قررت لجنة خماسية مشكلة من إمارة عسير، الدفاع المدني، البلدية، المالية والمياه إخلاء سكان بلدة مليحة المراوح التابعة لمنطقة عسير بعد ارتفاع منسوب سد وادي حلي إثر السيول المنقولة من مرتفعات عسير واقترابها من منازل الأهالي.
وأوضح لـ«عكاظ» الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي أنه نظرا لوقوع بلدة مليحة المراوح بالقرب من الحوض التخزيني لسد وادي حلي قررت اللجنة إخلاء السكان إلى منطقة آمنة.
وأضاف: «هناك تنسيق بين الجهات ذات العلاقة لمعالجة الوضع وقيام كل جهة بدورها».
إلى ذلك، أبدى كل من معدي عسيري، محمد عسيري، عيسى محمد من سكان البلدة مخاوفهم من تعرض عائلاتهم للغرق نتيجة ارتفاع منسوب المياه.
وأضافوا: «أوصت اللجنة التي زارت البلدة بإخلاء سكان البلدة إلى منطقة آمنة تقع على مسافة 10 كلم»، وبينوا أنهم يأملون في تعويضات مادية حتى يتمكنوا من بناء منازل تأوي عائلاتهم، خاصة وأن أغلبهم من محدودي الدخل.
وزادوا: «أقرت اللجنة إخلاء 44 منزلا وجميعها تقع بالقرب من الحوض التخزيني لسد وادي حلي».
وختموا بالقول: «لا زلنا نسكن في منازلنا بالقرب من المياه المرتدة من سد وادي حلي لحين حصولنا على التعويض».
يذكر أن «عكاظ» نشرت قبل عامين مخاوف أهالي مليحة المراوح من تعرضهم وعائلاتهم للغرق في 19/10/ 1431هـ.
وأوضح لـ«عكاظ» الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي أنه نظرا لوقوع بلدة مليحة المراوح بالقرب من الحوض التخزيني لسد وادي حلي قررت اللجنة إخلاء السكان إلى منطقة آمنة.
وأضاف: «هناك تنسيق بين الجهات ذات العلاقة لمعالجة الوضع وقيام كل جهة بدورها».
إلى ذلك، أبدى كل من معدي عسيري، محمد عسيري، عيسى محمد من سكان البلدة مخاوفهم من تعرض عائلاتهم للغرق نتيجة ارتفاع منسوب المياه.
وأضافوا: «أوصت اللجنة التي زارت البلدة بإخلاء سكان البلدة إلى منطقة آمنة تقع على مسافة 10 كلم»، وبينوا أنهم يأملون في تعويضات مادية حتى يتمكنوا من بناء منازل تأوي عائلاتهم، خاصة وأن أغلبهم من محدودي الدخل.
وزادوا: «أقرت اللجنة إخلاء 44 منزلا وجميعها تقع بالقرب من الحوض التخزيني لسد وادي حلي».
وختموا بالقول: «لا زلنا نسكن في منازلنا بالقرب من المياه المرتدة من سد وادي حلي لحين حصولنا على التعويض».
يذكر أن «عكاظ» نشرت قبل عامين مخاوف أهالي مليحة المراوح من تعرضهم وعائلاتهم للغرق في 19/10/ 1431هـ.