يظل ضيق ممرات حي الوسيطاء في قلب العاصمة الرياض حجر عثرة أمام عبور آليات الدفاع المدني في حال نشوب حريق وسط الحي لا سمح الله، أما تمديدات الكهرباء الهوائية فلا تلبث أن تصمد وقت هطول الأمطار مخلفة ظلام دامس يعم الحي بأكمله.
ولا يزال الحي الذي يقع بالقرب من المحكمة الكبرى وإمارة المنطقة والعديد من الجهات الحكومية على حاله فغالبية سكانه من العمالة الآسيوية الوافدة.
«عكاظ» التقت بعدد من أهالي الحي، حيث أكد رضوان محمد أن حي الوسيطا يعاني من نقص في الخدمات مثل أعمدة الإنارة، كما يفتقد مدخل خاص للحي رغم موقعه المتميز، إلا أنه يتم الدخول إليه عبر الشوارع الفرعية، مشيرا أن التمديدات الكهربائية لبعض المنازل مازالت هوائية ما يعرضها للانقطاع عند هبوب الرياح أو هطول الأمطار لتعيش هذه المنازل بعدها في ظلام دامس، لافتا إلى معاناة أهالي الحي خلال فترة الأمطار حيث تظل المياه راكدة فتتحول مع الوقت إلى بؤر للتلوث والحشرات الضارة، مؤكدا أن الحي يحتاج إلى مشروع لتصريف مياه الأمطار.. وأضاف ناصر الحويتان أن الحي يعد من الأحياء القديمة التي لا تزال صامدة في وجه التغيير والمد العمراني بالرغم من المشاريع الجديدة التي أحاطت به من كل اتجاه، إلا أنه لا يزال بطابعة القديم، مشيرا إلى معاناة الحي من نقص الإنارة والرصف، وكثرة المنازل الطينية المهجورة، مبديا تخوفا من تحولها إلى بؤر للفساد أو أماكن لإيواء العمالة المخالفة، مضيفا أن العمالة الوافدة ــ الباكستانية بشكل خاص ــ تنتشر في الحي وتسكن تلك المنازل الطينية القديمة، ويعمل أغلبهم على سيارات الأجرة التي تنتشر في كل زوايا الحي وممراته.
وأوضح مصدر في بلدي الرياض بأن المجلس على استعداد تام لتلقي البلاغات والشكاوى والتعامل معها بشكل مباشر مع الإدارات المتخصصة في أمانة منطقة الرياض.
ولا يزال الحي الذي يقع بالقرب من المحكمة الكبرى وإمارة المنطقة والعديد من الجهات الحكومية على حاله فغالبية سكانه من العمالة الآسيوية الوافدة.
«عكاظ» التقت بعدد من أهالي الحي، حيث أكد رضوان محمد أن حي الوسيطا يعاني من نقص في الخدمات مثل أعمدة الإنارة، كما يفتقد مدخل خاص للحي رغم موقعه المتميز، إلا أنه يتم الدخول إليه عبر الشوارع الفرعية، مشيرا أن التمديدات الكهربائية لبعض المنازل مازالت هوائية ما يعرضها للانقطاع عند هبوب الرياح أو هطول الأمطار لتعيش هذه المنازل بعدها في ظلام دامس، لافتا إلى معاناة أهالي الحي خلال فترة الأمطار حيث تظل المياه راكدة فتتحول مع الوقت إلى بؤر للتلوث والحشرات الضارة، مؤكدا أن الحي يحتاج إلى مشروع لتصريف مياه الأمطار.. وأضاف ناصر الحويتان أن الحي يعد من الأحياء القديمة التي لا تزال صامدة في وجه التغيير والمد العمراني بالرغم من المشاريع الجديدة التي أحاطت به من كل اتجاه، إلا أنه لا يزال بطابعة القديم، مشيرا إلى معاناة الحي من نقص الإنارة والرصف، وكثرة المنازل الطينية المهجورة، مبديا تخوفا من تحولها إلى بؤر للفساد أو أماكن لإيواء العمالة المخالفة، مضيفا أن العمالة الوافدة ــ الباكستانية بشكل خاص ــ تنتشر في الحي وتسكن تلك المنازل الطينية القديمة، ويعمل أغلبهم على سيارات الأجرة التي تنتشر في كل زوايا الحي وممراته.
وأوضح مصدر في بلدي الرياض بأن المجلس على استعداد تام لتلقي البلاغات والشكاوى والتعامل معها بشكل مباشر مع الإدارات المتخصصة في أمانة منطقة الرياض.