وضعت امانة المدينة المنورة خطة تطويرية لـ 28 منطقة عشوائية بالمدينة المنورة، وبدأت وكالة التعمير والمشاريع التابعة للامانة بتنفيذ هذه الخطة التي تستهدف القضاء على المناطق العشوائية بالمدينة وتجعلها مواكبة لما تشهده المدينة المنورة من تطور عمراني هائل بالاضافة الى القضاء على عدد من السلبيات التي تخلفها هذه المناطق. الخطة بينت اسباب ظهور المناطق العشوائية التي تركزت على زيادة عدد السكان بسبب معدلات الهجرة المرتفعة من القرى الى المدينة المنورة والزيادة المضطردة في اعداد الحجاج والزوار نتيجة التطورات في وسائل النقل مما ساهم في امتداد العمران في كل اتجاه وغالبا ما كان هذا الامتداد عشوائيا دون ضوابط عمرانية وانظمة بناء محددة حيث اقيمت المباني في بادئ الامر على شكل حواري بسيطة ثم زادت الابنية بجوار بعضها البعض لتكوِّن المناطق العشوائية.
إن عدم وجود مخططات منظمة او تصور تخطيطي شامل للمدينة المنورة ادى الى ارتفاع الكثافة السكانية والبنائية في المناطق العشوائية ونتج عن ذلك نقص في توفير الخدمات والمرافق وصعوبة تأمينها.
40% مناطق عشوائية
واوضحت الخطة الخصائص العامة لمناطق النمو العشوائي التي جاءت كالتالي: امتداد المناطق العشوائية في اجزاء متخلفة من المدينة المنورة تركزت بين الطريق الدائري الاول والثاني وتبلغ مساحة المناطق العشوائية حوالي 2844 هكتارا اي ما يعادل 42% من مساحة الكتلة العمرانية الحالية، ويبلغ عدد المناطق العشوائىة في المدينة المنورة 28 منطقة.
والافتقار للنسق العمراني نظرا للنزعة العشوائية في السيطرة على الارض وتدني المستوى الانشائي للمباني وغياب المواصفات الخاصة بالصحة العامة وشروط الامن والسلامة، بالاضافة الى ان غياب النمط المعماري للواجهات وضعف مستوى الصيانة ومكيفات الهواء اصبحت احدى اهم المفردات المعمارية المكونة لواجهات المباني، وتهالك الهيكل العمراني في بعض المناطق يتطلب ضرورة التطوير للمناطق العشوائية للارتقاء بالمستوى العمراني وتوفير الخدمات وشبكات البنية الاساسية الى جانب استخدام المواد البيئية كعنصر اساسي في البناء بالمناطق العشوائية خاصة المباني القديمة.
غياب شروط السلامة
وبينت الخطة مشاكل المناطق العشوائية متمثلة في الاثر السلبي للمناطق العشوائية على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان، ونقص وتدني مستوى الخدمات العامة بالاضافة الي وقوع قسم كبير منها في مبانٍ مستأجرة لا تتوفر لها الشروط الصحية وشروط الامن والسلامة بسبب غياب التخطيط السليم فلا توجد اراضي فضاء يمكن بناء الخدمات الاساسية والمرافق العامة عليها بالاضافة الى الارتفاع الكبير في تكلفة توصيل شبكات المرافق العامة نظرا لعدم توفر شبكة طرق واضحة وملائمة لهذا الغرض، وتدهور حالة تجهيزات الطرق والشوارع وعدم ملاءمتها لمتطلبات الحركة المرورية والصعوبة في معرفة اتجاهات الدخول والخروج مما يؤثر على النواحي الامنية والاجتماعية والسلامة العامة.
كثرة التعديات ومخالفة الانظمة واللوائح التخطيطية والبنائية بكل ما تمثله من تشويه للقيم العمرانية والجمالية والتخطيطية المتعارف عليها وذلك لصغر الحيازات وعدم انتظام اشكالها وصعوبة المراقبة نظرا لعدم توفر شبكات طرق، بالاضافة الى ضعف او عدم وجود الارتباط بين المناطق العمرانية وكذلك ضعف او عدم وجود الترابط من الناحية التخطيطية والعمرانية بين هذه المناطق بعضها البعض.
صعوبة السيطرة الامنية
وجود المناطق العشوائية على وضعها الحالي والاستمرار في امتدادها يؤدي الى القصور وعدم الرضا عن المظهر العام والتفكك والتشويه بما لايتوافق مع دورها العالمي ومكانتها الدينية الى جانب صعوبة السيطرة الامنية على هذه المناطق.
