اعتبر د. هورست كولير رئيس جمهورية المانيا الاتحادية ان المبادرة العربية خطوة شجاعة وجريئة من المملكة العربية السعودية واذا دلت على شيء فإنما تدل على مصداقية الجانب العربي في السعي للسلام وتحقيق خيار الدولتين في اطار عملية سلام شاملة. واضاف في نفس السياق باشادة بالجهود السعودية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط.. ونوه بالعلاقات الالمانية السعودية التي وصفها بأنها جيدة. وفيما يخص العودة الى حدود 1967 قال انه امر يتطلب استئناف الحوار الاسرائىلي الفلسطيني بمشاركة جميع الاطراف واكد ان اعلان دولة فلسطينية مستقرة بجانب اسرائيل يحقق الامن والاستقرار للمنطقة ولاسرائيل.
وكان رئيس الجمهورية قد تطرق لوضع الجولان والقدس وقال: ان هذه الامور تتطلب مرحلة قادمة للحوار واشار الى ان طرح المبادرة العربية يدل ايضاً على ان الدول العربية مستعدة للاعتراف باسرائيل في ظل عملية سلام شاملة وعادلة.
من جهة اخرى علمت «عكاظ» من مصادرها برئاسة الجمهورية في برلين ان هناك ترحيباً كبيراً بدعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد لقاء مكة بين كل من حماس وفتح واعتبر المصدر ان هذا اللقاء سيمهد لتشكيل حكومة وطنية فلسطينية قادرة على الامساك بزمام الأوضاع في الاراضي الفلسطينية والتمهيد لاستئناف مفاوضات السلام.
يأتي ذلك في اطار الاهتمام الرسمي والاعلامي بالزيارة التي ستقوم بها للمملكة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حيث توجد رغبة حكومية وشعبية لزيادة التعاون بين المملكة والمانيا على مختلف الصعد والمجالات.
ومن جهته ايضاً أكد فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني أن بلاده وضعت خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأوروبي قضية الشرق الأوسط وحل النزاع العربي الأسرائيلي على قمة جدول أعمالها وأشاد في هذا الاطار بالجهود السعودية التى اعتبرها تتوافق مع الجهود الأوروبية لا سيما فيما يخص المبادرات السعودية بدءا من المبادرة العربية التى طالما وصفها الوزير الألماني بأنها مكملة لخطوات خارطة الطريق بجانب المبادرة بدعوة الفصائل الفلسطينية للحوار في مكة ...
اذ أنه سيعطي فرصة للحوار الفلسطيني الفلسطيني في نفس الوقت يتزامن لقاء مكة مع انعقاد اللجنة الرباعية الدولية في واشنطن يوم الجمعة الماضي.
وقال شتاينماير بمناسبة بدء زيارة المستشارة الألمانية للسعودية أن هناك تقديرا كبيرا لجهود حكومة المملكة دوليا واقليميا منوها بأن السعودية شريك هام في قضايا الشرق الأوسط والعراق ولبنان كما أنها شريك هام في مجموعة الدول المانحة وفي المحافل الدولية وأن الزيارة الألمانية تسعى لتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين .
وكان شتاينماير الذى قام بسادس جولة خليجية في سبتمبر الماضي قادته الى المملكة قد أكد لـ«عكاظ» أن حل النزاع العربي الاسرائيلي يمثل خطوة استراتيجية شاملة لأوضاع الشرق الأوسط مشيرا بأنه تحدث في هذا الأمر مع نظيره سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية حيث التقاه خلال زيارته للمملكة في سبتمبر الماضي وأفاد بأن بلاده والاتحاد الأوروبي يؤيدان مطلب الحكومة السعودية بعقد مؤتمر دولي للسلام وأشار أن لقاء مكة المرتقب والحوار الفلسيطني الفلسطيني ربما يمهد لهذه المبادرة السعودية التى تحظى بتأييد أوروبي.
وأكد في نفس السياق أن المملكة تقوم بدور استراتيجي ومحوري في منطقة الخليج العربي وأن تفعيل الحوار السياسي بين السعودية والشركاء الأوروبيين من الأمور التى ستمثل أهمية في زيارة المستشارة الألمانية الى السعودية الأمر الذى سيشكل دعما أمنيا واستراتيجيا ملفتا الى جهود الحكومة السعودية.
أما فيما يخص مكافحة الارهاب ودور المملكة الرائد في هذا الصدد كان د. توبهوفن مدير مركز مكافحة الإرهاب في برلين قد صرح لـ«عكاظ» أن ألمانيا شاركت في مؤتمر الرياض لمكافحة الإرهاب والذى عقد عام 2005 في العاصمة السعودية وقال: اننا نقدر جهود المملكة في هذا الصدد ونسعى للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب ونوه أن المركز الذى يرأسه في برلين يناقش في دورات خاصة موضوع ما هو الإسلام كما أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حين كان ولياً للعهد التى وصف فيها الإسلام بأنه دين المحبة والتسامح والسلام ولا تمثله شعارات زائفة لخوارج كهوف الظلام مسألة نناقشها في دوراتنا خاصة وأن التبادل الثقافي ومعرفة الآخر في رأيي من أهم بنود مكافحة الإرهاب وأيد في نفس السياق مقترحات المليك بانشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وأشاد بالجهود التى تقوم بها أجهزة الأمن السعودية.
وحول الجهود السعودية علمت «عكاظ» من مصدر أوروبي كبير أن هناك اهتماما أوروبيا بدمبلوماسية المملكة للحفاظ على أمن واستقرار الخليج العربي وتحقيق الأمن الاستراتيجي في نفس الوقت أشاد بالدبلوماسية السعودية باتجاه ايران وهي دبلوماسية تحترم الحوار وترفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد هذا في الوقت الذى يعمل فيه الجانب الأوروبي على عدم التصعيد مع ايران رغم صدور قرار مجلس الأمن في ديسمبر الماضي والخاص بالملف النووي الايراني .
