موضة قد تكون قديمة متجددة يطلقها بعض أصحاب العقارات هذه الأيام. عنوان وشعار هذه الموضة أو التقليعة «لا تؤجر سعودي»، يقولها هؤلاء البعض وبالفم المليان بل ويزيدون بقولهم «يبقى حلالنا فاضي أبرك من مستأجر سعودي يشاركنا فيه غصب ويذوقنا المر» . هذا المبدأ ــ يجب أن نكون صريحين ــ يتنامى وتزداد القناعة به في ظل غياب النظام والمرجعية الواضحة والصريحة التي تحمي حقوق الملاك والمستأجرين، وهذه القناعة وإن اختلفنا على مدى انتشارها وما إذا كانت تستاهل الطرح أو لا ، فهي موجودة وسواء كان أصحابها كثرا أو قلة قليلة إلا أنها لم تأتِ من فراغ، والمعاناة الكبيرة التي يعانيها بعض أصحاب العقارات من المستأجرين لا تخفى على الجميع والقصص اليومية المتكررة بسيناريوهاتها المختلفة في المحاكم أو في أقسام الحقوق والشرط أو في المحافظات تؤكد أننا بحاجة ملحة لوجود نظام صارم، هذا النظام الغائب الذي تأخر كثيرا وترك الناس بغيابه تحت وطأة اجتهادات وتقديرات ليس لها أساس سوى الأمزجة والأهواء.
تلقيت رسالة من صاحب عقار توضح مدى الضرر الذي من الممكن أن يتعرض له المالك لمجرد طلبه إيجار عقاره المتأخر وكيف يمكن للمستأجر الظالم أن يتمادى في ظلمه وتحت ستار النظام.. « بعد أن جمعنا كل تحويشة العمر أنا وزوجتي الموظفة المتقاعدة فكرنا جيدا فلم نجد أفضل وأضمن من شراء عقار نقوم بتأجيره يدر علينا ما يساعدنا لإكمال تربية أبنائنا، وبالفعل قمنا بشراء عمارة حالتها معقولة من أربع شقق وذلك للاستفادة من إيجارات هذه الشقق، ومنذ اليوم الأول لتملكنا هذا العقار قررنا أنا وشريكة حياتي أن تكون قيمة إيجاراتنا قليلة ومتواضعة مقارنة بمن حولنا حتى نضمن استمرار بقاء المستأجرين أطول فترة ممكنة ودون تغيير، ورغم ذلك ابتليت بشخص لم يدفع من إيجار الشقتين اللتين استأجرهما إلا الدفعة الأولى أي إيجار ستة أشهر فقط من مدة السنتين اللتين أذاقني فيهما الأمرين، فلا هو بدافع الإيجارات المستحقة عليه ولا ذاك الذي ترك عقاري لأستفيد منه، والأدهى والأمر أنه أدخلني في نفق ليس له أول من آخر ولمجرد أنني طلبت منه حقوقي وإيجاراتي، فقد ادعى علي في قسم الشرطة أنني تهجمت عليه بالقول غير اللائق وهذا لم يحدث أبدا بل وتمادى ولم يترك جهة إلا واشتكاني فيها وكل هذا لمعرفته وإلمامه بكل الطرق التي تجعله يبقى في عقاري أطول فترة ممكنة وببلاش .. المشكلة إنني اليوم في مراجعات لأقسام الشرطة والحقوق وهيئة التحقيق والادعاء العام ومستقبلا المحكمة، وكل هذا لتأخر دفع المستأجر ما استحق عليه وطلبي حقوقي، هذه هي القضية الأساسية التي يجب أن لا تنسى إلا أنها نسيت وأصبحت كل القضايا التي ضدي هي فقط تهجم واعتداء وشتم وتهديد .. وسؤالي الأخير هو: كيف للجهات الرسمية أن تساعد هؤلاء الذين يأكلون حقوق الناس ويقبلون منهم كل هذه الادعاءات التي يهربون بها عن الحق، كيف يستجيبون ويتفاعلون مع هذه الأساليب التي يهرب بها بعض المستأجرين عن الالتزام بسداد ما عليهم» .. الرسالة.
تلقيت رسالة من صاحب عقار توضح مدى الضرر الذي من الممكن أن يتعرض له المالك لمجرد طلبه إيجار عقاره المتأخر وكيف يمكن للمستأجر الظالم أن يتمادى في ظلمه وتحت ستار النظام.. « بعد أن جمعنا كل تحويشة العمر أنا وزوجتي الموظفة المتقاعدة فكرنا جيدا فلم نجد أفضل وأضمن من شراء عقار نقوم بتأجيره يدر علينا ما يساعدنا لإكمال تربية أبنائنا، وبالفعل قمنا بشراء عمارة حالتها معقولة من أربع شقق وذلك للاستفادة من إيجارات هذه الشقق، ومنذ اليوم الأول لتملكنا هذا العقار قررنا أنا وشريكة حياتي أن تكون قيمة إيجاراتنا قليلة ومتواضعة مقارنة بمن حولنا حتى نضمن استمرار بقاء المستأجرين أطول فترة ممكنة ودون تغيير، ورغم ذلك ابتليت بشخص لم يدفع من إيجار الشقتين اللتين استأجرهما إلا الدفعة الأولى أي إيجار ستة أشهر فقط من مدة السنتين اللتين أذاقني فيهما الأمرين، فلا هو بدافع الإيجارات المستحقة عليه ولا ذاك الذي ترك عقاري لأستفيد منه، والأدهى والأمر أنه أدخلني في نفق ليس له أول من آخر ولمجرد أنني طلبت منه حقوقي وإيجاراتي، فقد ادعى علي في قسم الشرطة أنني تهجمت عليه بالقول غير اللائق وهذا لم يحدث أبدا بل وتمادى ولم يترك جهة إلا واشتكاني فيها وكل هذا لمعرفته وإلمامه بكل الطرق التي تجعله يبقى في عقاري أطول فترة ممكنة وببلاش .. المشكلة إنني اليوم في مراجعات لأقسام الشرطة والحقوق وهيئة التحقيق والادعاء العام ومستقبلا المحكمة، وكل هذا لتأخر دفع المستأجر ما استحق عليه وطلبي حقوقي، هذه هي القضية الأساسية التي يجب أن لا تنسى إلا أنها نسيت وأصبحت كل القضايا التي ضدي هي فقط تهجم واعتداء وشتم وتهديد .. وسؤالي الأخير هو: كيف للجهات الرسمية أن تساعد هؤلاء الذين يأكلون حقوق الناس ويقبلون منهم كل هذه الادعاءات التي يهربون بها عن الحق، كيف يستجيبون ويتفاعلون مع هذه الأساليب التي يهرب بها بعض المستأجرين عن الالتزام بسداد ما عليهم» .. الرسالة.