة الصم؛ كان آخرها تمثيلها للجامعة العربية المفتوحة في المؤتمر الدولي للصم الذي أقيم مؤخرا في الرياض، ولقد تقدمت بطلب الحصول على وظيفة لتدريس الطالبات الصم إلا أنها للأسف لم تحصل على وظيفة تؤمن من خلالها مستقبلها في الوقت الذي تحتاج فيه مدارس المنطقة لكوادر وطنية بمؤهلاتها. وأضاف «المؤسف، أن التعليم العام والتعليم العالي يتعاقد مع معلمات ومحاضرات أجنبيات للعمل في الجامعات والمدارس التي توجد بها طالبات صم، وابنتي حرمت من حقها في الحصول على وظيفة حتى الآن».
واستغرب المسعودي تجاهل القطاعات التعليمية الحكومية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن لديهم القدرة على العمل والإسهام في نهضة وتطوير وطننا الغالي، مطالبا الجهات المعنية كوزارة التربية والتعليم وكذلك وزارة التعليم العالي أن تمنح هذه الفئة الأولوية في التوظيف كمعلمين ومعلمات في المدارس أو معيدين ومعيدات في الجامعات؛ نظرا لوجود أقسام للتربية الخاصة تحتاج للكوادر الوطنية.
وناشد والد مها المسعودي لجان حقوق الإنسان للعمل على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على حقوقهم الوظيفية والاهتمام بشؤونهم، مستطردا «أنهم جزء من المجتمع ومن حقهم أن يتمتعوا بكامل حقوقهم المشروعة التي كفلتها لهم الدولة ويعيشوا حياة كريمة كغيرهم من أبناء هذا الوطن».
وأوضح والدها أن مها من المتفوقات والمجتهدات في سبيل إثبات وجودها، ولقد حصلت خلال مسيرتها التعليمية على العديد من شهادات التفوق العلمي إلى جانب مشاركتها في عديد من المؤتمرات العالمية لفئة الصم؛ كان آخرها تمثيلها للجامعة العربية المفتوحة في المؤتمر الدولي للصم الذي أقيم مؤخرا في الرياض، ولقد تقدمت بطلب الحصول على وظيفة لتدريس الطالبات الصم إلا أنها للأسف لم تحصل على وظيفة تؤمن من خلالها مستقبلها في الوقت الذي تحتاج فيه مدارس المنطقة لكوادر وطنية بمؤهلاتها. وأضاف «المؤسف، أن التعليم العام والتعليم العالي يتعاقد مع معلمات ومحاضرات أجنبيات للعمل في الجامعات والمدارس التي توجد بها طالبات صم، وابنتي حرمت من حقها في الحصول على وظيفة حتى الآن».
واستغرب المسعودي تجاهل القطاعات التعليمية الحكومية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن لديهم القدرة على العمل والإسهام في نهضة وتطوير وطننا الغالي، مطالبا الجهات المعنية كوزارة التربية والتعليم وكذلك وزارة التعليم العالي أن تمنح هذه الفئة الأولوية في التوظيف كمعلمين ومعلمات في المدارس أو معيدين ومعيدات في الجامعات؛ نظرا لوجود أقسام للتربية الخاصة تحتاج للكوادر الوطنية.
وناشد والد مها المسعودي لجان حقوق الإنسان للعمل على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على حقوقهم الوظيفية والاهتمام بشؤونهم، مستطردا «أنهم جزء من المجتمع ومن حقهم أن يتمتعوا بكامل حقوقهم المشروعة التي كفلتها لهم الدولة ويعيشوا حياة كريمة كغيرهم من أبناء هذا الوطن».