أشهر قليلة من انتخابه رئيسا للاتحاد السعودي لكرة القدم حاول أحمد عيد تصحيح الكثير من الأخطاء التي ظل يعاني منها اتحاد كرة القدم خلال السنوات الماضية وذلك بعد سيل الانتقادات التي طالت اتحاد الكرة في تلك الفترة بسبب الكثير من القرارات التي كانت تتخذ دون وجود نظام لها حيث إن الوسط الرياضي كان يصاب بالإحباط جراء تلك القرارات التي كانت تتخذ وتتباين في تطبيقها من ناد إلى ناد آخر ما جعل اللغط يكثر في تلك الفترة وبعد انتخاب اتحاد كرة القدم الحالي من قبل أعضاء الجمعية العمومية
تأمل الوسط الرياضي في أن يبدأ هذا الاتحاد المنتخب بتطبيق النظام على جميع الأندية دون محاباة لأحدها على حساب البقية، مهما كانت الضغوطات التي ستواجهها تطبيق تلك القرارات ولم تمضي أيام معدودة حتى نقض الاتحاد السعودي لكرة القدم أحد قراراته، وذلك بعد أن أعلن عن تكليف طاقم تحكيم سعودي لقيادة المباراة النهائية على نهائي كأس سمو ولي العهد بين فريقي الهلال والنصر، إلا أن الناديين تقدما بطلب إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلبان فيه رغبتهما الاستعانة بطاقم حكام أجنبي لقيادة هذه المباراة، وعلى الفور وافق الاتحاد السعودي لكرة القدم على تلبية طلب الناديين، وتم الاستعانة بطاقم حكام أجنبي في المباراة التي ستجمع الفريقين هذا المساء، «عكاظ» طرحت تراجع اتحاد كرة القدم عن قراره السابق بإسناد المباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد إلى طاقم تحكيم سعودي وتكليف طاقم حكام أجنبي لقيادة هذه المباراة على عدد من الرياضيين لمعرفة آرائهم حول قرار اتحاد كرة القدم بتغيير طاقم الحكام السعودي فخرجت بهذه المحصلة:
غير مقبول
حيث يرى الدكتور مدني رحيمي أن ماحدث من تغيير إسناد تحكيم المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد بين الهلال والنصر أمر غير مقبول نهائيا، بل أكد لجميع المنتمين للوسط الرياضي أننا مازلنا ندور في حلقة مفرغة، فما نشاهده من تجاوزات للأنظمة والقرارات التي تصدر من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، بحاجة إلى حل عاجل قبل أن نجد رياضتنا تواصل تراجعها المخيف، في ظل عدم وجود قرارات وأنظمة تنفذ بحذافيرها، وتابع: يحق لنا أن نستغرب من تغير قرار الاتحاد السعودي والذي كان نافذاً حتى قام ناديا الهلال والنصر بطلب حكام أجنبي لهذا اللقاء، وتم تغيير طاقم التحكيم المحلي بطاقم تحكيم أجنبي، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تم الرضوخ إلى طلب الناديين، على الرغم من أن الاتحاد السعودي لكرة القدم كان قد قرر دعم الحكم السعودي من خلال قيادته هذه المباراة، بل أنه أبدى ثقته الكبيرة في الحكم السعودي، فلماذا تبدلت تلك الثقة في فترة وجيزة، وأضاف: طالما أن الكرة السعودية تدار بنفس الطريقة السابقة ودون تطبيق واضح وصريح للوائح والأنظمة، فذلك يعني أن معاناتنا مستمرة، ولن نتقدم خطوة إلى الأمام بل سندور في فلك الإخفاقات، بسبب تلك الاستثناءات التي شوهت جمال الكرة السعودية، ما جعلها تتراجع كثيراً بسبب العمل العشوائي وغير المنظم، ولن ينصلح حال الكرة السعودية مالم يكون هناك حلول جذرية لمثل تلك الاستثناءات والتي تسيء لرياضتنا أكثر من أن تطورها.
ضغوط المسؤولين
من جانبه يرى الخبير التحكيمي الكابتن غازي كيال أن مسألة تغيير حكم مباراة نهائي كأس ولي العهد أمر يعود في المقام الأول للاتحاد السعودي لكرة القدم، والسؤال الذي يجب أن نطرحه على مسؤوليه، لماذا لا يتم تطبيق اللوائح والأنظمة بدلا من ترك المجال مفتوحاً أمام الشكوك والاجتهادات، التي قد تعطي انطباعا لدى البعض أن هناك ضغوطات تمارس ضد اتحاد كرة القدم في العديد من القرارات، وتابع : كنا نأمل أن نشاهد حكما سعوديا يقود لقاء ديربي كبير بحجم لقاء الهلال والنصر، وفي مباراة تحظى بشرف حضور ورعاية سمو ولي العهد الأمين، فبكل أمانة هناك الكثير من الحكام السعوديين الذين يستحقون قيادة هذه المباراة الجماهيرية الكبيرة، فهي تعتبر للكثيرين منهم حلما طال انتظاره، وشرف كبير يأمل الكثير منهم بلوغه، وأضاف: إذا كان القرار قد اتخذ وفق آلية محددة ووفق ضوابط فنحن مع هذا القرار، أما إن كان هذا القرار قد اتخذ بسبب ضغوطات من قبل مسؤولي الناديين على اتحاد كرة القدم فهذه مشكلة كبيرة ستزيد من تراجع كرتنا، وتزيد من حالة عدم الرضا على اتحاد كرة القدم الحالي بسبب المجاملات، والتي لن تأتي بخير للكرة السعودية إطلاقا.
