سيطر مقاتلو المعارضة السورية أمس على مساحات واسعة في مطار تفتناز العسكري بمحافظة ادلب. وأفرجوا عن 59 ايرانيا، مقابل اطلاق نظام الأسد سراح 2130 معتقلا، في أكبر عملية تبادل أسرى في الأزمة المستمرة منذ 21 شهرا. ويدل العدد الكبير للمعتقلين الذين أطلق سراحهم في الصفقة، على استعداد النظام لتقديم الكثير في سبيل مصلحة حليفته ايران.
وقال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض الدكتور عبدالباسط سيدا لـ«عكاظ» إن الصفقة التي أبرمت بين إيران والجيش الحر لن تكون الصفقة الأخيرة ما بين الطرفين بل ستتبعها عدة صفقات لأن طهران متورطة في الازمة السورية سياسيا وعسكريا وأمنيا. واعتبر الصفقة أولى مؤشرات الاعتراف الايراني بقوة الجيش السوري الحر في الميدان.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن الصفقة شملت 59 ايرانيا وليس 48 كما ورد في تقارير وسائل الاعلام، لافتة إلى أن 48 منهم اعتقلوا في دمشق في الخامس من أغسطس الماضي من قبل كتيبة البراء في ريف دمشق، والـ11 الآخرين اعتقلوا في حماة.
وأوضحت المصادر أن قصة اعتقال الإيرانيين بدأت في حماة منذ ستة أشهر حين اعتقلت مجموعة على صلة بجماعة الإخوان المسلمين 11 إيرانيا وتم تسليمهم إلى منظمة (i hh) التركية، ثم جاء اعتقال كتيبة البراء للإيرانيين في ريف دمشق، لتبدأ عملية الوساطة التركية أولا، ثم تدخل الجانب القطري منذ ثلاثة أشهر بطلب من الجانب الإيراني. وحسب المصادر فإن مدير منظمة (i hh) التركية، بولنت يلدريم بذل جهودا حثيثة طوال الأشهر الماضية وبشكل سري، إذ كان له دور مركزي في عملية التبادل، مشيرا إلى أن النظام تعهد للوسطاء الأتراك والقطريين ألا يعيد اعتقال المفرج عنهم مرة أخرى.
وحول طبيعة وموقع الشخصيات المفرج عنها، أفادت مصادر «عكاظ» أنه لم يكن هناك أشخاص معينون، إلا أن ثمة أنباء تداولت اسم المقدم حسين الهرموش أول ضابط منشق عن الجيش منذ بداية الثورة. وكان أحمد الخطيب، المتحدث باسم الجيش الحر في دمشق وريفها، أعلن في وقت سابق أمس عن اكتمال المفاوضات لإطلاق سراح اكثر من 2000 معتقل لدى النظام بينهم اسماء مهمة. ورفض تقديم تفاصيل اضافية قبل اكتمال الصفقة التي تمت «برعاية قطرية تركية وتدخل ايراني مع النظام السوري». ووصل الايرانيون المفرج عنهم بعد احتجاز من قبل الثوار دام عدم اشهر، الى فندق شيراتون في وسط العاصمة دمشق حيث كان في استقبالهم السفير الايراني محمد رضا شيباني الذي قال في مؤتمر صحافي ان الافراج عنهم تم بعد مفاوضات «شاقة وطويلة وكانت هناك شروط صعبة من الجهات الخاطفة». ومن جهته قال عزت شاهين، نائب رئيس مؤسسة الاغاثة التركية الذي شارك في مفاوضات الصفقة ان «الرهائن الايرانيين احضروا من الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وتعرضنا لمخاطر بسبب الاشتباكات وعمليات القصف التي كانت تدور في المنطقة». وأضاف ان المفاوضات شملت الحكومة والمعارضة السورية ودولة تركيا وتكللت بإطلاق سراح 2130 معتقلا في السجون السورية.
