أتى صوته يضج بهدوء البحر
معتنقا سكينة أمواجه
يحمل على كتفيه
فضاءات من نسائم الليل..
يردع بها ثورات الحزن إن بدت
تجوب أمصار الحنايا
وتدك حصون الأفئدة الجبلية..
يباغته فجأة
كذنب في قبضة الويل..
آتى صوته من الشرق
موغلا في تراكمات الزمان..
يختصر الأمد القاصي البعيد
ويعيد توقيت اللحظ الجديد..
على الدوام.. يقرأ الفنجان
ويخط على قتلة الوجدان..
أتى صوته الرخيم
شلال يجرف هيمنة السكون
يوقظ مضاجع الحروف
يسوغ الجملة ألحان..
وعلى قرع الدفوف
يرش إيقاع الكمان..
بنهم طفل شغوف
يدور دفء الحنان
يثور الكلام
على دستور الكتمان..
في صوته آثار ربيع
لم ترأف بحاله الشهور..
ظلمته زوابع الرعود
وأرعبته شمس الأصيل..
ظل يرحل ويعود
ظل يرحل ويرحل..
ولايخلد
سوى الصوت العليل..
ظل يرحل ويرحل
وأنا ماثل
ألتقف أكاليل الورود..
معتنقا سكينة أمواجه
يحمل على كتفيه
فضاءات من نسائم الليل..
يردع بها ثورات الحزن إن بدت
تجوب أمصار الحنايا
وتدك حصون الأفئدة الجبلية..
يباغته فجأة
كذنب في قبضة الويل..
آتى صوته من الشرق
موغلا في تراكمات الزمان..
يختصر الأمد القاصي البعيد
ويعيد توقيت اللحظ الجديد..
على الدوام.. يقرأ الفنجان
ويخط على قتلة الوجدان..
أتى صوته الرخيم
شلال يجرف هيمنة السكون
يوقظ مضاجع الحروف
يسوغ الجملة ألحان..
وعلى قرع الدفوف
يرش إيقاع الكمان..
بنهم طفل شغوف
يدور دفء الحنان
يثور الكلام
على دستور الكتمان..
في صوته آثار ربيع
لم ترأف بحاله الشهور..
ظلمته زوابع الرعود
وأرعبته شمس الأصيل..
ظل يرحل ويعود
ظل يرحل ويرحل..
ولايخلد
سوى الصوت العليل..
ظل يرحل ويرحل
وأنا ماثل
ألتقف أكاليل الورود..