بين الحين والآخر، يسترجع الوسط الرياضي المحلي الشخصية الدرامية الشهيرة (أبوهلال) ويستعيدها ويستلهمها ليحولها من شخصية تلفزيونية إلى واقع غرائبي وغير معقول. أبو هلال لمن لا يعرفه أحد أبطال مسلسل حمود ومحيميد الذي عرضه التلفزيون السعودي منتصف الثمانينات، وقد كان يستغل ضخامة جسده لقول وممارسة ما يريد في الوقت الذي يريد والويل لحمود ومحيميد إن لم يبديا علامات التصديق والرضا والإعجاب!
من خلال متابعة لما يدور في رياضتنا نجد أن بعض الأندية برئيسها وأعضاء شرفها ولاعبيها وجمهورها وإعلامها يعيدون إنتاج شخصية (أبو هلال) ويقدمونها بإتقان وحرفية أفضل حتى من لاعبها الأصلي القدير راشد الشمراني. سيطرة تامة على أفعل التفضيل، فرئيسهم الأفضل وجمهورهم الأكثر وإعلامهم الألطف والأميز ولاعبوهم الأروع، وكلامهم ورؤاهم إجمالا نهائية ومغلقة غير قابلة للأخذ والرد والمداولة، لا أحد قبلهم ولا بعدهم!
إن اختلفت معهم فبرنامجك برنامج فتنة وصحيفتك متعصبة ومقالك ساقط، وإن عبرت بطريقة لا تروق لهم فلا تسأل عن مشانق والعادات والأخلاق، أما إن دار الزمن وعبروا هم بذات الطريقة فالذاكرة مثقوبة والمسألة يجوز فيها قولان! الخطأ منهم بشري ومقبول ومن غيرهم كارثة الكوارث وجريمة يعاقب عليها القانون. نهم طفولي للاستحواذ على كل شيء حتى على نوافذ الرأي وحريات التعبير.
إن كان (أبو هلال) يوظف شواربه وجسده المتمدد ليفرض على حمود ومحيميد تصديق أنه حمل الشاحنة على ركبته وفك براغي الإطار بيده العارية ثم يقوم بضرب حمود على مؤخرة رأسه لأنه لم يصدق فإن (آباء هلال) الجدد يوظفون نفوذهم لفرض أفضلية ناديهم حتى وإن اقتضى الأمر اختراع المشاركة في بطولة (عالمية) لم تلعب قط! ثم إذا ما حاول أحد التعامل مع هذا الواقع الرياضي المزيف بنظرته الخاصة والمختلفة فإن عليه مواجهة فيضان أزرق لا يبقي ولا يذر. أظن أن الوقت قد حان لأن نقول بصوت واحد: عفوا (أبو هلال).. لن نصدق أنك حملت (التريلة) على ركبتك!
من خلال متابعة لما يدور في رياضتنا نجد أن بعض الأندية برئيسها وأعضاء شرفها ولاعبيها وجمهورها وإعلامها يعيدون إنتاج شخصية (أبو هلال) ويقدمونها بإتقان وحرفية أفضل حتى من لاعبها الأصلي القدير راشد الشمراني. سيطرة تامة على أفعل التفضيل، فرئيسهم الأفضل وجمهورهم الأكثر وإعلامهم الألطف والأميز ولاعبوهم الأروع، وكلامهم ورؤاهم إجمالا نهائية ومغلقة غير قابلة للأخذ والرد والمداولة، لا أحد قبلهم ولا بعدهم!
إن اختلفت معهم فبرنامجك برنامج فتنة وصحيفتك متعصبة ومقالك ساقط، وإن عبرت بطريقة لا تروق لهم فلا تسأل عن مشانق والعادات والأخلاق، أما إن دار الزمن وعبروا هم بذات الطريقة فالذاكرة مثقوبة والمسألة يجوز فيها قولان! الخطأ منهم بشري ومقبول ومن غيرهم كارثة الكوارث وجريمة يعاقب عليها القانون. نهم طفولي للاستحواذ على كل شيء حتى على نوافذ الرأي وحريات التعبير.
إن كان (أبو هلال) يوظف شواربه وجسده المتمدد ليفرض على حمود ومحيميد تصديق أنه حمل الشاحنة على ركبته وفك براغي الإطار بيده العارية ثم يقوم بضرب حمود على مؤخرة رأسه لأنه لم يصدق فإن (آباء هلال) الجدد يوظفون نفوذهم لفرض أفضلية ناديهم حتى وإن اقتضى الأمر اختراع المشاركة في بطولة (عالمية) لم تلعب قط! ثم إذا ما حاول أحد التعامل مع هذا الواقع الرياضي المزيف بنظرته الخاصة والمختلفة فإن عليه مواجهة فيضان أزرق لا يبقي ولا يذر. أظن أن الوقت قد حان لأن نقول بصوت واحد: عفوا (أبو هلال).. لن نصدق أنك حملت (التريلة) على ركبتك!