أيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إنهاء الصراع في المنطقة. وقال عباس في خطاب لمناسبة ذكرى انطلاقة حركة «فتح» وحلول العام الميلادي الجديد في وقت متأخر أمس الأول «إن الأصوات التي ترتفع لعقد مؤتمر دولي للسلام، تحظى بكامل تأييدنا، على أن تجري خلاله مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي بمشاركة دولية فعالة كوسيط وحكم، وضمن إطار برنامج زمني لتحقيق مبدأ الأرض مقابل السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام 1967». وحذر بأن «القدس في خطر ونوايا الحكومة الإسرائيلية ومخططاتها واعتداءات غلاة اليهود على الأقصى المبارك وعلى الكنائس تتوالى، وسياسة التطهير العرقي للوجود العربي في المدينة لا تتوقف، فلننقذ القدس قبل فوات الأوان».