دراسات العشوائية
واوضح المهندس محمد العلي وكيل امين المدينة للتعمير والمشاريع ان الامانة سبق ان اعدت دراسات عن المناطق العشوائية في اعوام 1402و 1404و1413و1414 و1421هـ وانتهجت الامانة سياسة التفاعل المباشر وعن قرب بين مهندسي الامانة والمكاتب الاستشارية بهدف تبادل الخبرات لاسيما بعد ان طورت الامانة من كوادرها البشرية وامكاناتها المادية.
إن عدم وجود مخططات منظمة او تصور تخطيطي شامل للمدينة المنورة ادى الى ارتفاع الكثافة السكانية والبنائية في المناطق العشوائية ونتج عن ذلك نقص في توفير الخدمات والمرافق وصعوبة تأمينها.
40% مناطق عشوائية
واوضحت الخطة الخصائص العامة لمناطق النمو العشوائي التي جاءت كالتالي: امتداد المناطق العشوائية في اجزاء متخلفة من المدينة المنورة تركزت بين الطريق الدائري الاول والثاني وتبلغ مساحة المناطق العشوائية حوالي 2844 هكتارا اي ما يعادل 42% من مساحة الكتلة العمرانية الحالية، ويبلغ عدد المناطق العشوائىة في المدينة المنورة 28 منطقة.
والافتقار للنسق العمراني نظرا للنزعة العشوائية في السيطرة على الارض وتدني المستوى الانشائي للمباني وغياب المواصفات الخاصة بالصحة العامة وشروط الامن والسلامة، بالاضافة الى ان غياب النمط المعماري للواجهات وضعف مستوى الصيانة ومكيفات الهواء اصبحت احدى اهم المفردات المعمارية المكونة لواجهات المباني، وتهالك الهيكل العمراني في بعض المناطق يتطلب ضرورة التطوير للمناطق العشوائية للارتقاء بالمستوى العمراني وتوفير الخدمات وشبكات البنية الاساسية الى جانب استخدام المواد البيئية كعنصر اساسي في البناء بالمناطق العشوائية خاصة المباني القديمة.
غياب شروط السلامة
وبينت الخطة مشاكل المناطق العشوائية متمثلة في الاثر السلبي للمناطق العشوائية على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان، ونقص وتدني مستوى الخدمات العامة بالاضافة الي وقوع قسم كبير منها في مبانٍ مستأجرة لا تتوفر لها الشروط الصحية وشروط الامن والسلامة بسبب غياب التخطيط السليم فلا توجد اراضي فضاء يمكن بناء الخدمات الاساسية والمرافق العامة عليها بالاضافة الى الارتفاع الكبير في تكلفة توصيل شبكات المرافق العامة نظرا لعدم توفر شبكة طرق واضحة وملائمة لهذا الغرض، وتدهور حالة تجهيزات الطرق والشوارع وعدم ملاءمتها لمتطلبات الحركة المرورية والصعوبة في معرفة اتجاهات الدخول والخروج مما يؤثر على النواحي الامنية والاجتماعية والسلامة العامة.
كثرة التعديات ومخالفة الانظمة واللوائح التخطيطية والبنائية بكل ما تمثله من تشويه للقيم العمرانية والجمالية والتخطيطية المتعارف عليها وذلك لصغر الحيازات وعدم انتظام اشكالها وصعوبة المراقبة نظرا لعدم توفر شبكات طرق، بالاضافة الى ضعف او عدم وجود الارتباط بين المناطق العمرانية وكذلك ضعف او عدم وجود الترابط من الناحية التخطيطية والعمرانية بين هذه المناطق بعضها البعض.
صعوبة السيطرة الامنية
وجود المناطق العشوائية على وضعها الحالي والاستمرار في امتدادها يؤدي الى القصور وعدم الرضا عن المظهر العام والتفكك والتشويه بما لايتوافق مع دورها العالمي ومكانتها الدينية الى جانب صعوبة السيطرة الامنية على هذه المناطق.
دراسات العشوائية
واوضح المهندس محمد العلي وكيل امين المدينة للتعمير والمشاريع ان الامانة سبق ان اعدت دراسات عن المناطق العشوائية في اعوام 1402و 1404و1413و1414 و1421هـ وانتهجت الامانة سياسة التفاعل المباشر وعن قرب بين مهندسي الامانة والمكاتب الاستشارية بهدف تبادل الخبرات لاسيما بعد ان طورت الامانة من كوادرها البشرية وامكاناتها المادية.