كشفت دراسة حديثة أن البدانة يمكن أن تؤدي إلى نقص في الفيتامين D الذي يدور في الجسم، حيث وجد الباحثون ارتباط زيادة بنسبة 10% في مؤشر كتلة الجسم مع نقص بنسبة 4% في تركزات الفيتامين D في الجسم.
وأوضحت الدكتورة إيلينا هيبونين، الباحث الرئيسي للدراسة، أنه يجب تركيز جهود مكافحة البدانة أيضاً على المساعدة في خفض معدلات نقص الفيتامين D لدى الناس، مبينة أن نقص الفيتامين D يعتبر مشكلة صحية يعاني منها حالياً الكثيرون من كافة أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن دراسات صحية عديدة أشارت إلى أن نقص هذا الفيتامين ناتج عن قلة التعرض لأشعة الشمس أو الاستخدام المفرط لمستحضرات الوقاية من الشمس، إلا أنه يجب ألا ننسى أن البدانة هي واحدة من مسببات نقصه أيضا.
يشار إلى أنه تم تأكيد العلاقات الرابطة ما بين الفيتامين D ومؤشر كتلة الجسم بشكل أكبر من خلال البيانات التي تم التحصل عليها من دراسة مجموعة جينية أخرى ضمت أكثر من 123 ألف مشارك، وتشير النتائج إلى أن النسب الأعلى لمؤشر كتلة الجسم تؤدي إلى مستويات أخفض من المعدلات المتوفرة للفيتامين D، أما العكس، أي تأثير نقص هذا الفيتامين على مؤشر كتلة الجسم، فيبدو ضئيلاً للغاية.
وأوضحت الدكتورة إيلينا هيبونين، الباحث الرئيسي للدراسة، أنه يجب تركيز جهود مكافحة البدانة أيضاً على المساعدة في خفض معدلات نقص الفيتامين D لدى الناس، مبينة أن نقص الفيتامين D يعتبر مشكلة صحية يعاني منها حالياً الكثيرون من كافة أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن دراسات صحية عديدة أشارت إلى أن نقص هذا الفيتامين ناتج عن قلة التعرض لأشعة الشمس أو الاستخدام المفرط لمستحضرات الوقاية من الشمس، إلا أنه يجب ألا ننسى أن البدانة هي واحدة من مسببات نقصه أيضا.
يشار إلى أنه تم تأكيد العلاقات الرابطة ما بين الفيتامين D ومؤشر كتلة الجسم بشكل أكبر من خلال البيانات التي تم التحصل عليها من دراسة مجموعة جينية أخرى ضمت أكثر من 123 ألف مشارك، وتشير النتائج إلى أن النسب الأعلى لمؤشر كتلة الجسم تؤدي إلى مستويات أخفض من المعدلات المتوفرة للفيتامين D، أما العكس، أي تأثير نقص هذا الفيتامين على مؤشر كتلة الجسم، فيبدو ضئيلاً للغاية.