أوضحت مصادر دبلوماسية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أن «التهديدات التي أطلقها أهالي المخطوفين اللبنانيين في سوريا ضد القوات التركية العاملة في اليونيفيل لن تدفع تركيا إلى سحب قواتها من الجنوب اللبناني».
وأضافت أن الحكومة اللبنانية ومعها حزب الله المتمثل في الحكومة لا مصلحة لهم بالمواجهة مع قوات اليونيفيل، وهما يدركان أن مشكلة المخطوفين ليست عند تركيا بل هي في مكان آخر.
من جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أمس أن «الجانب التركي من الأساس لا دخل له بعملية الاختطاف، وما جرى أن مسلحين سوريين اختطفوا هؤلاء اللبنانيين وتركيا قامت بمجهود من البداية لإطلاق سراحهم وهي حتى الآن تبذل المساعي لإطلاق سراح هؤلاء».
من جهة ثانية، ردت قوى 14 آذار على تأكيد الرئيس اللبناني ميشال سليمان دعوته لانعقاد طاولة الحوار اللبناني، فقال النائب مروان حمادة : «إن الرئيس يعلم ما هو البديل، ليس إسقاط الحوار إنما معاودة الحوار عبر بوابات ثلاث، الأولى هي قيام حكومة إنقاذ حيادية تنتزع البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية، والعودة إلى إعلان بعبدا، بعدما قام حزب الله بنسفه في اليوم التالي عبر إرسال طائرات إلى العدو الإسرائيلي لحسابات قوى خارجية، وتسليم المتهمين بقضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري».
إلى ذلك، غادر نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد ومعاون وزير الخارجية أحمد فاروق عرنوس مطار رفيق الحريري الدولي أمس إلى موسكو وذلك لتعذر الانتقال من مطار دمشق الدولي لأسباب أمنية.
وشهد مطار الحريري إجراءات أمنية مشددة واكبت سفر المقداد وعرنوس تولاها جهاز الأمن العام اللبناني.
وأضافت أن الحكومة اللبنانية ومعها حزب الله المتمثل في الحكومة لا مصلحة لهم بالمواجهة مع قوات اليونيفيل، وهما يدركان أن مشكلة المخطوفين ليست عند تركيا بل هي في مكان آخر.
من جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أمس أن «الجانب التركي من الأساس لا دخل له بعملية الاختطاف، وما جرى أن مسلحين سوريين اختطفوا هؤلاء اللبنانيين وتركيا قامت بمجهود من البداية لإطلاق سراحهم وهي حتى الآن تبذل المساعي لإطلاق سراح هؤلاء».
من جهة ثانية، ردت قوى 14 آذار على تأكيد الرئيس اللبناني ميشال سليمان دعوته لانعقاد طاولة الحوار اللبناني، فقال النائب مروان حمادة : «إن الرئيس يعلم ما هو البديل، ليس إسقاط الحوار إنما معاودة الحوار عبر بوابات ثلاث، الأولى هي قيام حكومة إنقاذ حيادية تنتزع البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية، والعودة إلى إعلان بعبدا، بعدما قام حزب الله بنسفه في اليوم التالي عبر إرسال طائرات إلى العدو الإسرائيلي لحسابات قوى خارجية، وتسليم المتهمين بقضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري».
إلى ذلك، غادر نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد ومعاون وزير الخارجية أحمد فاروق عرنوس مطار رفيق الحريري الدولي أمس إلى موسكو وذلك لتعذر الانتقال من مطار دمشق الدولي لأسباب أمنية.
وشهد مطار الحريري إجراءات أمنية مشددة واكبت سفر المقداد وعرنوس تولاها جهاز الأمن العام اللبناني.