أكد رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي أمس أنه سيتم استبدال الوزراء الإسلاميين الذين يتولون الوزارات السيادية في الحكومة التونسية بوزراء مستقلين في سياق مبادرته بتشكيل حكومة محايدة مكونة من كفاءات، فيما نظم الآلاف مسيرة في العاصمة التونسية في استعراض للقوة إضافة إلى تظاهر نحو ألف شخص في شوارع باريس ومرسيليا وليون وتولوز بعد يوم من جنازة المعارض التونسي شكري بلعيد والتنديد باغتياله.
وأوضح الجبالي في مقابلة مع قناة فرانس 24 أن كل الوزراء سيكونون من المستقلين «ولن يظل في الحكومة لا وزير العدل ولا الداخلية ولا الخارجية». ويتولى هذه الوزارات حاليا قياديون في حزب النهضة، هم نور الدين البحيري (العدل) وعلي العريض (الداخلية) ورفيق عبد السلام (الخارجية) والأخير صهر رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي. وقال «إن الحكومة ستكون مصغرة، وستتشكل من أبرز ما لدينا من كفاءات، وفي كل الوزارات السيادية وغيرها، نعمل على الخروج من هذه الوضعية».
وقد احتشد نحو ستة آلاف من أنصار حركة النهضة الإسلامية الحاكمة دعما لزعيمهم راشد الغنوشي الذي استهدفته شعارات غاضبة. كما سار 400 متظاهر في باريس وهم يهتفون «حرية، ديموقراطية، يسقط الإرهاب، تسقط الوحشية» أو «الغنوشي» في إشارة إلى زعيم حزب النهضة.
وأوضح الجبالي في مقابلة مع قناة فرانس 24 أن كل الوزراء سيكونون من المستقلين «ولن يظل في الحكومة لا وزير العدل ولا الداخلية ولا الخارجية». ويتولى هذه الوزارات حاليا قياديون في حزب النهضة، هم نور الدين البحيري (العدل) وعلي العريض (الداخلية) ورفيق عبد السلام (الخارجية) والأخير صهر رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي. وقال «إن الحكومة ستكون مصغرة، وستتشكل من أبرز ما لدينا من كفاءات، وفي كل الوزارات السيادية وغيرها، نعمل على الخروج من هذه الوضعية».
وقد احتشد نحو ستة آلاف من أنصار حركة النهضة الإسلامية الحاكمة دعما لزعيمهم راشد الغنوشي الذي استهدفته شعارات غاضبة. كما سار 400 متظاهر في باريس وهم يهتفون «حرية، ديموقراطية، يسقط الإرهاب، تسقط الوحشية» أو «الغنوشي» في إشارة إلى زعيم حزب النهضة.