أشكر نائب وزير العمل الأستاذ مفرج الحقباني على خطابه تجاوبا مع مقالة «هامور حنون» الموضح لتفاصيل على أهميتها، إلا أن الأهم هو أن تكون المحصلة الفعلية لتطبيقات القرار الوزاري «353» القاضي برفع رسوم العمالة على القطاع الخاص، قيمة مضافة على حياة الناس، بحيث ينعش المجتمع ويخفف حدة البطالة.
وفقا لتصريح وزير العمل لصحيفة الشرق «مليونا سعودي عاطلون عن العمل منهم 85% نساء» أتمنى أن تكون صفعة نهائية وتبنى عليها سياسات تنهض بهذه الكبوة التي لم تواجه بلادنا بحجم شراستها وفظاعة الانتهاك الجسيم للجسد الوطني بتواجد هذا الحشد من العمالة على أرض الوطن..!!
التطمينات المهمة طبقا لتصريح وزير العمل ومفادها أن «القرار لن يرفع الأسعار»، مسؤولية المجتمع ووعيه صمام الأمان وخط الدفاع الأول الذي يجب أن يحرص على مراقبة ومواجهة أي تطور خلاف ذلك ..بما يعني أن تهديد التجار يجب أن يتم تجاهله وعدم السماح لهذا النوع من الابتزاز أن يتكرر، عليهم مسؤولية وطنية، ومواقف بعضهم للأسف تتكرر، وأبلغ رد كان من وزير العمل الراحل الدكتور غازي القصيبي ـ رحمه الله، أثناء عاصفة بدايات فرض السعودة والتوطين، وكان الرد على أحد مديري الشركات الذي قال إنه نقل بعض أعمال شركته إلى دولة مجاورة فرد عليه القصيبي: «أرضنا وسماؤنا مفتوحة من أحب البقاء أهلا ومن أراد المغادرة مع السلامة».
يتغير الزمن يرحل الرجال، ويبقى الوطن وتنميته فوق اعتبارات المكاسب الوقتية..والخلاصة، وزارة العمل تؤكد أن مبلغ الـ15 مليار ريال الذي ستجنيه من القطاع الخاص بعد رفع الرسوم الخاصة بالعمالة الأجنبية من مائة إلى 2400 ريال سيوجّه لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)..سيلمس المجتمع التأثيرات، إيجابية أو سلبية..مسألة وقت وسنشعر بالفرق أينما كان.
kalemat22@gmail.com
وفقا لتصريح وزير العمل لصحيفة الشرق «مليونا سعودي عاطلون عن العمل منهم 85% نساء» أتمنى أن تكون صفعة نهائية وتبنى عليها سياسات تنهض بهذه الكبوة التي لم تواجه بلادنا بحجم شراستها وفظاعة الانتهاك الجسيم للجسد الوطني بتواجد هذا الحشد من العمالة على أرض الوطن..!!
التطمينات المهمة طبقا لتصريح وزير العمل ومفادها أن «القرار لن يرفع الأسعار»، مسؤولية المجتمع ووعيه صمام الأمان وخط الدفاع الأول الذي يجب أن يحرص على مراقبة ومواجهة أي تطور خلاف ذلك ..بما يعني أن تهديد التجار يجب أن يتم تجاهله وعدم السماح لهذا النوع من الابتزاز أن يتكرر، عليهم مسؤولية وطنية، ومواقف بعضهم للأسف تتكرر، وأبلغ رد كان من وزير العمل الراحل الدكتور غازي القصيبي ـ رحمه الله، أثناء عاصفة بدايات فرض السعودة والتوطين، وكان الرد على أحد مديري الشركات الذي قال إنه نقل بعض أعمال شركته إلى دولة مجاورة فرد عليه القصيبي: «أرضنا وسماؤنا مفتوحة من أحب البقاء أهلا ومن أراد المغادرة مع السلامة».
يتغير الزمن يرحل الرجال، ويبقى الوطن وتنميته فوق اعتبارات المكاسب الوقتية..والخلاصة، وزارة العمل تؤكد أن مبلغ الـ15 مليار ريال الذي ستجنيه من القطاع الخاص بعد رفع الرسوم الخاصة بالعمالة الأجنبية من مائة إلى 2400 ريال سيوجّه لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)..سيلمس المجتمع التأثيرات، إيجابية أو سلبية..مسألة وقت وسنشعر بالفرق أينما كان.
kalemat22@gmail.com