توجه الناخبون الكويتيون إلى صناديق الاقتراع أمس لاختيار 50 عضوا في مجلس الأمة في فصله التشريعي الـ 14 وفقا لنظام الدوائر الخمس وآلية التصويت الجديدة، التي يحق بموجبها لكل ناخب من الناخبين البالغ عددهم 422 ألفا و569 ناخبا اختيار مرشح واحد من بين 307 مرشحين يتنافسون في الدوائر الانتخابية الخمس للفوز بعضوية مجلس الأمة بواقع 10 نواب لكل دائرة. وتوقع الدكتور أنور عشقي مدير مركز دراسات الشرق الأوسط الاستراتيجية تمخض الانتخابات التشريعية الكويتية عن انتخاب برلمان عقلاني يتميز بضخ دماء جديدة وينهي أسلوب الصدامات والمهاترات التي كانت سائدة في السابق.
وقال عشقي الذي يشارك في مراقبة انتخابات الكويت في تصريح لـ «عكاظ» إنه ومجموعة من المراقبين زاروا العديد من مراكز الاقتراع ولاحظوا أن الناخبين يدلون بأصواتهم بسلاسة وفي أجواء هادئة ووسط إقبال كبير نسبيا رغم الدعوات التي وجهتها المعارضة لمقاطعتها.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (سانا) أن عمليات الاقتراع تمت في 666 لجنة انتخابية موزعة على 100 مدرسة في مختلف مناطق دولة الكويت، إضافة إلى خمس لجان رئيسية يتم فيها إعلان النتائج النهائية لكل دائرة على حدة. وأشارت إلى أن عد الأصوات بدأ يدويا عقب إغلاق مراكز الاقتراع الساعة الثامنة مساء أمس بعد 12 ساعة من افتتاحها.
ويتوقع أن يتسم البرلمان الكويتي الجديد بالتناغم والانسجام بين أعضائه ما يمكنه من أداء دوره دون تعطيل.
وقال عشقي الذي يشارك في مراقبة انتخابات الكويت في تصريح لـ «عكاظ» إنه ومجموعة من المراقبين زاروا العديد من مراكز الاقتراع ولاحظوا أن الناخبين يدلون بأصواتهم بسلاسة وفي أجواء هادئة ووسط إقبال كبير نسبيا رغم الدعوات التي وجهتها المعارضة لمقاطعتها.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (سانا) أن عمليات الاقتراع تمت في 666 لجنة انتخابية موزعة على 100 مدرسة في مختلف مناطق دولة الكويت، إضافة إلى خمس لجان رئيسية يتم فيها إعلان النتائج النهائية لكل دائرة على حدة. وأشارت إلى أن عد الأصوات بدأ يدويا عقب إغلاق مراكز الاقتراع الساعة الثامنة مساء أمس بعد 12 ساعة من افتتاحها.
ويتوقع أن يتسم البرلمان الكويتي الجديد بالتناغم والانسجام بين أعضائه ما يمكنه من أداء دوره دون تعطيل.