وأكد أنه لا يتصور لوضع أمني استراتيجي في منطقة الخليج دون دور ومشاركة سعودية فعالة.
وكان رئيس الجمهورية قد تطرق لوضع الجولان والقدس وقال: ان هذه الامور تتطلب مرحلة قادمة للحوار واشار الى ان طرح المبادرة العربية يدل ايضاً على ان الدول العربية مستعدة للاعتراف باسرائيل في ظل عملية سلام شاملة وعادلة.
من جهة اخرى علمت «عكاظ» من مصادرها برئاسة الجمهورية في برلين ان هناك ترحيباً كبيراً بدعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد لقاء مكة بين كل من حماس وفتح واعتبر المصدر ان هذا اللقاء سيمهد لتشكيل حكومة وطنية فلسطينية قادرة على الامساك بزمام الأوضاع في الاراضي الفلسطينية والتمهيد لاستئناف مفاوضات السلام.
يأتي ذلك في اطار الاهتمام الرسمي والاعلامي بالزيارة التي ستقوم بها للمملكة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حيث توجد رغبة حكومية وشعبية لزيادة التعاون بين المملكة والمانيا على مختلف الصعد والمجالات.
ومن جهته ايضاً أكد فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني أن بلاده وضعت خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأوروبي قضية الشرق الأوسط وحل النزاع العربي الأسرائيلي على قمة جدول أعمالها وأشاد في هذا الاطار بالجهود السعودية التى اعتبرها تتوافق مع الجهود الأوروبية لا سيما فيما يخص المبادرات السعودية بدءا من المبادرة العربية التى طالما وصفها الوزير الألماني بأنها مكملة لخطوات خارطة الطريق بجانب المبادرة بدعوة الفصائل الفلسطينية للحوار في مكة ...
اذ أنه سيعطي فرصة للحوار الفلسطيني الفلسطيني في نفس الوقت يتزامن لقاء مكة مع انعقاد اللجنة الرباعية الدولية في واشنطن يوم الجمعة الماضي.
وقال شتاينماير بمناسبة بدء زيارة المستشارة الألمانية للسعودية أن هناك تقديرا كبيرا لجهود حكومة المملكة دوليا واقليميا منوها بأن السعودية شريك هام في قضايا الشرق الأوسط والعراق ولبنان كما أنها شريك هام في مجموعة الدول المانحة وفي المحافل الدولية وأن الزيارة الألمانية تسعى لتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين .
وكان شتاينماير الذى قام بسادس جولة خليجية في سبتمبر الماضي قادته الى المملكة قد أكد لـ«عكاظ» أن حل النزاع العربي الاسرائيلي يمثل خطوة استراتيجية شاملة لأوضاع الشرق الأوسط مشيرا بأنه تحدث في هذا الأمر مع نظيره سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية حيث التقاه خلال زيارته للمملكة في سبتمبر الماضي وأفاد بأن بلاده والاتحاد الأوروبي يؤيدان مطلب الحكومة السعودية بعقد مؤتمر دولي للسلام وأشار أن لقاء مكة المرتقب والحوار الفلسيطني الفلسطيني ربما يمهد لهذه المبادرة السعودية التى تحظى بتأييد أوروبي.
وأكد في نفس السياق أن المملكة تقوم بدور استراتيجي ومحوري في منطقة الخليج العربي وأن تفعيل الحوار السياسي بين السعودية والشركاء الأوروبيين من الأمور التى ستمثل أهمية في زيارة المستشارة الألمانية الى السعودية الأمر الذى سيشكل دعما أمنيا واستراتيجيا ملفتا الى جهود الحكومة السعودية.
أما فيما يخص مكافحة الارهاب ودور المملكة الرائد في هذا الصدد كان د. توبهوفن مدير مركز مكافحة الإرهاب في برلين قد صرح لـ«عكاظ» أن ألمانيا شاركت في مؤتمر الرياض لمكافحة الإرهاب والذى عقد عام 2005 في العاصمة السعودية وقال: اننا نقدر جهود المملكة في هذا الصدد ونسعى للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب ونوه أن المركز الذى يرأسه في برلين يناقش في دورات خاصة موضوع ما هو الإسلام كما أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حين كان ولياً للعهد التى وصف فيها الإسلام بأنه دين المحبة والتسامح والسلام ولا تمثله شعارات زائفة لخوارج كهوف الظلام مسألة نناقشها في دوراتنا خاصة وأن التبادل الثقافي ومعرفة الآخر في رأيي من أهم بنود مكافحة الإرهاب وأيد في نفس السياق مقترحات المليك بانشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وأشاد بالجهود التى تقوم بها أجهزة الأمن السعودية.
وحول الجهود السعودية علمت «عكاظ» من مصدر أوروبي كبير أن هناك اهتماما أوروبيا بدمبلوماسية المملكة للحفاظ على أمن واستقرار الخليج العربي وتحقيق الأمن الاستراتيجي في نفس الوقت أشاد بالدبلوماسية السعودية باتجاه ايران وهي دبلوماسية تحترم الحوار وترفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد هذا في الوقت الذى يعمل فيه الجانب الأوروبي على عدم التصعيد مع ايران رغم صدور قرار مجلس الأمن في ديسمبر الماضي والخاص بالملف النووي الايراني .
وأكد أنه لا يتصور لوضع أمني استراتيجي في منطقة الخليج دون دور ومشاركة سعودية فعالة.