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان الثوار سيطروا أمس على مساحات واسعة في مطار تفتناز العسكري الذي يحاصرونه منذ فترة. وأوضح ان الاشتباكات ما تزال مستمرة بين الجانبين داخل المطار بعدما استطاع المقاتلون اجتياز اسوار المطار والاستيلاء على مساحات واسعة منه وإعطاب عدد من المروحيات. وردت القوات النظامية بقصف المطار والمناطق المحيطة به.
وقال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض الدكتور عبدالباسط سيدا لـ«عكاظ» إن الصفقة التي أبرمت بين إيران والجيش الحر لن تكون الصفقة الأخيرة ما بين الطرفين بل ستتبعها عدة صفقات لأن طهران متورطة في الازمة السورية سياسيا وعسكريا وأمنيا. واعتبر الصفقة أولى مؤشرات الاعتراف الايراني بقوة الجيش السوري الحر في الميدان.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن الصفقة شملت 59 ايرانيا وليس 48 كما ورد في تقارير وسائل الاعلام، لافتة إلى أن 48 منهم اعتقلوا في دمشق في الخامس من أغسطس الماضي من قبل كتيبة البراء في ريف دمشق، والـ11 الآخرين اعتقلوا في حماة.
وأوضحت المصادر أن قصة اعتقال الإيرانيين بدأت في حماة منذ ستة أشهر حين اعتقلت مجموعة على صلة بجماعة الإخوان المسلمين 11 إيرانيا وتم تسليمهم إلى منظمة (i hh) التركية، ثم جاء اعتقال كتيبة البراء للإيرانيين في ريف دمشق، لتبدأ عملية الوساطة التركية أولا، ثم تدخل الجانب القطري منذ ثلاثة أشهر بطلب من الجانب الإيراني. وحسب المصادر فإن مدير منظمة (i hh) التركية، بولنت يلدريم بذل جهودا حثيثة طوال الأشهر الماضية وبشكل سري، إذ كان له دور مركزي في عملية التبادل، مشيرا إلى أن النظام تعهد للوسطاء الأتراك والقطريين ألا يعيد اعتقال المفرج عنهم مرة أخرى.
وحول طبيعة وموقع الشخصيات المفرج عنها، أفادت مصادر «عكاظ» أنه لم يكن هناك أشخاص معينون، إلا أن ثمة أنباء تداولت اسم المقدم حسين الهرموش أول ضابط منشق عن الجيش منذ بداية الثورة. وكان أحمد الخطيب، المتحدث باسم الجيش الحر في دمشق وريفها، أعلن في وقت سابق أمس عن اكتمال المفاوضات لإطلاق سراح اكثر من 2000 معتقل لدى النظام بينهم اسماء مهمة. ورفض تقديم تفاصيل اضافية قبل اكتمال الصفقة التي تمت «برعاية قطرية تركية وتدخل ايراني مع النظام السوري». ووصل الايرانيون المفرج عنهم بعد احتجاز من قبل الثوار دام عدم اشهر، الى فندق شيراتون في وسط العاصمة دمشق حيث كان في استقبالهم السفير الايراني محمد رضا شيباني الذي قال في مؤتمر صحافي ان الافراج عنهم تم بعد مفاوضات «شاقة وطويلة وكانت هناك شروط صعبة من الجهات الخاطفة». ومن جهته قال عزت شاهين، نائب رئيس مؤسسة الاغاثة التركية الذي شارك في مفاوضات الصفقة ان «الرهائن الايرانيين احضروا من الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وتعرضنا لمخاطر بسبب الاشتباكات وعمليات القصف التي كانت تدور في المنطقة». وأضاف ان المفاوضات شملت الحكومة والمعارضة السورية ودولة تركيا وتكللت بإطلاق سراح 2130 معتقلا في السجون السورية.
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان الثوار سيطروا أمس على مساحات واسعة في مطار تفتناز العسكري الذي يحاصرونه منذ فترة. وأوضح ان الاشتباكات ما تزال مستمرة بين الجانبين داخل المطار بعدما استطاع المقاتلون اجتياز اسوار المطار والاستيلاء على مساحات واسعة منه وإعطاب عدد من المروحيات. وردت القوات النظامية بقصف المطار والمناطق المحيطة به.