وصف الدكتور هاشم عبده هاشم مشروع (نادي الإعلاميين السعوديين) بالعمل الكبير الذي سيسجل التاريخ أسماء مؤسسيه وقال لأعضاء النادي الذين قاموا بزيارته في مكتبه الخاص بجده أمس الأول انتم لستم في موقع التوجيه ومن يضع هذه الأهداف يمتلك الطموح والمسؤولية تجاه خدمة وطنه ومجتمعه ..
الإعلاميون الذين منحوا عضوية ناديهم الفخرية للدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ السابق قدموا بهذه المناسبة درعاً تذكارياً يعبر عن ما يكنونه لرائد من رواد العمل الإعلامي حيث أوضح رئيس الوفد الفنان والمنتج محمد بخش إن هذا التكريم هو تقدير لعطاءات د . هاشم عبده هاشم وما حققه من أثر إيجابي لمشواره الذي ابرز الكثير من الإعلاميين المتميزين على الساحة.
وأضاف عندما نضع في اعتبارنا أن يكون د. هاشم هو المحطة الأولى في منح عضوية النادي الفخرية للبارزين فنحن بذلك نضع في اعتبارنا أن هذا الاحتفاء هو تكريم التلميذ لأستاذه .
سعيد مرتين
بدوره بادر د. هاشم الوفد الإعلامي بروح الأبوة قائلاًً أنا معكم في هذا الجهد الذي تقومون به وانتم لستم في موقع التوجيه.
مضيفاً: إنني سعيد مرتين اولا لجمة مشاعركم اتجاهي وهذا ليس مستغربا منكم.وثانياً أن تفكر هذه الصفوة في إيجاد هذا الكيان على ارض الواقع لا سيما وانه يضم كافة الإعلاميين من مختلف أطياف الإعلام.
صناعة الإنسان
وفي إجابته على الأثر الذي تركه على الكثيرين من الإعلاميين حتى أصبحوا رموزاً إعلامية قال: ليس هناك إنسان يصنع شخصا من لا شي فلولا قدراتكم واستعداداتكم لما كنتم متميزين فالإنسان مهما بذل لا يستطيع أن يصنع شيئا من لا شيء.
حديث الإعلاميين مع رئيس تحرير عكاظ السابق الدكتور هاشم عبده هاشم تناول تجربته الإعلامية حيث قال د. هاشم: بدأت مشواري مع الإعلام وأنا في الصف الثاني متوسط عبر صحيفة( قُريش) مع الأستاذ احمد السباعي الذي لم يأخذ حقه إلى الآن حيث كان يقوم بتشجيعي عبر كتابة رد على موضوعي بسطرين تنشر في ( قريش) ويرسل خطابا لمدرستي ثم بعد ذلك وصل تشجيعه إلى منحي مكافأة قدرها 50 ريالا.وأضاف هذا الراحل ( السباعي ) رمز دعم الشباب وقدم تجارب للساحة فنية وإعلامية حري بنا أن نراجعها ونستلهم منها العبر.
تجربة عكاظ
الحديث مع الإعلاميين قاد د. هاشم إلى الحديث عن صحيفة ( عكاظ) التي أمضى في رئاسة تحريرها 27 عاما حيث قال: الصحافة قبل أن تكون اجتهادا هي صناعة... أنا اذكر أن مجيئي إلى ( عكاظ) كان بعد حصولي على الدكتوراه وكان هذا الأمر يتطلب مني أن اخطط بشكل منهجي فالصحيفة قبل 27 عاما كان لها توجه يتناسب مع مرحلة معينة لكن بعد ذلك استطعت أن أضع منهجا يعتمد على إعادة تحديد هوية عكاظ فعملت على استقطاب العناصر الوطنية والتأسيس أيضا لعناصر وطنية جديدة وفي ظل هذا رسمت هوية وهيكلية لـ(عكاظ) تتمحور على ثلاث مراحل الأولى مرحلة بناء الثقة وتوسيع المصادر الوطنية أما الثانية فكانت تهتم بالقارئ وماذا يحتاج حتى وجدنا من القارئ تجاوبا منقطع النظير. أما الأخيرة فكانت حول إعادة صياغة هذه المنهجية من خلال كيف نستطيع أن نوفق بين ثقة المسئول واحتياجات القارئ دون صدامية وهنا كان التحدي ومصدر نجاح عكاظ أي بمعنى آخر ان القاعدة كانت لدينا ( قارئ راض عنك ومسئول يثق فيك ) وهذه القاعدة سمحت للصحيفة الاستقرار. إضافة إلى أن قاعدتي للمحررين هي (ليس هناك ما لا يمكن نشره ولكن كيف يكتب) إضافة إلى إن الصحافة مهمتها تقديم إجابات على الأسئلة التي تدور في أذهان القراء.
