يمثل يوم الثاني والعشرين من شهر مايو 2005م علامة بارزة في تاريخ المملكة الحديث وخطوة استثنائية نحو المستقبل، بإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إطلاق برنامج الابتعاث الخارجي. قبل هذا التاريخ، ومع أن وزارة التعليم العالي قد بدأت مشروع التوسع في إنشاء الجامعات في مناطق المملكة، إلا أن التعليم الجامعي كان يعاني ركودا في المستوى وزحاما شديدا على مرافقه وخللا في بعض جوانبه كنتيجة للخلل العام الذي شمل كل مستويات ومرافق التعليم، وكان كثير من الشباب الذين يدلفون الجامعات ويتخرجون منها ضحايا التفكير الضيق أو المغلق والأدلجة التي تغلغلت منابعها في بعض مفاصل التعليم وعزلت شبابنا عن العالم وكرست في داخله العزلة والكراهية لكل هذا الكون الفسيح بعلومه وثقافاته وحضاراته. جاء القرار ونحن في أشد الحاجة له تعليميا وثقافيا بعد أحداث كبرى جعلت نظرة العالم إلى المجتمع السعودي، وشبابه تحديدا، مشوبة بكثير من السلبية والتوجس. لقد كان قرارا إصلاحيا وحضاريا بامتياز أكثر منه تعليميا فقط، فبقدر ما سوف تعود إلى مجتمعنا آلاف العقول المؤهلة علميا، فإننا سوف نكسب جيلا يؤمن بقيم العمل والإنتاج والتنافس والإبداع التي تعلمها في المجتمعات التي تضع إعمار الكون وتطويره رسالتها الأساسية في الحياة.
وبعد صدور القرار لم ينتظر ملك المستقبل طويلا، بل قرر فورا أن تبدأ أسراب الشباب والشابات التحليق في فضاءات العلم في مشارق الأرض ومغاربها، من الصين واليابان وكوريا شرقا إلى الدول الإسكندنافية شمالا، وغربا إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى الدول الأوروبية ذات التاريخ التعليمي والعلمي العريق كبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وكذلك بعض الدول العربية. وحتما لم تكن لهذه الخطوة التاريخية أن تبدأ دون أن تطلق عليها سهام التشكيك والنقد والاتهام، بل المواجهة العلنية بأساليب غير أخلاقية من الذين أدركوا أن هذه الأفواج لن تعود لتنضم إلى صفوف أتباعهم الذين يحتكرون عقولهم ومشاعرهم، فاجتهدوا بكل ما استطاعوه ليجهضوا ولادة المستقبل، لكنهم سقطوا أمام إرادة خلق مستقبل لا يكونون فيه الأوصياء كما اعتادوا في الماضي.
مع نهاية عام 2012 بلغ عدد المبتعثين والمبتعثات في المرحلة الثانية من البرنامج حوالي 140 ألف طالب وطالبة في أكثر من 27 دولة، عاد منهم عدد جيد بشهادات من جامعات ومعاهد متميزة في شتى العلوم والمعارف، وبينما الواهمون ينتظرون أن تتحقق أوهامهم بإغلاق الباب، ها هو رائد النهضة يطلق إشارة البدء للمرحلة الثالثة التي ستزرع مزيدا من الورود في حديقة الوطن.
سيروا أيها الشباب والشابات في دروب النور ولا تلفتوا إلى الذين يحاولون تثبيطكم وتشويهكم بتهمهم الجائرة، اقتحموا صروح العلم واتركوهم للخزعبلات وتفسير أحلام المعتلين نفسيا وفتاوى اشتهاء الأطفال والقرود..
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250
موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 259 مسافة ثم الرسالة
وبعد صدور القرار لم ينتظر ملك المستقبل طويلا، بل قرر فورا أن تبدأ أسراب الشباب والشابات التحليق في فضاءات العلم في مشارق الأرض ومغاربها، من الصين واليابان وكوريا شرقا إلى الدول الإسكندنافية شمالا، وغربا إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى الدول الأوروبية ذات التاريخ التعليمي والعلمي العريق كبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وكذلك بعض الدول العربية. وحتما لم تكن لهذه الخطوة التاريخية أن تبدأ دون أن تطلق عليها سهام التشكيك والنقد والاتهام، بل المواجهة العلنية بأساليب غير أخلاقية من الذين أدركوا أن هذه الأفواج لن تعود لتنضم إلى صفوف أتباعهم الذين يحتكرون عقولهم ومشاعرهم، فاجتهدوا بكل ما استطاعوه ليجهضوا ولادة المستقبل، لكنهم سقطوا أمام إرادة خلق مستقبل لا يكونون فيه الأوصياء كما اعتادوا في الماضي.
مع نهاية عام 2012 بلغ عدد المبتعثين والمبتعثات في المرحلة الثانية من البرنامج حوالي 140 ألف طالب وطالبة في أكثر من 27 دولة، عاد منهم عدد جيد بشهادات من جامعات ومعاهد متميزة في شتى العلوم والمعارف، وبينما الواهمون ينتظرون أن تتحقق أوهامهم بإغلاق الباب، ها هو رائد النهضة يطلق إشارة البدء للمرحلة الثالثة التي ستزرع مزيدا من الورود في حديقة الوطن.
سيروا أيها الشباب والشابات في دروب النور ولا تلفتوا إلى الذين يحاولون تثبيطكم وتشويهكم بتهمهم الجائرة، اقتحموا صروح العلم واتركوهم للخزعبلات وتفسير أحلام المعتلين نفسيا وفتاوى اشتهاء الأطفال والقرود..
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250
موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 259 مسافة ثم الرسالة