أعلن رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة الدكتور حسن محمد الشافعي عزمه والعاملين في مجمع اللغة العربية على إصدار قانون ضد منتهكي حرمة اللغة العربية، مثلما عليه الفرنسيون الذين يعاقبون من يستخدم لغة غير الفرنسية، قائلا «مرض العرب الأساسي يكمن في عدم احترام لغتهم، احتجاجا على عدم إدراكهم لقواعدها، في الوقت الذي يوجبون فيه تعلم اللغة الإنجليزية».
ويأتي منح جائزة الملك فيصل العالمية للمجمع تقديرا لإسهاماته العلمية المتنوعة في خدمة اللغة العربية، وبخاصة إصداره مجموعة كبيرة من المعاجم اللغوية العامة والمتخصصة طيلة مسيرته الممتدة لأكثر من ثمانين عاما، حيث دأب على إعدادها مستعينا بخبرات علمية متنوعة، حتى تميزت تلك المعاجم بتنوعها واستجابتها لحاجات مستخدمي اللغة العربية، فربطت حاضر العربية بماضيها، واستفادت مما جد من مناهج علمية حديثة في مجال صناعة المعجم.
ويهدف مجمع اللغة العربية في القاهرة، والذي حاز جائزة اللغة العربية والآداب التي منحتها جائزة الملك فيصل العالمية حول موضوع (الجهود المبذولة من المؤسسات العلمية أو الأفراد في تأليف المعاجم العربية) يهدف إلى عمل معاجم لغوية، ويبحث في قضايا اللغة، ووضع المصطلحات العلمية واللغوية، إضافة إلى تحقيق التراث العربي، وإقامة الأنشطة الثقافية.
ويضم مجمع اللغة العربية في مصر خمسا وعشرين لجنة منها: لجنة المعجم الكبير، لجنة أصول اللغة، لجنة الألفاظ والأساليب، والعديد من اللجان التي تخدم اللغة العربية وغيرها.
وتولى رئاسة المجمع الذي أسس عام 1351هـ (1932م) ستة رؤساء قبل رئيسه الحالي الدكتور حسن عبداللطيف الشافعي، وهم: محمد توفيق طلعت، أحمد لطفي السيد، الدكتور طه حسين، الدكتور إبراهيم مدكور، الدكتور شوقي ضيف، والدكتور محمود حافظ.
وابتدأ المجمع الذي لم يتقيد ــ في بداياته ــ بجنسية معينة بعشرين عضوا عرفوا بتبحرهم في اللغة العربية، نصفهم من المصريين، حيث كان معيار اختيار الأعضاء هو القدرة والكفاءة.
ويأتي منح جائزة الملك فيصل العالمية للمجمع تقديرا لإسهاماته العلمية المتنوعة في خدمة اللغة العربية، وبخاصة إصداره مجموعة كبيرة من المعاجم اللغوية العامة والمتخصصة طيلة مسيرته الممتدة لأكثر من ثمانين عاما، حيث دأب على إعدادها مستعينا بخبرات علمية متنوعة، حتى تميزت تلك المعاجم بتنوعها واستجابتها لحاجات مستخدمي اللغة العربية، فربطت حاضر العربية بماضيها، واستفادت مما جد من مناهج علمية حديثة في مجال صناعة المعجم.
ويهدف مجمع اللغة العربية في القاهرة، والذي حاز جائزة اللغة العربية والآداب التي منحتها جائزة الملك فيصل العالمية حول موضوع (الجهود المبذولة من المؤسسات العلمية أو الأفراد في تأليف المعاجم العربية) يهدف إلى عمل معاجم لغوية، ويبحث في قضايا اللغة، ووضع المصطلحات العلمية واللغوية، إضافة إلى تحقيق التراث العربي، وإقامة الأنشطة الثقافية.
ويضم مجمع اللغة العربية في مصر خمسا وعشرين لجنة منها: لجنة المعجم الكبير، لجنة أصول اللغة، لجنة الألفاظ والأساليب، والعديد من اللجان التي تخدم اللغة العربية وغيرها.
وتولى رئاسة المجمع الذي أسس عام 1351هـ (1932م) ستة رؤساء قبل رئيسه الحالي الدكتور حسن عبداللطيف الشافعي، وهم: محمد توفيق طلعت، أحمد لطفي السيد، الدكتور طه حسين، الدكتور إبراهيم مدكور، الدكتور شوقي ضيف، والدكتور محمود حافظ.
وابتدأ المجمع الذي لم يتقيد ــ في بداياته ــ بجنسية معينة بعشرين عضوا عرفوا بتبحرهم في اللغة العربية، نصفهم من المصريين، حيث كان معيار اختيار الأعضاء هو القدرة والكفاءة.