تتجه الأنظار مساء اليوم إلى الرياض وجدة لترقب ما ستسفر عنه الخطوة ما قبل الأخيرة من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للممتاز فالفرق الأربعة المتواجهة هذا المساء ستسعى جاهدة للظفر بنتيجة اللقاء وبلوغ النهائي ومن ثم البحث عن استعادة
اللقب فكل منها سبق له وأن توج بطلاً لهذه المسابقة خلال السنوات الماضية مع اختلاف عدد مرات التتويج باللقب من فريق إلى آخر وستذهب الفرق الأربعة إلى حجز مقعد في اللقاء الختامي من خلال مواجهتي اليوم وهما على النحو التالي:
في اللقاء الأول يلتقي على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض الشباب والاتحاد في صراع قوي ومواجهة من العيار الثقيل بين قوتين متكافئتين من حيث الخطوط والهدف فكل منهما طامع في بلوغ النهائي ومن ثم الفوز باللقب وقد قدم الفريقان مستويات جيدة في المسابقة أهلتهما لبلوغ نصف النهائي وهما المتصدران لمجموعتيهما.
فالشباب وصل لهذه المباراة بعد أن تصدر المجموعة الأولى التي ضمت إلى جواره الأهلي والحزم والطائي وحقق أربعة انتصارات وتعادلين ولم يتعرض لأي خسارة خلال الدور التمهيدي وجمع (14 ) نقطة وسجل ثلاثة عشر هدفاً ولم تستقبل شباكه سوى أربعة أهداف في دلالة قوية على قوة الفريق الشبابي من حيث الهجوم والدفاع ويسعى لإثبات تلك القوة من خلال اليوم ويملك الفريق الشبابي العديد من النجوم القادرة على صنع الفارق في أي من أوقات اللقاء سواء على صعيد اللاعب الهداف أو اللاعب المجهز والصانع للعب ومدربه خوزيه موريس يعتمد على اللعب بأسلوب 4 / 4 / 2 وذلك بفتح اللعب عبر الأطراف والاعتماد على الغزو الذي يقوم به ظهيرا الجنب زيد المولد وعبدالله شهيل أو حسن معاذ الذي ربما تأتي مشاركته بجوار عبده عطيف ومحمد خوجة بعد عودتهم من المشاركة مع المنتخب السعودي في خليجي 18 فيما يتواجد في مركز متوسطي الدفاع الثنائي صالح صديق ومحمد الحمدان وهذا الثنائي يجيد التغطية بشكل جيد لمهاجمي الفريق المقابل وربما تأتي مشاركة عبدالمحسن الدوسري على حساب أي من الثنائي وهو لا يقل قدرات وإمكانيات عن أيهما فيما يتواجد في خط المنتصف الرباعي عبدالله الدوسري ومنصور الدوسري وأحمد عطيف ويوسف الموينع وهذا الرباعي يشكل قوة ضاربة وذلك بفضل تحركاته الجيدة وإغلاقه الجيد لمناطقه الخلفية ومن ثم نقل الكرة بشكل سريع من حال الدفاع إلى حال الهجوم والمساندة الجيدة للهجوم وربما تأتي اليوم مشاركة نشأت أكرم وعبده عطيف كقوة إضافية أما الهجوم الشبابي فانه يمتاز بسرعة ومهارة ناجي مجرشي وتحركات فيصل السلطان المشاكس.
فيما الاتحاد وصل إلى هذا اللقاء بعد أن تصدر المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جواره النصر والفيصلي والوحدة وحقق أربعة انتصارات وتعادلين وجمع ( 14 ) نقطة وسجل ثلاثة عشر هدفاً واستقبلت شباكه تسعة أهداف وهذا مؤشر قوي على القوة الهجومية مع وجود خلل طفيف في المنطقة الدفاعية وهو ليس بذلك الخلل الكبير كما أن الاتحاد فريق جيد من الناحية التنظيمية ويلعب بشكل متوازن ويملك من الحلول الهجومية الشيء الكثير مما يسبب ضغطا رهيبا على الفريق المقابل ومدربه ديمتري يعتمد على اللعب بأسلوب 4 / 4 / 2 وذلك بفتح اللعب عبر الأطراف والاستفادة من تحركات ظهيري الجنب الدوخي وعدنان فلاتة فيما يتواجد في متوسط الدفاع طارق المولد وعبيد الشمراني وربما تأتي مشاركة المنتشري كدعامة قوية للدفاع الاتحادي ويركز ديمتري على الغزو من العمق والمساندة الهجومية من قبل ثلاثي الوسط سويد وأبوشقير ونايف الهزازي وربما تأتي مشاركة سعود كريري كقوة إيجابية ودعامة إضافية لخط الوسط فيما المقدمة يتواجد الحسن كيتا الذي يجيدالاختراق واستخدام امكانياته الفنية بشكل جيد تصب في مصلحة فريقه وسلطان النمري الوجه القادم بقوة والذي قدم مستويات جيدة خلال المسابقة.
