-A +A
نواف عافت (الرياض)
حذرت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون من اقتناء ألعاب الأطفال المخالفة للقيم والدين والعادات والرديئة ذات الجودة المنخفضة والتي لا يتحقق فيها الحد الأدنى من مستويات الأمان والصحة والبيئة وتدخل في صناعتها مواد ضارة ومسرطنة. وأشارت الهيئة إلى أنها وضعت لائحة للمواصفات والمقاييس الفنية الخليجية بهدف الحد من دخول ألعاب الأطفال المغشوشة والمقلدة والرديئة، خاصة وأن هناك أخطارا من هذه الألعاب التي يدخل في صناعتها بعض المواد التي يجب أن تكون ضمن حدود المسموح بها وفق الاشتراطات الواردة في اللائحة، حيث يشكل تجاوز هذه الحدود خطرا على الأطفال في الأمدين القصير والبعيد، ومنها مادة الرصاص وغيرها من الأصباغ والمواد الكيميائية السامة، حيث تتسبب هذه المواد في إحداث إعاقات ذهنية وأمراض خطيرة وكذلك المواد القابلة للاشتعال، حيث تؤدي إلى حدوث حروق وتشوهات في المنطقة المحيطة وانبعاث أبخرة وغازات تسبب الاختناق للأطفال وإلحاق الضرر بأجسامهم أو الأذى لأعينهم. وبينت الهيئة في تقريرها التأثيرات الضارة على جسم الطفل خاصة العينين من الألعاب التي لا تتوفر فيها اشتراطات السلامة أو تكون مواد ملوثة حيث إن اللعاب أو العرق يمكن اعتبارهما من وسائل نقل أصباغ اللعبة إلى الفم أو الجلد أو الملابس. وأشارت إلى أن هناك ألعابا تؤدي إلى اختناق الطفل عند بلعها كالبالونات والقطع المعدنية، فضلا عن تأثيرها على السمع في الأصوات الحادة من بعض الألعاب المؤثرة على درجة السمع.