شهدت أسعار السيارات المستوردة ارتفاعا ملحوظا يصل الى ما نسبته 30% تقريبا، مقارنة بأسعارها قبل عيد الفطر الماضي، بحسب ما ذكره عدد من أصحاب المعارض والزبائن، ولكن هذا الارتفاع لم يؤثر على حركة البيع والشراء. وأبدى علي هادي القادم من أبها لشراء سيارة عائلية مستوردة أمريكية الصنع دهشته من ارتفاع أسعار هذه السيارات المبالغ فيه من قبل أصحاب المعارض (الشريطية) رغم عدم حداثة موديلاتها. وأوضح أنه اتجه الى المستوردة لكونها تأتي بحالة جيدة جدا وأسعارها معقولة، ولكنه أشار إلى أن الاسعار اليوم ارتفعت كثيرا عما كان يعرفه عنها قبل أشهر قليلة، مستشهدا على ذلك بما شاهده وسمعه بنفسه حينما ذهب إلى المعارض حيث دخل إلى أحدها واستفسر عن ثمن سيارة لم يكن يتجاوز 70 ألف ريال، فأخبره العامل في المعرض أن ثمنها قرابة 105 آلاف ريال. واستغرب الارتفاع المفاجئ لأسعار المركبات المستوردة والتي مضى على صناعة بعضها أكثر من 6 أعوام ولا تزال أسعارها تحلق في عنان السماء.
من جانبه، قال سلطان الحارثي إنه اختار سيارة عائلية تناسب احتياجات أسرته فاتفق مع المشرف في أحد المعارض على الثمن وهو 72 ألف ريال، ولكنه اشترط فحص المركبة عن طريق الكمبيوتر للتأكد من حالتها رغم محاولة المشرف اقناعه أن المستوردة التي تحمل (البطاقة الجمركية) مضمونة ولا تحتاج الى فحص، لكنه لم يتنازل عن شرطه لإكمال عملية الشراء. وأضاف أن السيارة من الخارج كانت رائعة جدا وشبه جديدة ولكن الكمبيوتر لا يكذب حيث اكتشف وجود عطل كبير في المحرك يكلف اصلاحه آلاف الريالات وهو ما جعله يعيد السيارة إلى المعرض. وسأل هل من العدل أن يدفع الزبون 70 ألف ريال في سيارة تحتاج الى اصلاح بعشرة آلاف ريال؟ وحذر الزبائن من عدم الانخداع بمظاهر السيارات المستوردة والاكتفاء بالشراء دون اجراء فحص للتأكد من سلامتها.
إلى ذلك، وافق أحد أصحاب المعارض الشهيرة جنوب جدة (فضل عدم الكشف عن هويته) على ما ذكره الزبائن حول ارتفاع اسعار السيارات المستوردة من بعد عيد الفطر المبارك مرجعا هذا الارتفاع إلى الرسوم التي تتقاضها الجمارك لإدخال هذه السيارات إلى المملكة، وهو ما يرغم أصحاب المعارض على رفع الأسعار بما يقارب 30% لتغطية التكلفة وتحقيق المكاسب. وعن إلمام أصحاب المعارض بحالات هذه السيارات أكد أن استيراد السيارات من الخارج يتضمن اتفاقيات معينة بين التاجر المورد والمستورد منها أن تكون حالة السيارة ممتازة وهناك شروط جزائية بين الطرفين.
من جانبه، قال سلطان الحارثي إنه اختار سيارة عائلية تناسب احتياجات أسرته فاتفق مع المشرف في أحد المعارض على الثمن وهو 72 ألف ريال، ولكنه اشترط فحص المركبة عن طريق الكمبيوتر للتأكد من حالتها رغم محاولة المشرف اقناعه أن المستوردة التي تحمل (البطاقة الجمركية) مضمونة ولا تحتاج الى فحص، لكنه لم يتنازل عن شرطه لإكمال عملية الشراء. وأضاف أن السيارة من الخارج كانت رائعة جدا وشبه جديدة ولكن الكمبيوتر لا يكذب حيث اكتشف وجود عطل كبير في المحرك يكلف اصلاحه آلاف الريالات وهو ما جعله يعيد السيارة إلى المعرض. وسأل هل من العدل أن يدفع الزبون 70 ألف ريال في سيارة تحتاج الى اصلاح بعشرة آلاف ريال؟ وحذر الزبائن من عدم الانخداع بمظاهر السيارات المستوردة والاكتفاء بالشراء دون اجراء فحص للتأكد من سلامتها.
إلى ذلك، وافق أحد أصحاب المعارض الشهيرة جنوب جدة (فضل عدم الكشف عن هويته) على ما ذكره الزبائن حول ارتفاع اسعار السيارات المستوردة من بعد عيد الفطر المبارك مرجعا هذا الارتفاع إلى الرسوم التي تتقاضها الجمارك لإدخال هذه السيارات إلى المملكة، وهو ما يرغم أصحاب المعارض على رفع الأسعار بما يقارب 30% لتغطية التكلفة وتحقيق المكاسب. وعن إلمام أصحاب المعارض بحالات هذه السيارات أكد أن استيراد السيارات من الخارج يتضمن اتفاقيات معينة بين التاجر المورد والمستورد منها أن تكون حالة السيارة ممتازة وهناك شروط جزائية بين الطرفين.