ومما سبق يظهر بأن الفريقين سيتصارعان وبقوة من أجل خطف بطاقة الوصول للنهائي.
الأهلي * القادسية
وفي اللقاء الثاني الموازي لسابقه من حيث الأهمية والقوة والتنافس من أجل بلوغ الهدف والطموح المشترك يلتقي الأهلي والقادسية على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وكل من الفريقين قدم خلال الأدوار التمهيدية مستويات جيدة اهلتهما لبلوغ هذا الدور وكل منهما يسعى للظفر ببطاقة الصعود إلى المباراة النهائية.
فالأهلي بلغ هذا الدور كأفضل ثان وهو جدير بالتأهل كونه قدم مستويات جميلة خلال الدور التمهيدي وحسم أمر تأهله باكراً بالرغم من خسارته في الجولة الأخيرة أمام الشباب والفريق الأهلاوي خاض غمار المنافسة ضمن المجموعة الأولى التي ضمت بجواره الشباب والحزم والطائي وكسب أربع مباريات وتعادل في لقاء وخسر لقاء وحصد (13 ) نقطة وسجل عشرون هدفا وسجل نفسه كأقوى هجوم خلال الدور التمهيدي واستقبل مرماه ثمانية أهداف وهذا دليل قاطع على القوة الهجومية الأهلاوية وكذلك تماسكه دفاعياً وإن لم يكن بالشكل المأمول من قبل جماهيره والفريق الأهلاوي يؤدي بشكل جيد وجماعي ولديه العديد من مفاتيح اللعب ويمتلك الكثير من الحلول الكافية لحل كل إشكالية تواجهه أثناء اللقاء ويجيد الفريق الأهلاوي اللعب بشكل جماعي ويسعى إلى تجاوز لقاء اليوم كي يكون طرفا في النهائي الذي بلغه في الموسم الماضي وحل وصيفاً للهلال ومدربه نيبوشا يعتمد اللعب بأسلوب 4 / 4 / 2 وذلك بالغزو عبر الأطراف تارة والعمق تارة أخرى ويتواجد في الخط الخلفي الرباعي سعود الخيبري وجفين البيشي وربما تأتي مشاركة علي العبدلي على حساب أي من الثنائي على الأطراف وفي قلبي الدفاع يتواجد محمد عيد ووليد الجحدلي فيما في منطقة الوسط يتواجد صاحب العبدالله وخالد بدرة الذي ربما يعود لمركزه في قلب الدفاع في حال مشاركة تيسير الجاسم وعلى طرفي خط المنتصف يتواجد صالح المحمدي وكايو المحترف البرازيلي وهذا الثنائي يعمل على تمويل خط الهجوم بالكرات والذي يتواجد فيه هيكل قمامدية وناصر السلمي وربما تأتي مشاركة مالك معاذ وهذا يزيد من القوة الهجومية الأهلاوية.
أما القادسية فقد وصل لهذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الثانية التي ضمت بالإضافة له الهلال والاتفاق والخليج وكسب أربع مواجهات وخسر مواجهة وتعادل في أخرى وجمع (13) نقطة وسجل أربعة عشر هدفاً وولج مرماه سبعة أهداف ليكون أفضل الفرق التي تسجل وكذلك من أفضل الفرق دفاعاً والفريق القدساوي تطور مستواه في الآونة الأخيرة وتحسن أفضل مما كان عليه في بداية الموسم وتوج هذا التطور ببلوغ نصف النهائي ويأمل في أن يكون طرفاً في النهائي ومدربه عبدالغني الناصري يتبع أسلوب اللعب 5 / 4 / 1 بتكثيف المنطقة الخلفية بثلاثي متوسط الدفاع سلمان العميري ومحسن الشهري و جابر حقوي وعلى الأطراف يتواجد سلطان المطيري و عبد المطلب الطريدي وهذا الثنائي يشكل خطورة قصوى على الفريق المقابل بغزوه الهجومي ومساندته للهجوم فيما في خط الوسط يتواجد الرباعي محمد مديحي وأحمد الرويعي وعبده حكمي وسعيد الودعاني فالرويعي يتفرغ للأدوار الدفاعية فيما الثلاثي الآخر يقوم بالواجبات الهجومية ومساندة المهاجم محمد السهلاوي أو يوسف السالم وكل منهما يملك الإمكانيات الهائلة وكلاهما هداف بالفطرة ويستطيع تتويج مجهود زملائه إلى أهداف.
