لقد قرأنا عن الامتداد، وهو نتاج الثقافة الشعبية كتراث ثقافي وحضاري نملأ به الصفحات، وننشره فضلا في الاجتماعات، وكأننا مغتربين ننشر فكرنا طمعا في معرفته والأخذ به، علما أننا نكرر المواضيع ونفلسف الأحداث من منطلقِ فهم محلي مغلقٍ، لا يؤدي إلى تطور مطلوب أو مشهود.
تتصدر الأخبار السياسية مواضيعـنا، ونسرف كثيرا بالخوض فيها، نحن بحاجة إلى صورة طبيعية مشرقة، تعزز الجمال داخل نفوسنا، بل نحن في حاجة إلى ساحات كبرى، تجمع الزهور والكتب والصور والكلمة والأطعمة، كساحات كثيرة في العالم، يمر بها عشرات الألوف من الناس لتجديد البعد الجمالي، والابتكار، والإبداع.
إننا للأسف ربطنا أغلب الأمور بالعقلِ التجاري والسياسي، حتى أفسدنا متعة الحياة، يكره معظمنا الرياضيات والسياسة، ويقضي جل يومه في حسابات يومية.
يمتلك الكثير منا أقلاما فولاذية لا تصدأ أبدا، علما أن الفولاذ غير قابل للصدأ، وهو سبيكة معدنية تحتوي على خليط من العناصر، نسبة الحديد به 50 %.
إن الاستمرار في الكتابة أعواما طويلة دون تجديد في قراءات الكاتب يجعلنا نرتهن لنفس القلم، ونفس الفكر، وذات الكلمات والأسلوب، أعواما طويلة، ويخضع المجتمع لشيخوخة ذلك الفكر وأسلوبه، ويتم إقصاء العقولِ الشابة بكل احترافية.
هل هي لعنة الفولاذ الذي لا يصدأ أو تتكسر على أرصفته أقدام المرتزقة ؟ دعونا نصنع للتاريخ من أقلام هؤلاء أقواس نصر نقف تحتها، ننتظر هطول الصدقات، وإفساح المجال، وفضل الاحتواء، بل هي حال الآثار التي يقتضي وجودها الصرف في واقعنا، وتنتقل بعناية من منصب إلى آخر، ونحن ننظر في الجانب الشيئي لكلِ أثر، كي تبدو الأشياء في أماكنها، الحجر في الأثر المعماري والخشب في الأثر المنحوت واللون في اللوحة والصوت في الأثر اللغوي والرنين في الأثر الموسيقي، إن الجانب الشيئي لصيق الأثر كما علمنا «فان جوخ» في الأثر الفني، وها نحن لصيقون بتلك الآثار والأقلام، دعونا نحول التجارب إلى تكنولوجيا ونكشف للناس حقيقة التطور بعيدا عن الأسماء.
إن الأقلام الإلكترونية التي نستخدمها لا بريق لها، يريد أصحاب الصحائف والصحف صريرا يئن بين الكلمات ومديحا يسمعه القارئ فقط.
إن إقامة حدود جبرية حول العلم لا تخدم المتعلم أو صاحب الإدارة أو القارئ بشكل خاص القارئ الذي مل صراخ الشكوى وبؤس الطوابع البريدية التي عكف الكثير على جمعها، تلك الهوايات القديمة انتهى عصرها ولم ينتهوا.
نأمل في عمل يساعدنا على فهم الواقع بكيفية أفضل وأعمق.
إن الأهمية الحقيقية لكل عمل لا تقاس بالأسماء الرنانة أو المناصب العليا، بل تقاس بالقيمة والفائدة، لماذا لا توجد قاعدة موضوعيةٌ تحرر الجديد من المقـت ؟؟ لماذا يكون الحكم ذاتيا وكليا في نفس الوقت ؟
إننا في حاجة إلى آلية تنتشل أطروحاتنا من الكتب القديمة التي لن يقرها هذا العصر، حتى لو اكتسبت حللا جديدة من الأغلفة المزخرفة ليكون لها مردود اجتماعي رمزي.
تتصدر الأخبار السياسية مواضيعـنا، ونسرف كثيرا بالخوض فيها، نحن بحاجة إلى صورة طبيعية مشرقة، تعزز الجمال داخل نفوسنا، بل نحن في حاجة إلى ساحات كبرى، تجمع الزهور والكتب والصور والكلمة والأطعمة، كساحات كثيرة في العالم، يمر بها عشرات الألوف من الناس لتجديد البعد الجمالي، والابتكار، والإبداع.
إننا للأسف ربطنا أغلب الأمور بالعقلِ التجاري والسياسي، حتى أفسدنا متعة الحياة، يكره معظمنا الرياضيات والسياسة، ويقضي جل يومه في حسابات يومية.
يمتلك الكثير منا أقلاما فولاذية لا تصدأ أبدا، علما أن الفولاذ غير قابل للصدأ، وهو سبيكة معدنية تحتوي على خليط من العناصر، نسبة الحديد به 50 %.
إن الاستمرار في الكتابة أعواما طويلة دون تجديد في قراءات الكاتب يجعلنا نرتهن لنفس القلم، ونفس الفكر، وذات الكلمات والأسلوب، أعواما طويلة، ويخضع المجتمع لشيخوخة ذلك الفكر وأسلوبه، ويتم إقصاء العقولِ الشابة بكل احترافية.
هل هي لعنة الفولاذ الذي لا يصدأ أو تتكسر على أرصفته أقدام المرتزقة ؟ دعونا نصنع للتاريخ من أقلام هؤلاء أقواس نصر نقف تحتها، ننتظر هطول الصدقات، وإفساح المجال، وفضل الاحتواء، بل هي حال الآثار التي يقتضي وجودها الصرف في واقعنا، وتنتقل بعناية من منصب إلى آخر، ونحن ننظر في الجانب الشيئي لكلِ أثر، كي تبدو الأشياء في أماكنها، الحجر في الأثر المعماري والخشب في الأثر المنحوت واللون في اللوحة والصوت في الأثر اللغوي والرنين في الأثر الموسيقي، إن الجانب الشيئي لصيق الأثر كما علمنا «فان جوخ» في الأثر الفني، وها نحن لصيقون بتلك الآثار والأقلام، دعونا نحول التجارب إلى تكنولوجيا ونكشف للناس حقيقة التطور بعيدا عن الأسماء.
إن الأقلام الإلكترونية التي نستخدمها لا بريق لها، يريد أصحاب الصحائف والصحف صريرا يئن بين الكلمات ومديحا يسمعه القارئ فقط.
إن إقامة حدود جبرية حول العلم لا تخدم المتعلم أو صاحب الإدارة أو القارئ بشكل خاص القارئ الذي مل صراخ الشكوى وبؤس الطوابع البريدية التي عكف الكثير على جمعها، تلك الهوايات القديمة انتهى عصرها ولم ينتهوا.
نأمل في عمل يساعدنا على فهم الواقع بكيفية أفضل وأعمق.
إن الأهمية الحقيقية لكل عمل لا تقاس بالأسماء الرنانة أو المناصب العليا، بل تقاس بالقيمة والفائدة، لماذا لا توجد قاعدة موضوعيةٌ تحرر الجديد من المقـت ؟؟ لماذا يكون الحكم ذاتيا وكليا في نفس الوقت ؟
إننا في حاجة إلى آلية تنتشل أطروحاتنا من الكتب القديمة التي لن يقرها هذا العصر، حتى لو اكتسبت حللا جديدة من الأغلفة المزخرفة ليكون لها مردود اجتماعي رمزي.