أفرزت لنا وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وغيرها، مواهب كوميدية حقيقية تلامس وجدان البسطاء قبل المتخصصين يسخرون من وعلى الواقع المضحك المبكي، نجحوا بقوة واثبتوا وجودهم واشعلوا شمعة الامل للفنون في السعودية، ومنذ ان أشرقت شمس الانجازات الفنية هذا العام بفوز فريق خواطر الظلام بلقب (آراب قوت تالنت) وانا اتفاءل اكثر واكثر بوجود الفن السعودي باشكالٍ غير تقليدية والاسماء متعددة ونفخر بها، دعوني اجزم بأن هؤلاء الكنوز هم ثروة حقيقية غيروا بعض المفاهيم بالنكتة وبالاقناع لا القمع وخاطبوا بذكاء ابناء جيلهم بلغتهم التي يفهمونها وبمصطلحاتهم التي يتداولونها والجميل في الموضوع ان اغلبهم لم يدخلوا المجال من باب الدراسة الاكاديمية او بالتخصص بل ان بعضهم وحسب ما علمت اطباء ومهندسون ومن مختلف المجالات ومن هنا يتضح أنهم تميزوا بالفعل وليس بالقول، كل هذه التجارب تستحق منا الدعم والمشاركة على غرار مهرجان الفلم السعودي الاول الذي تبنته قناة روتانا افلام فكان تجربة رائدة كونت الانطلاقة الاولى الحقيقية للفن والسينما السعودية التي ما زالت تبحث لها عن مخرج لتظهر في النور دون منغصات ومحاذير يختلقها البعض بلا مبرر وبلا تصور يسبق الحكم بالاعدام عليها، علينا التفكير بجدية نحو استخدام التقنية الحديثة في زرع مفاهيم اسلامية حقيقية تستخدم الفن وسيلة ولتغيير الصورة النمطية السائدة والتي ربطت دائما بين الرقص والعري وبين كلمة فن!
استمروا يا رواد خفة الدم السعودية فكلنا معكم نفخر بكم ونستمتع بمشاهدتكم فلا تبخلوا علينا.
استمروا يا رواد خفة الدم السعودية فكلنا معكم نفخر بكم ونستمتع بمشاهدتكم فلا تبخلوا علينا.