ومما سبق يظهر أن اللقاء لن يكون سهلاً لأي منهما.
اللقب فكل منها سبق له وأن توج بطلاً لهذه المسابقة خلال السنوات الماضية مع اختلاف عدد مرات التتويج باللقب من فريق إلى آخر وستذهب الفرق الأربعة إلى حجز مقعد في اللقاء الختامي من خلال مواجهتي اليوم وهما على النحو التالي:
في اللقاء الأول يلتقي على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض الشباب والاتحاد في صراع قوي ومواجهة من العيار الثقيل بين قوتين متكافئتين من حيث الخطوط والهدف فكل منهما طامع في بلوغ النهائي ومن ثم الفوز باللقب وقد قدم الفريقان مستويات جيدة في المسابقة أهلتهما لبلوغ نصف النهائي وهما المتصدران لمجموعتيهما.
فالشباب وصل لهذه المباراة بعد أن تصدر المجموعة الأولى التي ضمت إلى جواره الأهلي والحزم والطائي وحقق أربعة انتصارات وتعادلين ولم يتعرض لأي خسارة خلال الدور التمهيدي وجمع (14 ) نقطة وسجل ثلاثة عشر هدفاً ولم تستقبل شباكه سوى أربعة أهداف في دلالة قوية على قوة الفريق الشبابي من حيث الهجوم والدفاع ويسعى لإثبات تلك القوة من خلال اليوم ويملك الفريق الشبابي العديد من النجوم القادرة على صنع الفارق في أي من أوقات اللقاء سواء على صعيد اللاعب الهداف أو اللاعب المجهز والصانع للعب ومدربه خوزيه موريس يعتمد على اللعب بأسلوب 4 / 4 / 2 وذلك بفتح اللعب عبر الأطراف والاعتماد على الغزو الذي يقوم به ظهيرا الجنب زيد المولد وعبدالله شهيل أو حسن معاذ الذي ربما تأتي مشاركته بجوار عبده عطيف ومحمد خوجة بعد عودتهم من المشاركة مع المنتخب السعودي في خليجي 18 فيما يتواجد في مركز متوسطي الدفاع الثنائي صالح صديق ومحمد الحمدان وهذا الثنائي يجيد التغطية بشكل جيد لمهاجمي الفريق المقابل وربما تأتي مشاركة عبدالمحسن الدوسري على حساب أي من الثنائي وهو لا يقل قدرات وإمكانيات عن أيهما فيما يتواجد في خط المنتصف الرباعي عبدالله الدوسري ومنصور الدوسري وأحمد عطيف ويوسف الموينع وهذا الرباعي يشكل قوة ضاربة وذلك بفضل تحركاته الجيدة وإغلاقه الجيد لمناطقه الخلفية ومن ثم نقل الكرة بشكل سريع من حال الدفاع إلى حال الهجوم والمساندة الجيدة للهجوم وربما تأتي اليوم مشاركة نشأت أكرم وعبده عطيف كقوة إضافية أما الهجوم الشبابي فانه يمتاز بسرعة ومهارة ناجي مجرشي وتحركات فيصل السلطان المشاكس.
فيما الاتحاد وصل إلى هذا اللقاء بعد أن تصدر المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جواره النصر والفيصلي والوحدة وحقق أربعة انتصارات وتعادلين وجمع ( 14 ) نقطة وسجل ثلاثة عشر هدفاً واستقبلت شباكه تسعة أهداف وهذا مؤشر قوي على القوة الهجومية مع وجود خلل طفيف في المنطقة الدفاعية وهو ليس بذلك الخلل الكبير كما أن الاتحاد فريق جيد من الناحية التنظيمية ويلعب بشكل متوازن ويملك من الحلول الهجومية الشيء الكثير مما يسبب ضغطا رهيبا على الفريق المقابل ومدربه ديمتري يعتمد على اللعب بأسلوب 4 / 4 / 2 وذلك بفتح اللعب عبر الأطراف والاستفادة من تحركات ظهيري الجنب الدوخي وعدنان فلاتة فيما يتواجد في متوسط الدفاع طارق المولد وعبيد الشمراني وربما تأتي مشاركة المنتشري كدعامة قوية للدفاع الاتحادي ويركز ديمتري على الغزو من العمق والمساندة الهجومية من قبل ثلاثي الوسط سويد وأبوشقير ونايف الهزازي وربما تأتي مشاركة سعود كريري كقوة إيجابية ودعامة إضافية لخط الوسط فيما المقدمة يتواجد الحسن كيتا الذي يجيدالاختراق واستخدام امكانياته الفنية بشكل جيد تصب في مصلحة فريقه وسلطان النمري الوجه القادم بقوة والذي قدم مستويات جيدة خلال المسابقة.
