أشعل خطاب الرئيس محمد مرسي الغضب في القاهرة ومحافظات القناة. وعقب انتهاء مرسي من خطابه الذي أعلن فيه حالة الطوارئ في بور سعيد والسويس والإسماعيلية، توافد المتظاهرون إلى ميدان التحرير ونظموا مسيرات داخلية مرددين الهتافات الرافضة للقرار ومطالبين بإسقاط النظام وحل جماعة الإخوان المسلمين، وقاموا بكتابة «ارحل» على الأرض، وتوجه المئات إلى شارع محمد محمود وميدان سيمون بوليفان وطريق الكورنيش لاستكمال المواجهات مع قوات الأمن. وقطع المتظاهرون كوبري 6 أكتوبر الشريان الرئيسي للمرور في القاهرة وغطت سحب سوداء أعلى كوبري قصر النيل إثر إشعال إطارات السيارات.
وتجمع المئات من شباب الإسماعيلية في ميدان الممر ورفعوا شعارات تصف خطاب الرئيس بأنه فصل من مؤامرة تتبناها جماعة الإخوان لمحاصرة محافظات الثورة.
وفي السويس أعلن الأهالي الخروج من المنازل في تحد لقرار إعلان الطوارئ وحظر التجول، وفي بورسعيد سادت حالة من المصداقية الممزوجة بالغضب، ووصف بعض الأهالي إعلان الطوارئ بهروب الرئيس من المسؤولية، مؤكدين أن الحل يكمن في القبض على المتهمين الحقيقين المسؤولين عن قتل ضحايا مذبحة بورسعيد سواء كانو من الشرطة أو البلطجية.