الوقت المناسب
وعن تجربته الإعلامية في الحياة قال:
الإنسان لا ينتهي إلا بنهاية الحياة لكن عليه أن يجرب فأنا دخلت تجربة الإذاعة والتلفزيون والصحافة والآن بعد هذه المراحل انتقلت إلى مرحلة العمل الخاص الذي يعنى بهذه المجالات ويستفيد من هذه الخبرات.
وأضاف الحياة في أساسها مراحل ولكن على الإنسان أن يعرف متى ينتقل من مرحلة إلى مرحلة فالإنسان ينبغي أن يختار الوقت المناسب الذي ينتقل فيه لأنه لا ينتهي إلا بنهاية العمر .
وفد الإعلاميين الذي ترأسه بخش ضم الدكتور محمد سالم الغامدي (كاتب صحفي)، زيد الفضيل (مشرف منتدى ثقافي)، كمال عبدالقادر (معد ومقدم برامج ART)، سلامة الزيد (معد ومقدم برامج بإذاعة جدة)، على السبيعي (رئيس لجنة الإعلام والنشر بجمعية الثقافة والفنون)، المخرج مجدي القاضي (رئيس قسم الإخراج ART)، فهد الشيخ (صحيفة المدينة)، عبدالله الدوسي (صحيفة الندوة)، راشد الزهراني (صحيفة الجزيرة).
الإعلاميون الذين منحوا عضوية ناديهم الفخرية للدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ السابق قدموا بهذه المناسبة درعاً تذكارياً يعبر عن ما يكنونه لرائد من رواد العمل الإعلامي حيث أوضح رئيس الوفد الفنان والمنتج محمد بخش إن هذا التكريم هو تقدير لعطاءات د . هاشم عبده هاشم وما حققه من أثر إيجابي لمشواره الذي ابرز الكثير من الإعلاميين المتميزين على الساحة.
وأضاف عندما نضع في اعتبارنا أن يكون د. هاشم هو المحطة الأولى في منح عضوية النادي الفخرية للبارزين فنحن بذلك نضع في اعتبارنا أن هذا الاحتفاء هو تكريم التلميذ لأستاذه .
سعيد مرتين
بدوره بادر د. هاشم الوفد الإعلامي بروح الأبوة قائلاًً أنا معكم في هذا الجهد الذي تقومون به وانتم لستم في موقع التوجيه.
مضيفاً: إنني سعيد مرتين اولا لجمة مشاعركم اتجاهي وهذا ليس مستغربا منكم.وثانياً أن تفكر هذه الصفوة في إيجاد هذا الكيان على ارض الواقع لا سيما وانه يضم كافة الإعلاميين من مختلف أطياف الإعلام.
صناعة الإنسان
وفي إجابته على الأثر الذي تركه على الكثيرين من الإعلاميين حتى أصبحوا رموزاً إعلامية قال: ليس هناك إنسان يصنع شخصا من لا شي فلولا قدراتكم واستعداداتكم لما كنتم متميزين فالإنسان مهما بذل لا يستطيع أن يصنع شيئا من لا شيء.
