لم يعتقد مهدي عبده الحدادي «من سكان قرية الرميضة ببلدة الشعب» في يوم أن يقتحم أحد بيته في عز النهار دون إذن مسبق، فكيف إذا كان هذا الأمر شاحنة قلاب كبيرة!. بينما كانت زوجة الحدادي تعد دلة القهوة استعداداً لجلسة المغرب في حديقة المنزل التي اعتادوا عليها منذ زمن، اقتحمت الشاحنة القلاب سور منزلهم مهددة حياة جميع أفراد الأسرة. ليس هذا الاقتحام سوى واحد من مجموعة حالات قلق تثيرها أكثر من 100 قلاب كبيرة تابعة لشركتين متخصصتين في مجال السفلتة، حيث يقود هذه القلابات سائقون أقل ما يوصفون به هو التهور.
ما ذنب أطفالي
يقول الحدادي اذا شاءت الاقدار ان أسكن بجانب هذا الطريق، فما ذنب أهلي وأطفالي كي نعيش هذا القلق اليومي بسبب رعونة السائقين المستهترين بأرواحنا، ولماذا لا تتحرك بلدية القوز بنقل عمل تلك القلابات الى موقع آخر أو تقوم بإنشاء مساراً آخر للسير عليه بعيداً عن مساكن المواطنين كي لا يحدث ما تحمد عقباه.
سباق مرعب
سائقو القلابات التي تسير على طريق بلدة الشعب 75كم جنوب القنفذة، بحاجة لمن يؤكد لهم أنهم ليسوا في حلبة سباق لرالي الشاحنات، وان الطريق التي يحملون عبره الأتربة لا يتسع لمثل هذا النوع من السباق، خصوصاً وأنه لا يخضع لشروطه، كما أن منازل المواطنين تحيطه في الجانبين وهناك حافلات لنقل المعلمات والطالبات الى مدارسهم في القرى والهجر، الأمر الذي يعرض حياة المواطنين للخطر.
البديل متوفر
يؤكد كل من الشيخ ابراهيم السلامي شيخ قبيلة السلامة بالشعب والشيخ ابراهيم العمري شيخ قبائل العمور بالسبطة والشيخ حمد الغانمي شيخ قبيلة الغوانمة، أنه يوجد طريق بديل للطريق الحالي بعيداً عن مساكن المواطنين والمخطط ومقابل لإمارة حلي وهو يخدم أهالي القرى عند هطول الامطار الغزيرة وجريان السيول، ويتساءلون لماذا لا تقوم بلدية القوز بتوجيه تلك الشركتين المسيرتين للقلابات الى تلك الطريق بعيداً عن تحركات المواطنين خصوصا وان الطريق الحالي ضيق جدا ولا يتسع لهذا العدد الكبير من القلابات.
اثارة الفزع والربو
ويضيف محمد العمري وعمر الغانمي وغريب السلامي ان حركة القلابات المحمومة تثير الفزع بين الطلاب والطالبات حيث لا يبعد الطريق الحالي عن المجمع التعليمي للبنات ومتوسطة وثانوية البنين سوى ثمانية أمتار فقط، مما يجعلها خطراً دائماً على حياتهم، بالاضافة الى ان الغبار الناتج عن الاتربة المحمولة تسبب في رفع نسبة حساسية أمراض الربو لدى الطلاب الصغار.
العمل جاري لإنشاء طريق آخر
من جانبه أقر رئيس بلدية القوز المهندس ابراهيم الفقيه بخطورة مرور العدد الكبير من القلابات على الطريق الحالي واشار الى انه يتم حالياً عمل طريق بديل لمرور القلابات بعيداً عن المساكن والقرى، لافتاً الى ان الطريق على وشك الانتهاء.
ما ذنب أطفالي
يقول الحدادي اذا شاءت الاقدار ان أسكن بجانب هذا الطريق، فما ذنب أهلي وأطفالي كي نعيش هذا القلق اليومي بسبب رعونة السائقين المستهترين بأرواحنا، ولماذا لا تتحرك بلدية القوز بنقل عمل تلك القلابات الى موقع آخر أو تقوم بإنشاء مساراً آخر للسير عليه بعيداً عن مساكن المواطنين كي لا يحدث ما تحمد عقباه.
سباق مرعب
سائقو القلابات التي تسير على طريق بلدة الشعب 75كم جنوب القنفذة، بحاجة لمن يؤكد لهم أنهم ليسوا في حلبة سباق لرالي الشاحنات، وان الطريق التي يحملون عبره الأتربة لا يتسع لمثل هذا النوع من السباق، خصوصاً وأنه لا يخضع لشروطه، كما أن منازل المواطنين تحيطه في الجانبين وهناك حافلات لنقل المعلمات والطالبات الى مدارسهم في القرى والهجر، الأمر الذي يعرض حياة المواطنين للخطر.
البديل متوفر
يؤكد كل من الشيخ ابراهيم السلامي شيخ قبيلة السلامة بالشعب والشيخ ابراهيم العمري شيخ قبائل العمور بالسبطة والشيخ حمد الغانمي شيخ قبيلة الغوانمة، أنه يوجد طريق بديل للطريق الحالي بعيداً عن مساكن المواطنين والمخطط ومقابل لإمارة حلي وهو يخدم أهالي القرى عند هطول الامطار الغزيرة وجريان السيول، ويتساءلون لماذا لا تقوم بلدية القوز بتوجيه تلك الشركتين المسيرتين للقلابات الى تلك الطريق بعيداً عن تحركات المواطنين خصوصا وان الطريق الحالي ضيق جدا ولا يتسع لهذا العدد الكبير من القلابات.
اثارة الفزع والربو
ويضيف محمد العمري وعمر الغانمي وغريب السلامي ان حركة القلابات المحمومة تثير الفزع بين الطلاب والطالبات حيث لا يبعد الطريق الحالي عن المجمع التعليمي للبنات ومتوسطة وثانوية البنين سوى ثمانية أمتار فقط، مما يجعلها خطراً دائماً على حياتهم، بالاضافة الى ان الغبار الناتج عن الاتربة المحمولة تسبب في رفع نسبة حساسية أمراض الربو لدى الطلاب الصغار.
العمل جاري لإنشاء طريق آخر
من جانبه أقر رئيس بلدية القوز المهندس ابراهيم الفقيه بخطورة مرور العدد الكبير من القلابات على الطريق الحالي واشار الى انه يتم حالياً عمل طريق بديل لمرور القلابات بعيداً عن المساكن والقرى، لافتاً الى ان الطريق على وشك الانتهاء.