دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إلى اتخاذ «قرار فولاذي» للقيام بدور عسكري أكثر فعالية في الحرب التي قد تتواصل لعقود من الزمن - حسب قوله. يأتي ذلك في معرض توقعاته عن ارتفاع حدة التوتر نتيجة لتداعيات أزمة الرهائن في الجزائر.
وذكرت صحيفة إندبندنت أن رؤساء الأجهزة الاستخباراتية البريطانية ورئيس أركان الجيش يلتقون اليوم في لندن من أجل المباشرة بوضع خطة لحرب شاملة على كامل منطقة الساحل الأفريقية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن لندن سوف تستغل رئاستها الدورية لمجموعة الدول الثماني (جي 8) من أجل الدفع باتجاه مساندة دولية واسعة النطاق للحرب في هذه المنطقة، لأنها تعتبر أن أزمة الرهائن الأخيرة مشابهة لهجمات 11 سبتمبر 2001، وهي بالتالي تشكل ذريعة لنشوب حرب إقليمية شاملة.
وألمح كاميرون إلى أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي الأسبوع الماضي قد يكون بمثابة الجولة الأولى لهذه الحرب، لكنها لن تكون الأخيرة.
من جانب آخر قالت مجلة دير شبيغل إن «إياد غالي» قائد أكبر فصيل إسلامي في مالي، أي أنصار الدين، والذي يبلغ عدد أعضائه نحو 1500 مقاتل، معروف جيدا لدى دوائر السلطة الألمانية التي كانت تعتبره شريكا موثوقا في الحوار خلال السنوات الماضية.
وأوضحت المجلة أن غالي هو الذي قاد المفاوضات بشأن الإفراج عن سياح أوروبيين اختطفوا في الجزائر عام 2003، وذلك بناء لطلب من الحكومة الألمانية. وبعد مفاوضات استمرت أشهرا عدة توصل غالي إلى صفقة قضت بالإفراج عن السياح الـ14 وبينهم 9 ألمان، مقابل فدية مالية قيمتها 5 ملايين يورو، وقد تسلم غالي نفسه هذا المبلغ لتسليمه لاحقا إلى الخاطفين الجزائريين.
وذكرت صحيفة إندبندنت أن رؤساء الأجهزة الاستخباراتية البريطانية ورئيس أركان الجيش يلتقون اليوم في لندن من أجل المباشرة بوضع خطة لحرب شاملة على كامل منطقة الساحل الأفريقية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن لندن سوف تستغل رئاستها الدورية لمجموعة الدول الثماني (جي 8) من أجل الدفع باتجاه مساندة دولية واسعة النطاق للحرب في هذه المنطقة، لأنها تعتبر أن أزمة الرهائن الأخيرة مشابهة لهجمات 11 سبتمبر 2001، وهي بالتالي تشكل ذريعة لنشوب حرب إقليمية شاملة.
وألمح كاميرون إلى أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي الأسبوع الماضي قد يكون بمثابة الجولة الأولى لهذه الحرب، لكنها لن تكون الأخيرة.
من جانب آخر قالت مجلة دير شبيغل إن «إياد غالي» قائد أكبر فصيل إسلامي في مالي، أي أنصار الدين، والذي يبلغ عدد أعضائه نحو 1500 مقاتل، معروف جيدا لدى دوائر السلطة الألمانية التي كانت تعتبره شريكا موثوقا في الحوار خلال السنوات الماضية.
وأوضحت المجلة أن غالي هو الذي قاد المفاوضات بشأن الإفراج عن سياح أوروبيين اختطفوا في الجزائر عام 2003، وذلك بناء لطلب من الحكومة الألمانية. وبعد مفاوضات استمرت أشهرا عدة توصل غالي إلى صفقة قضت بالإفراج عن السياح الـ14 وبينهم 9 ألمان، مقابل فدية مالية قيمتها 5 ملايين يورو، وقد تسلم غالي نفسه هذا المبلغ لتسليمه لاحقا إلى الخاطفين الجزائريين.