حديث الإعلاميين مع رئيس تحرير عكاظ السابق الدكتور هاشم عبده هاشم تناول تجربته الإعلامية حيث قال د. هاشم: بدأت مشواري مع الإعلام وأنا في الصف الثاني متوسط عبر صحيفة( قُريش) مع الأستاذ احمد السباعي الذي لم يأخذ حقه إلى الآن حيث كان يقوم بتشجيعي عبر كتابة رد على موضوعي بسطرين تنشر في ( قريش) ويرسل خطابا لمدرستي ثم بعد ذلك وصل تشجيعه إلى منحي مكافأة قدرها 50 ريالا.وأضاف هذا الراحل ( السباعي ) رمز دعم الشباب وقدم تجارب للساحة فنية وإعلامية حري بنا أن نراجعها ونستلهم منها العبر.
تجربة عكاظ
الحديث مع الإعلاميين قاد د. هاشم إلى الحديث عن صحيفة ( عكاظ) التي أمضى في رئاسة تحريرها 27 عاما حيث قال: الصحافة قبل أن تكون اجتهادا هي صناعة... أنا اذكر أن مجيئي إلى ( عكاظ) كان بعد حصولي على الدكتوراه وكان هذا الأمر يتطلب مني أن اخطط بشكل منهجي فالصحيفة قبل 27 عاما كان لها توجه يتناسب مع مرحلة معينة لكن بعد ذلك استطعت أن أضع منهجا يعتمد على إعادة تحديد هوية عكاظ فعملت على استقطاب العناصر الوطنية والتأسيس أيضا لعناصر وطنية جديدة وفي ظل هذا رسمت هوية وهيكلية لـ(عكاظ) تتمحور على ثلاث مراحل الأولى مرحلة بناء الثقة وتوسيع المصادر الوطنية أما الثانية فكانت تهتم بالقارئ وماذا يحتاج حتى وجدنا من القارئ تجاوبا منقطع النظير. أما الأخيرة فكانت حول إعادة صياغة هذه المنهجية من خلال كيف نستطيع أن نوفق بين ثقة المسئول واحتياجات القارئ دون صدامية وهنا كان التحدي ومصدر نجاح عكاظ أي بمعنى آخر ان القاعدة كانت لدينا ( قارئ راض عنك ومسئول يثق فيك ) وهذه القاعدة سمحت للصحيفة الاستقرار. إضافة إلى أن قاعدتي للمحررين هي (ليس هناك ما لا يمكن نشره ولكن كيف يكتب) إضافة إلى إن الصحافة مهمتها تقديم إجابات على الأسئلة التي تدور في أذهان القراء.
الوقت المناسب
وعن تجربته الإعلامية في الحياة قال:
الإنسان لا ينتهي إلا بنهاية الحياة لكن عليه أن يجرب فأنا دخلت تجربة الإذاعة والتلفزيون والصحافة والآن بعد هذه المراحل انتقلت إلى مرحلة العمل الخاص الذي يعنى بهذه المجالات ويستفيد من هذه الخبرات.
وأضاف الحياة في أساسها مراحل ولكن على الإنسان أن يعرف متى ينتقل من مرحلة إلى مرحلة فالإنسان ينبغي أن يختار الوقت المناسب الذي ينتقل فيه لأنه لا ينتهي إلا بنهاية العمر .
وفد الإعلاميين الذي ترأسه بخش ضم الدكتور محمد سالم الغامدي (كاتب صحفي)، زيد الفضيل (مشرف منتدى ثقافي)، كمال عبدالقادر (معد ومقدم برامج ART)، سلامة الزيد (معد ومقدم برامج بإذاعة جدة)، على السبيعي (رئيس لجنة الإعلام والنشر بجمعية الثقافة والفنون)، المخرج مجدي القاضي (رئيس قسم الإخراج ART)، فهد الشيخ (صحيفة المدينة)، عبدالله الدوسي (صحيفة الندوة)، راشد الزهراني (صحيفة الجزيرة).