تسببت حملة تسويق في شبكة تلفزيون امريكية في ذعر امني طوال يوم امس في بوسطن وادت الى اغلاق جسور وطرق رئيسية ووضع مئات الشرطة في حالة تأهب. وقالت شبكة تلفزيون تيرنر برودكاستنج وهي تعتذر عن أكبر تأهب أمني في بوسطن منذ هجمات 11 سبتمبر قبل أكثر من خمس سنوات انها وضعت أجهزة الكترونية عند الجسور ومناطق اخرى للترويج لرسوم كاريكاتير متحركة. وتعاملت الشرطة مع لوحات الاعلانات الالكترونية الصغيرة التي تعمل بالبطارية بطريق الخطأ على انها قنابل بدائية محتملة. واكتشاف أول لوحة اعلانات على جسر قاد الشرطة الى وقف حركة المرور في ساعة الذروة الصباحية عند تقاطع طريق سريع شمالي بوسطن وايقاف خط قطارات ومحاصرة منطقة ونشر فريق لابطال مفعول القنابل قام بتفجيرها.