مع بداية السنة الميلادية الجديدة ومع بداية كل عام يجب علينا أن نلقي نظرة سريعة للوراء ونتذكر أسماء وشخصيات كانت معنا وفي وسطنا الرياضي على وجه الخصوص قدمت للرياضة وللإعلام خدمات كبيرة وساهمت في إنجازات للوطن بشكل أو بآخر، هذه الأسماء غيبها الموت أو المرض أو ظروف غامضة أبعدتهم عنا وأبعدتنا عنهم ومن حقهم علينا أن نستلهمهم لو بمقال بسيط حتى يبقى للوفاء عنوان ونبقيهم كالناقوس الذي يدق في عالم النسيان.
لن أحصر كل الأسماء طبعا ولكني سأستحضر نماذج هي بحاجة ماسة منا اليوم إما للدعاء بالمغفرة أو الدعاء بالشفاء أو الدعاء بتفريج الكربة.
ولعلي أبدأ بلاعب الهلال الراحل سعد الدوسري ــ رحمه الله ــ الذي قضى نحبه في حادث مروري وهو في عز عطائه الكروي وترك لنا وللوسط الرياضي فاجعة برحيله، سالم مروان أسد الحراسة النصراوية الذي يرقد على السرير الأبيض منذ سنوات طويلة ويعاني من المرض والعجز، محمد الكثيري ــ رحمه الله ــ أستاذ الكلمة والقلم والذي غيبه الموت وخسرت الصحافة أحد أهم كتابها، دعونا تذكر عبدالله سليمان الذي يعاني من الديون ويعمل حارس أمن في أحد البنوك، دعونا نستحضر مصطفى إدريس الذي داهمه مرض السكر وتحول من مدافع مرعب لشخص هزيل أنهكه المرض لا يملك ثمن الدواء، دعونا نسترجع أسماء معلقين كبار كان لهم أثر في تشكيل جيل كامل فقدناهم كزاهد قدسي وحافظ جمعة وخالد الدحيلان، عبدالعزيز الخريف ومهند الوهيبي حكمان رحلا عن الدنيا إثر تعرضهما لحادث مروع، أسماء كثيرة كان لها عطاءات وإنجازات وقدمت كل ما لديها لنا وللجمهور الرياضي فقدناها لأسباب متعددة ولعل هذه هي حكمة المولى عز وجل لندرك أيضا أننا جزء من هذه المنظومة وقد يأتي من يتذكرنا نحن اليوم أو غدا لمثل هذه الظروف، فإن اختلفنا في الميول فيجب أن نتفق للدعاء بالرحمة للميت، وإن اختلفنا في التوجهات فيجب أن نتفق للدعاء بالشفاء للمريض، وإن اختلفنا في الأفكار يجب أن نتفق للدعاء بالتفريج على المبتلى؛ لأننا إذا اختلفنا على الفروع يجب أن نتفق على الأصول والمبادئ.
وللناس فيما يكتبون مذاهب@
لن أحصر كل الأسماء طبعا ولكني سأستحضر نماذج هي بحاجة ماسة منا اليوم إما للدعاء بالمغفرة أو الدعاء بالشفاء أو الدعاء بتفريج الكربة.
ولعلي أبدأ بلاعب الهلال الراحل سعد الدوسري ــ رحمه الله ــ الذي قضى نحبه في حادث مروري وهو في عز عطائه الكروي وترك لنا وللوسط الرياضي فاجعة برحيله، سالم مروان أسد الحراسة النصراوية الذي يرقد على السرير الأبيض منذ سنوات طويلة ويعاني من المرض والعجز، محمد الكثيري ــ رحمه الله ــ أستاذ الكلمة والقلم والذي غيبه الموت وخسرت الصحافة أحد أهم كتابها، دعونا تذكر عبدالله سليمان الذي يعاني من الديون ويعمل حارس أمن في أحد البنوك، دعونا نستحضر مصطفى إدريس الذي داهمه مرض السكر وتحول من مدافع مرعب لشخص هزيل أنهكه المرض لا يملك ثمن الدواء، دعونا نسترجع أسماء معلقين كبار كان لهم أثر في تشكيل جيل كامل فقدناهم كزاهد قدسي وحافظ جمعة وخالد الدحيلان، عبدالعزيز الخريف ومهند الوهيبي حكمان رحلا عن الدنيا إثر تعرضهما لحادث مروع، أسماء كثيرة كان لها عطاءات وإنجازات وقدمت كل ما لديها لنا وللجمهور الرياضي فقدناها لأسباب متعددة ولعل هذه هي حكمة المولى عز وجل لندرك أيضا أننا جزء من هذه المنظومة وقد يأتي من يتذكرنا نحن اليوم أو غدا لمثل هذه الظروف، فإن اختلفنا في الميول فيجب أن نتفق للدعاء بالرحمة للميت، وإن اختلفنا في التوجهات فيجب أن نتفق للدعاء بالشفاء للمريض، وإن اختلفنا في الأفكار يجب أن نتفق للدعاء بالتفريج على المبتلى؛ لأننا إذا اختلفنا على الفروع يجب أن نتفق على الأصول والمبادئ.
وللناس فيما يكتبون مذاهب@