في الصراع نحو البيت الأبيض بين الرئيس أوباما ومنافسه الجمهوري رومني تبدو سوريا وأزمتها في موقع الانتظار حيث الكل يراهن على تحرك أمريكي بعد الانتخابات فهل يتحرك الصامت الأكبر؟!
الكل يتحدث عن تطور كبير سيشهده مسار الثورة السورية خلال الشهرين المقبلين حتى إن دوائر مراكز الدراسات في الولايات المتحدة تتحدث عن نهاية العام 2012 الجاري كموعد فاصل في حدوث التغيير في سوريا. كل هذه التوقعات والتلميحات والدراسات لا يمكن فصلها عن مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية والسباق المحموم ما بين الرئيس أوباما مرشح الحزب الديمقراطي ومرشح الحزب الجمهوري رومني. فالإدارة الأمريكية التي لعبت دور المتفرج تقريبا منذ اندلاع الثورة السورية قبل ما يزيد على السنة والنصف لا يمكنها الاستمرار في هذا السياق إلى ما لا نهاية إن على المستوى الأخلاقي والإنساني أمام هول المجازر ولغة القتل السائدة والتي يقودها النظام الأسدي ضد شعبه وتراث سوريا.
أو على المستوى الاستراتيجي وفي الصرخة التي أطلقها رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبدالباسط سيدا تشخيص دقيق لهذا المستوى عندما حمل المجتمع الدولي مسؤولية تنامي التطرف في سوريا بسبب تخليه عن وقف القتل بحق الشعب السوري.
الإدارة الأمريكية سواء فاز أوباما أو رومني فإنها ملزمة بالتحرك سريعا بعد الانتخابات تجاه الملف السوري وإلا فإن تداعيات سياسة إغلاق العين بوجه آلة القتل ستكون كارثية ليس على سوريا وجيرانها بل على الاستقرار العالمي، فالعالم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية تحول سوريا عبر سياسة التجاهل والصمت إلى أرض خصبة للإرهاب والتطرف الذي يتحول ملجأ لكل يائس من عدالة انتظرها أو نجدة أشقاء لم تصل.
الولايات المتحدة كدولة كبرى ولعل الأكبر تتحمل مسؤولية كبرى في هذا المجال وهذا ما كان واضحا خلال الحملات الانتخابية لأوباما ورومني حيث أجمعا على ضرورة إجراء التغيير في سوريا وحماية الشعب السوري. فصناع القرار في الإدارة الأمريكية يدركون تماما أن التغيير في سوريا واقع لا محاله. وعلى الولايات المتحدة أن تكون معينا لهذا التغيير وبرعايتها لكي لا يكون على حساب مصالحها أو أقله معاديا لها.
ساعة التغيير في سوريا دقت والانتخابات الرئاسية الأمريكية ستكون بمثابة نقطة التحول لأن ما بعد الانتخابات ستسقط كل المبررات من أمام سيد البيت الأبيض مهما كان لونه أزرق أو أحمر للتردد أو التغاضي أو الصمت القاتل.
فما يحصل في سوريا يشكل الصمت عليه شراكة كاملة بالجريمة حيث لا بد أن تتوقف آلة القتل.
ضرب المواعيد للأزمة السورية يقلق لكن ملامحه هذه المرة واضحة فلطالما كان لشهر تشرين قصة عند السوريين في لغة السياسة، فهل يلحق الرئيس الأمريكي الجديد أو المتجدد قطار سوريا أم تفوته المرحلة؟ تساؤل يحتاج كحد أقصى عدة أيام لتتم الإجابة عنه.
الكل يتحدث عن تطور كبير سيشهده مسار الثورة السورية خلال الشهرين المقبلين حتى إن دوائر مراكز الدراسات في الولايات المتحدة تتحدث عن نهاية العام 2012 الجاري كموعد فاصل في حدوث التغيير في سوريا. كل هذه التوقعات والتلميحات والدراسات لا يمكن فصلها عن مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية والسباق المحموم ما بين الرئيس أوباما مرشح الحزب الديمقراطي ومرشح الحزب الجمهوري رومني. فالإدارة الأمريكية التي لعبت دور المتفرج تقريبا منذ اندلاع الثورة السورية قبل ما يزيد على السنة والنصف لا يمكنها الاستمرار في هذا السياق إلى ما لا نهاية إن على المستوى الأخلاقي والإنساني أمام هول المجازر ولغة القتل السائدة والتي يقودها النظام الأسدي ضد شعبه وتراث سوريا.
أو على المستوى الاستراتيجي وفي الصرخة التي أطلقها رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبدالباسط سيدا تشخيص دقيق لهذا المستوى عندما حمل المجتمع الدولي مسؤولية تنامي التطرف في سوريا بسبب تخليه عن وقف القتل بحق الشعب السوري.
الإدارة الأمريكية سواء فاز أوباما أو رومني فإنها ملزمة بالتحرك سريعا بعد الانتخابات تجاه الملف السوري وإلا فإن تداعيات سياسة إغلاق العين بوجه آلة القتل ستكون كارثية ليس على سوريا وجيرانها بل على الاستقرار العالمي، فالعالم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية تحول سوريا عبر سياسة التجاهل والصمت إلى أرض خصبة للإرهاب والتطرف الذي يتحول ملجأ لكل يائس من عدالة انتظرها أو نجدة أشقاء لم تصل.
الولايات المتحدة كدولة كبرى ولعل الأكبر تتحمل مسؤولية كبرى في هذا المجال وهذا ما كان واضحا خلال الحملات الانتخابية لأوباما ورومني حيث أجمعا على ضرورة إجراء التغيير في سوريا وحماية الشعب السوري. فصناع القرار في الإدارة الأمريكية يدركون تماما أن التغيير في سوريا واقع لا محاله. وعلى الولايات المتحدة أن تكون معينا لهذا التغيير وبرعايتها لكي لا يكون على حساب مصالحها أو أقله معاديا لها.
ساعة التغيير في سوريا دقت والانتخابات الرئاسية الأمريكية ستكون بمثابة نقطة التحول لأن ما بعد الانتخابات ستسقط كل المبررات من أمام سيد البيت الأبيض مهما كان لونه أزرق أو أحمر للتردد أو التغاضي أو الصمت القاتل.
فما يحصل في سوريا يشكل الصمت عليه شراكة كاملة بالجريمة حيث لا بد أن تتوقف آلة القتل.
ضرب المواعيد للأزمة السورية يقلق لكن ملامحه هذه المرة واضحة فلطالما كان لشهر تشرين قصة عند السوريين في لغة السياسة، فهل يلحق الرئيس الأمريكي الجديد أو المتجدد قطار سوريا أم تفوته المرحلة؟ تساؤل يحتاج كحد أقصى عدة أيام لتتم الإجابة عنه.