وأخيرا فاز المرشح بارك أوباما بولاية رئاسية ثانية على منافسه، وهي الانتخابات التي لا يمكن أن تمر خفيفة على العالم وإنما تحظى باهتمام وتفاعل الجميع دولا وسياسيات وأفراد. كونها أكثر الانتخابات ارتباطا بقرارات مختلف الدول وسياساتها المستقبلية.
وكون المؤسسة في أمريكا هي أكثر ثباتا وتجذرا وتحكم بفعل تراكمي، وضمن إرث سياسي ينحاز فقط للمصالح الأمريكية وحدها ولا يخضع لمزاجية الحكام الطارئين على الإدارة فإن نسبة الحماس لمرشح ضد آخر ليس لها معنى إلا في حدودها الدنيا وبما يتعلق ببعض اللمسات الشخصية. ويبدو أن منطقتنا العربية ستظل الأكثر تأثرا بهذه النتائج كونها أصبحت محل تجريب فعلي وملموس للسياسات الأمريكية المختلفة الجمهورية منها والديمقراطية والتي تصب في مجملها في خدمة النفوذ الأمريكي الاقتصادي والسياسي والعسكري، مع حضور التحديات المختلفة والتي يقف في طليعتها الوضع الاقتصادي العالمي، والحرب على الإرهاب، والربيع العربي والملف النووي الإيراني.
وبفوز الرئيس الأمريكي أوباما تتواصل سياسة استعراض القدرات الأمريكية غير المباشرة في المنطقة العربية، والحق أن لا الديمقراطيون ولا الجمهوريون لهم النوايا في تغيير سياستهم حيال المنطقة العربية، والتاريخ يشير بوضوح إلى التشابه الكبير. فالمسألة السياسية الأمريكية تتحرك وفق المصالح القومية الأمريكية وليس العربية.
وستظل الذهنية العربية تنتظر الكرنفالات الديمقراطية الأمريكية كل أربع سنوات. مؤملة في إحداث تغيير إيجابي عاطفي تجاه العرب. وهذا لن يتم في ظل مؤسسية القرار السياسي الأمريكي وتوجهاته في خدمة المصالح الأمريكية العليا. لكن في كل الأحوال لن يكون هناك تصعيد سياسي وتوتر عالمي مع إدارة أوباما التي تتجه إلى المزيد من التعاون الدولي.
وكون المؤسسة في أمريكا هي أكثر ثباتا وتجذرا وتحكم بفعل تراكمي، وضمن إرث سياسي ينحاز فقط للمصالح الأمريكية وحدها ولا يخضع لمزاجية الحكام الطارئين على الإدارة فإن نسبة الحماس لمرشح ضد آخر ليس لها معنى إلا في حدودها الدنيا وبما يتعلق ببعض اللمسات الشخصية. ويبدو أن منطقتنا العربية ستظل الأكثر تأثرا بهذه النتائج كونها أصبحت محل تجريب فعلي وملموس للسياسات الأمريكية المختلفة الجمهورية منها والديمقراطية والتي تصب في مجملها في خدمة النفوذ الأمريكي الاقتصادي والسياسي والعسكري، مع حضور التحديات المختلفة والتي يقف في طليعتها الوضع الاقتصادي العالمي، والحرب على الإرهاب، والربيع العربي والملف النووي الإيراني.
وبفوز الرئيس الأمريكي أوباما تتواصل سياسة استعراض القدرات الأمريكية غير المباشرة في المنطقة العربية، والحق أن لا الديمقراطيون ولا الجمهوريون لهم النوايا في تغيير سياستهم حيال المنطقة العربية، والتاريخ يشير بوضوح إلى التشابه الكبير. فالمسألة السياسية الأمريكية تتحرك وفق المصالح القومية الأمريكية وليس العربية.
وستظل الذهنية العربية تنتظر الكرنفالات الديمقراطية الأمريكية كل أربع سنوات. مؤملة في إحداث تغيير إيجابي عاطفي تجاه العرب. وهذا لن يتم في ظل مؤسسية القرار السياسي الأمريكي وتوجهاته في خدمة المصالح الأمريكية العليا. لكن في كل الأحوال لن يكون هناك تصعيد سياسي وتوتر عالمي مع إدارة أوباما التي تتجه إلى المزيد من التعاون الدولي.