أكدت الجهات المختصة أن الحريق المحدود في مستشفى بقشان الخاص في جدة، أمس الأول كان عرضيا، وليس جنائيا، مشيرة إلى أن التعامل الناجح والسريع مع الحريق، ساهم في عدم وقوع أي إصابات أو اختناقات في صفوف المرضى أو الموظفين قبل أو خلال عملية الأخلاء.
وأشارت في تقاريرها إلى أن المستشفى يمتلك تقنية عالية من أجهزة السلامة، حيث قرعت الأجراس فور بداية دخان الحريق، الأمر الذي تم التعامل معه وفق خطة عملية مدروسة، مكنت الجميع من الإخلاء في وقت محدود لم يتجاوز العشر دقائق، فيما باشر الدفاع المدني الحريق في أقل من سبع دقائق.
وباشرت لجان التحقيق من الجهات الأمنية على مدى اليومين الماضيين تحقيقات مكثفة، حيث انطلق عند اللحظات الأولى من إخماد الحريق فريق المعاينة الفنية في الدفاع المدني برئاسة رئيس قسم التحقيقات المقدم سعود الشنبري حيث باشر لجان التحقيق الموقع لتحديد موقع بداية الحريق ومسبباته، وقد تمت الاستعانة بفريق من الأدلة الجنائية في الشرطة وهو خبير محايد، وذلك للكشف على موقع الحريق، ويعمل بالاشتراك مع فريق التحقيق بالدفاع المدني بهدف تحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع الحريق، وما إذا كان حريقا جنائيا أو عرضيا.
وبينت المعاينة الأولية أن التحقيقات نجحت في الوصول إلى موقع بداية الحريق، واتضح أن المسبب له هو تسخين حراري وقع في أحد ممرات طارد الهواء من المطبخ (شفاط الروائح) وأدى ذلك إلى إذابة العوازل الخاصة بالأسلاك الكهربائية نتج عنه التماس كهربائي أدى إلى اشتعال محدود صاحبه تصاعد كثيف وسريع للأدخنة انتشرت في أروقة المستشفى وأقسامه فيما ساهمت مجاري التكيف في سرعة انتشار الدخان في كافة أرجاء المستشفى.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن موقع الحريق هو مطبخ في الدور الأرضي ولم تحدث نيران بداخله وانحصرت في السقف حيث تم إخمادها سريعا.
وقد وجدت الفرق التي شاركت في الحادثة الثناء من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة الذي أشاد بحسن انتقالهم وسرعة مباشرتهم الحادثة وتسهيل الفرق المختصة في الوصول.
وأشارت في تقاريرها إلى أن المستشفى يمتلك تقنية عالية من أجهزة السلامة، حيث قرعت الأجراس فور بداية دخان الحريق، الأمر الذي تم التعامل معه وفق خطة عملية مدروسة، مكنت الجميع من الإخلاء في وقت محدود لم يتجاوز العشر دقائق، فيما باشر الدفاع المدني الحريق في أقل من سبع دقائق.
وباشرت لجان التحقيق من الجهات الأمنية على مدى اليومين الماضيين تحقيقات مكثفة، حيث انطلق عند اللحظات الأولى من إخماد الحريق فريق المعاينة الفنية في الدفاع المدني برئاسة رئيس قسم التحقيقات المقدم سعود الشنبري حيث باشر لجان التحقيق الموقع لتحديد موقع بداية الحريق ومسبباته، وقد تمت الاستعانة بفريق من الأدلة الجنائية في الشرطة وهو خبير محايد، وذلك للكشف على موقع الحريق، ويعمل بالاشتراك مع فريق التحقيق بالدفاع المدني بهدف تحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع الحريق، وما إذا كان حريقا جنائيا أو عرضيا.
وبينت المعاينة الأولية أن التحقيقات نجحت في الوصول إلى موقع بداية الحريق، واتضح أن المسبب له هو تسخين حراري وقع في أحد ممرات طارد الهواء من المطبخ (شفاط الروائح) وأدى ذلك إلى إذابة العوازل الخاصة بالأسلاك الكهربائية نتج عنه التماس كهربائي أدى إلى اشتعال محدود صاحبه تصاعد كثيف وسريع للأدخنة انتشرت في أروقة المستشفى وأقسامه فيما ساهمت مجاري التكيف في سرعة انتشار الدخان في كافة أرجاء المستشفى.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن موقع الحريق هو مطبخ في الدور الأرضي ولم تحدث نيران بداخله وانحصرت في السقف حيث تم إخمادها سريعا.
وقد وجدت الفرق التي شاركت في الحادثة الثناء من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة الذي أشاد بحسن انتقالهم وسرعة مباشرتهم الحادثة وتسهيل الفرق المختصة في الوصول.