صرخ خليل «إنه محمد إنه حي» بينما كان مسعفون ينتشلون الأخير من بين أنقاض منزله الذي دمرته مقاتلات إسرائيلية للتو في زقاق ضيق بحي النصر في شمال مدينة غزة حيث قتل جميع أفراد أسرته.
وفجأة أجهش خليل الدلو بالبكاء بعدما أبلغه مسعف وهو يدخل الشاب إلى سيارة الإسعاف أن ابن عمه محمد (35 عاما) «شهيد» ورفع يديه إلى السماء قائلا «كل العائلة شهداء، ما ذنب الأطفال والرضع يا دولة إسرائيل».
حجارة المنزل القديم المهدوم والمكون من ثلاث طبقات طمرت محمد مع زوجته وأولاده الأربعة وأفراد من عائلة المزنر التي هدم أيضا منزلها الملاصق تماما لمنزل أسرة الدلو.
وبالكاد تمكن حفاران من دخول الزقاق الضيق لإزالة سقف المنزل وأعمدته التي سويت بالأرض بحثا قبل أن يحل الليل عن امرأة وطفلتها كانتا لا تزالان تحت الأنقاض. ولم تمض ساعة حتى انسحب عشرات الشبان وعمال الانقاذ يائسين من ايجاد ناجين تحت انقاض المنزل المدمر. نقل بعد ذلك كل القتلى إلى قسم الاستقبال في مستشفى الشفاء في غزة حيث وضعت جثث أربعة أطفال والدماء لم تجف على قمصانهم على نقالة واحدة تمهيدا وضعهم في المشرحة.
وفجأة أجهش خليل الدلو بالبكاء بعدما أبلغه مسعف وهو يدخل الشاب إلى سيارة الإسعاف أن ابن عمه محمد (35 عاما) «شهيد» ورفع يديه إلى السماء قائلا «كل العائلة شهداء، ما ذنب الأطفال والرضع يا دولة إسرائيل».
حجارة المنزل القديم المهدوم والمكون من ثلاث طبقات طمرت محمد مع زوجته وأولاده الأربعة وأفراد من عائلة المزنر التي هدم أيضا منزلها الملاصق تماما لمنزل أسرة الدلو.
وبالكاد تمكن حفاران من دخول الزقاق الضيق لإزالة سقف المنزل وأعمدته التي سويت بالأرض بحثا قبل أن يحل الليل عن امرأة وطفلتها كانتا لا تزالان تحت الأنقاض. ولم تمض ساعة حتى انسحب عشرات الشبان وعمال الانقاذ يائسين من ايجاد ناجين تحت انقاض المنزل المدمر. نقل بعد ذلك كل القتلى إلى قسم الاستقبال في مستشفى الشفاء في غزة حيث وضعت جثث أربعة أطفال والدماء لم تجف على قمصانهم على نقالة واحدة تمهيدا وضعهم في المشرحة.