ومما سبق يظهر بأن الفريقين سيتصارعان وبقوة من أجل خطف بطاقة الوصول للنهائي.
الأهلي * القادسية
وفي اللقاء الثاني الموازي لسابقه من حيث الأهمية والقوة والتنافس من أجل بلوغ الهدف والطموح المشترك يلتقي الأهلي والقادسية على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وكل من الفريقين قدم خلال الأدوار التمهيدية مستويات جيدة اهلتهما لبلوغ هذا الدور وكل منهما يسعى للظفر ببطاقة الصعود إلى المباراة النهائية.
فالأهلي بلغ هذا الدور كأفضل ثان وهو جدير بالتأهل كونه قدم مستويات جميلة خلال الدور التمهيدي وحسم أمر تأهله باكراً بالرغم من خسارته في الجولة الأخيرة أمام الشباب والفريق الأهلاوي خاض غمار المنافسة ضمن المجموعة الأولى التي ضمت بجواره الشباب والحزم والطائي وكسب أربع مباريات وتعادل في لقاء وخسر لقاء وحصد (13 ) نقطة وسجل عشرون هدفا وسجل نفسه كأقوى هجوم خلال الدور التمهيدي واستقبل مرماه ثمانية أهداف وهذا دليل قاطع على القوة الهجومية الأهلاوية وكذلك تماسكه دفاعياً وإن لم يكن بالشكل المأمول من قبل جماهيره والفريق الأهلاوي يؤدي بشكل جيد وجماعي ولديه العديد من مفاتيح اللعب ويمتلك الكثير من الحلول الكافية لحل كل إشكالية تواجهه أثناء اللقاء ويجيد الفريق الأهلاوي اللعب بشكل جماعي ويسعى إلى تجاوز لقاء اليوم كي يكون طرفا في النهائي الذي بلغه في الموسم الماضي وحل وصيفاً للهلال ومدربه نيبوشا يعتمد اللعب بأسلوب 4 / 4 / 2 وذلك بالغزو عبر الأطراف تارة والعمق تارة أخرى ويتواجد في الخط الخلفي الرباعي سعود الخيبري وجفين البيشي وربما تأتي مشاركة علي العبدلي على حساب أي من الثنائي على الأطراف وفي قلبي الدفاع يتواجد محمد عيد ووليد الجحدلي فيما في منطقة الوسط يتواجد صاحب العبدالله وخالد بدرة الذي ربما يعود لمركزه في قلب الدفاع في حال مشاركة تيسير الجاسم وعلى طرفي خط المنتصف يتواجد صالح المحمدي وكايو المحترف البرازيلي وهذا الثنائي يعمل على تمويل خط الهجوم بالكرات والذي يتواجد فيه هيكل قمامدية وناصر السلمي وربما تأتي مشاركة مالك معاذ وهذا يزيد من القوة الهجومية الأهلاوية.
أما القادسية فقد وصل لهذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الثانية التي ضمت بالإضافة له الهلال والاتفاق والخليج وكسب أربع مواجهات وخسر مواجهة وتعادل في أخرى وجمع (13) نقطة وسجل أربعة عشر هدفاً وولج مرماه سبعة أهداف ليكون أفضل الفرق التي تسجل وكذلك من أفضل الفرق دفاعاً والفريق القدساوي تطور مستواه في الآونة الأخيرة وتحسن أفضل مما كان عليه في بداية الموسم وتوج هذا التطور ببلوغ نصف النهائي ويأمل في أن يكون طرفاً في النهائي ومدربه عبدالغني الناصري يتبع أسلوب اللعب 5 / 4 / 1 بتكثيف المنطقة الخلفية بثلاثي متوسط الدفاع سلمان العميري ومحسن الشهري و جابر حقوي وعلى الأطراف يتواجد سلطان المطيري و عبد المطلب الطريدي وهذا الثنائي يشكل خطورة قصوى على الفريق المقابل بغزوه الهجومي ومساندته للهجوم فيما في خط الوسط يتواجد الرباعي محمد مديحي وأحمد الرويعي وعبده حكمي وسعيد الودعاني فالرويعي يتفرغ للأدوار الدفاعية فيما الثلاثي الآخر يقوم بالواجبات الهجومية ومساندة المهاجم محمد السهلاوي أو يوسف السالم وكل منهما يملك الإمكانيات الهائلة وكلاهما هداف بالفطرة ويستطيع تتويج مجهود زملائه إلى أهداف.
ومما سبق يظهر أن اللقاء لن يكون سهلاً لأي منهما.