حذرت واشنطن من الدعم العسكري الذي تقدمه روسيا وإيران إلى النظام السوري، وذلك عشية اجتماع أمريكي ــ روسي يعقد اليوم في ميونخ على هامش مؤتمر دولي حول الأمن يتناول الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا من دون أفق للحل.
وسيجري نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ألمانيا. كما سيلتقي الموفد الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ورئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب الذي أعلن أخيرا استعدادا مشروطا للحوار مع ممثلين عن النظام السوري، كـ«مبادرة حسن نية».
وأكدت الهيئة السياسية للائتلاف بعد هذا الإعلان المفاجئ وفي ما يشكل فتح كوة صغيرة في النزاع المسدود الأفق، أن أي حوار حول النزاع السوري «لن يكون إلا على رحيل النظام». كما أعلن الائتلاف «ترحيبه بأي حل سياسي أو جهد دولي يؤدي إلى رحيل النظام بكل مرتكزاته وأركانه».
ورحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الأردني ناصر جودة في باريس بطرح المعارضة.
وقال فابيوس في مؤتمر صحافي مشترك مع جودة «إنه اقتراح جدير بالتقدير الكبير»، واصفا الخطيب بأنه «رجل صاحب عزيمة»، مضيفا «لدينا تقدير كبير للمواقف التي يتخذها الائتلاف لهذا السبب ندعم الائتلاف تماما».
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حذرت كلا من إيران وروسيا من الاستمرار في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد عسكريا وماليا.
وقالت كلينتون لمجموعة من الصحافيين إن الإيرانيين «أرسلوا المزيد من الرجال لمساعدة الأسد ولدعم قواته المسلحة»، وأن «الروس يواصلون تقديم المساعدة المالية والعسكرية للنظام السوري».
وعبرت عن قلق بلادها من احتمال ازدياد هذا الدعم.
ميدانيا، قتل 84 شخصا الجمعة في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سورية.
وخرج بعد صلاة الجمعة متظاهرون معارضون للنظام السوري في تظاهرات عديدة تحت شعار «المجتمع الدولي شريك الأسد في مجازره»، في إشارة إلى مجزرة حلب التي كشف عنها هذا الأسبوع، وذهب ضحيتها حوالي ثمانين شخصا عثر عليهم في مجرى نهر قويق في المدينة الواقعة في شمال البلاد.
وسيجري نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ألمانيا. كما سيلتقي الموفد الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ورئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب الذي أعلن أخيرا استعدادا مشروطا للحوار مع ممثلين عن النظام السوري، كـ«مبادرة حسن نية».
وأكدت الهيئة السياسية للائتلاف بعد هذا الإعلان المفاجئ وفي ما يشكل فتح كوة صغيرة في النزاع المسدود الأفق، أن أي حوار حول النزاع السوري «لن يكون إلا على رحيل النظام». كما أعلن الائتلاف «ترحيبه بأي حل سياسي أو جهد دولي يؤدي إلى رحيل النظام بكل مرتكزاته وأركانه».
ورحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الأردني ناصر جودة في باريس بطرح المعارضة.
وقال فابيوس في مؤتمر صحافي مشترك مع جودة «إنه اقتراح جدير بالتقدير الكبير»، واصفا الخطيب بأنه «رجل صاحب عزيمة»، مضيفا «لدينا تقدير كبير للمواقف التي يتخذها الائتلاف لهذا السبب ندعم الائتلاف تماما».
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حذرت كلا من إيران وروسيا من الاستمرار في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد عسكريا وماليا.
وقالت كلينتون لمجموعة من الصحافيين إن الإيرانيين «أرسلوا المزيد من الرجال لمساعدة الأسد ولدعم قواته المسلحة»، وأن «الروس يواصلون تقديم المساعدة المالية والعسكرية للنظام السوري».
وعبرت عن قلق بلادها من احتمال ازدياد هذا الدعم.
ميدانيا، قتل 84 شخصا الجمعة في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سورية.
وخرج بعد صلاة الجمعة متظاهرون معارضون للنظام السوري في تظاهرات عديدة تحت شعار «المجتمع الدولي شريك الأسد في مجازره»، في إشارة إلى مجزرة حلب التي كشف عنها هذا الأسبوع، وذهب ضحيتها حوالي ثمانين شخصا عثر عليهم في مجرى نهر قويق في المدينة الواقعة في شمال البلاد.