تقترب المصالحة الفلسطينية من اللحظات الأخيرة بعد لقاء القاهرة قبل أمس الأول، إذ أعلن أمس عن اتفاق بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية على وضع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل. وقال بيان صدر عن الاجتماع الذي جرى في القاهرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أنه تمت دعوة لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع خلال الأسبوع الأول من فبراير للاتفاق على الجدول الزمني لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ملف المصالحة رزمة واحدة وبشكل متوازٍ. ولفت البيان إلى أن هذا الاتفاق جاء ثمرة لجهود تبذلها مصر لإنهاء الانقسام ورأب الصدع بين الفلسطينيين بدعوة من الرئيس المصري، حيث التقى الرئيس محمد مرسي مع عباس كما التقى مشعل، حيث بحث معهما سبل تنفيذ اتفاق الوفاق الوطني الموقع في القاهرة في مايو 2011، كما تم عقد لقاءات بين وفدي حركتي فتح وحماس بحضور رئيس المخابرات العامة الوزير المصري رأفت شحاته.
في هذه الاثناء، كشف مصدر فلسطيني مطلع، أمس، تفاصيل الاتفاق على تنفيذ المصالحة بين حماس وفتح الذي تم في القاهرة، مشيرا الى أن الاتفاق نص على أن يتم التنفيذ كرزمة واحدة.
وقال المصدر إن الاجتماع الذي عقد الليلة قبل الماضية في القاهرة بين عباس ومشعل، بمشاركة وفدي الحركتين خلص إلى «التأكيد على إنجاز المصالحة ضمن اتفاق الرزمة وفي كل الملفات». وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لانتخابات منظمة التحرير، لمباشرة الإشراف على انتخابات المجلس الوطني، في المقابل تباشر لجنة الانتخابات المركزية عملها في الضفة وغزة، لاستكمال السجل الانتخابي، لافتة إلى أن هناك تفاهما بتكليف نفس اللجنة التحضير لانتخابات المجلس الوطني. وأكد المصدر أنه جرى الاتفاق على أن يباشر الرئيس الفلسطيني مشاورات تشكيل حكومة برئاسته. وذكر أنه سيجري بعد إنجاز الملفات بالتوازي، التوافق على موعد الانتخابات للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة. كما تضمن الاتفاق دعوة الإطار القيادي للانعقاد لممارسة مهامه أول الشهر المقبل، وإقرار قانون المجلس الوطني.
وقال المصدر، إن اجتماعا سيعقد الأسبوع المقبل للاتفاق على المواعيد المتعلقة بالتنفيذ لعرضها على الفصائل الفلسطينية.
من جهتها، دعت الجامعة العربية وحركة حماس، امس إلى النأي باللاجئين الفلسطينيين بسوريا عن الصراع الدائر هناك. وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال لقاء جمعهما بأحد فنادق القاهرة مساء أمس، على أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ليسوا طرفا في الأزمة الحالية التي تشهدها، باعتبارها «صراعا داخليا».
في هذه الاثناء، كشف مصدر فلسطيني مطلع، أمس، تفاصيل الاتفاق على تنفيذ المصالحة بين حماس وفتح الذي تم في القاهرة، مشيرا الى أن الاتفاق نص على أن يتم التنفيذ كرزمة واحدة.
وقال المصدر إن الاجتماع الذي عقد الليلة قبل الماضية في القاهرة بين عباس ومشعل، بمشاركة وفدي الحركتين خلص إلى «التأكيد على إنجاز المصالحة ضمن اتفاق الرزمة وفي كل الملفات». وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لانتخابات منظمة التحرير، لمباشرة الإشراف على انتخابات المجلس الوطني، في المقابل تباشر لجنة الانتخابات المركزية عملها في الضفة وغزة، لاستكمال السجل الانتخابي، لافتة إلى أن هناك تفاهما بتكليف نفس اللجنة التحضير لانتخابات المجلس الوطني. وأكد المصدر أنه جرى الاتفاق على أن يباشر الرئيس الفلسطيني مشاورات تشكيل حكومة برئاسته. وذكر أنه سيجري بعد إنجاز الملفات بالتوازي، التوافق على موعد الانتخابات للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة. كما تضمن الاتفاق دعوة الإطار القيادي للانعقاد لممارسة مهامه أول الشهر المقبل، وإقرار قانون المجلس الوطني.
وقال المصدر، إن اجتماعا سيعقد الأسبوع المقبل للاتفاق على المواعيد المتعلقة بالتنفيذ لعرضها على الفصائل الفلسطينية.
من جهتها، دعت الجامعة العربية وحركة حماس، امس إلى النأي باللاجئين الفلسطينيين بسوريا عن الصراع الدائر هناك. وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال لقاء جمعهما بأحد فنادق القاهرة مساء أمس، على أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ليسوا طرفا في الأزمة الحالية التي تشهدها، باعتبارها «صراعا داخليا».