نريد جواباً
من جانبه أكد المشرف السابق على كرة القدم في الأهلي وجدي الطويل أنه بغض النظر عن الآلية التي اتبعت من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم في إسناد تحكيم المباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد إلى طاقم تحكيم أجنبي بديلا لطاقم التحكيم السعودي، والذي كان من المقرر أن يقود هذه المباراة الكبيرة، إلا أن السؤال العريض الذي يجب أن نجد له إجابة شافية متى نشاهد الحكم السعودي يقود لقاء كبير بحجم هذا النهائي، في ظل ما نشاهده من مستويات مميزة يقدمها الحكام السعوديين خلال الجولات الماضية، والشواهد والأدلة على ذلك كثيرة، فعلى سبيل المثال شاهدنا كيف أن الحكم السعودي في هذا الموسم قاد الكثير من اللقاءات التنافسية والقوية في مسابقاتنا المحلية، بالإضافة إلى أن الجميع شاهد كيف استطاع الحكم الدولي السعودي خليل جلال قيادة نهائي كأس خليجي 21 بين المنتخبين البحريني والإماراتي، وكيف تمكن من قيادة هذه المباراة بكل اقتدار، لذلك علينا أن نضع ثقتنا في الحكم السعودي وأن لا نفقده الثقة في نفسه بمثل تلك التصرفات التي لن تصنع لنا حكاماً أكفاء في قادم الأيام.
ظروف غامضة
بينما رأى علي باعامر أن إبعاد طاقم التحكيم السعودي واستبداله بطاقم تحكيم أجنبي عن مباراة النهائي أمر يدعونا للاستغراب الشديد على هذا القرار الذي تم اتخاذه بسرعة كبيرة، ووسط ظروف غامضة، وهذا ما قد يزيد من عدم ثقة الوسط الرياضي في قرارات اتحاد كرة القدم في القادم من الأيام، وأضاف : إذا لم نمنح الفرصة للحكم السعودي في مثل هذه المباريات الجماهيرية الكبيرة، فمتى سنمنحه الفرصة، بالإضافة إلى أن الحكام السعوديين قدموا مستويات مميزة تستحق الإشادة خلال الكثير من مباريات هذا الموسم، بل كانوا أقل أخطاء من الحكام الأجنبي الذين أداروا بعض مباريات هذا الموسم، وتابع : على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يكون أكثر حزماً في قراراته، ويجب عليه إجبار جميع الأندية على تطبيقها دون استثناء، أما عندما تصبح القرارات عديمة التنفيذ، فنحن بذلك نكرر أخطاءنا السابقة، ما يعني أن كرتنا ستظل في مكانها دون أي تقدم يذكر.
تأمل الوسط الرياضي في أن يبدأ هذا الاتحاد المنتخب بتطبيق النظام على جميع الأندية دون محاباة لأحدها على حساب البقية، مهما كانت الضغوطات التي ستواجهها تطبيق تلك القرارات ولم تمضي أيام معدودة حتى نقض الاتحاد السعودي لكرة القدم أحد قراراته، وذلك بعد أن أعلن عن تكليف طاقم تحكيم سعودي لقيادة المباراة النهائية على نهائي كأس سمو ولي العهد بين فريقي الهلال والنصر، إلا أن الناديين تقدما بطلب إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلبان فيه رغبتهما الاستعانة بطاقم حكام أجنبي لقيادة هذه المباراة، وعلى الفور وافق الاتحاد السعودي لكرة القدم على تلبية طلب الناديين، وتم الاستعانة بطاقم حكام أجنبي في المباراة التي ستجمع الفريقين هذا المساء، «عكاظ» طرحت تراجع اتحاد كرة القدم عن قراره السابق بإسناد المباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد إلى طاقم تحكيم سعودي وتكليف طاقم حكام أجنبي لقيادة هذه المباراة على عدد من الرياضيين لمعرفة آرائهم حول قرار اتحاد كرة القدم بتغيير طاقم الحكام السعودي فخرجت بهذه المحصلة:
غير مقبول
حيث يرى الدكتور مدني رحيمي أن ماحدث من تغيير إسناد تحكيم المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد بين الهلال والنصر أمر غير مقبول نهائيا، بل أكد لجميع المنتمين للوسط الرياضي أننا مازلنا ندور في حلقة مفرغة، فما نشاهده من تجاوزات للأنظمة والقرارات التي تصدر من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، بحاجة إلى حل عاجل قبل أن نجد رياضتنا تواصل تراجعها المخيف، في ظل عدم وجود قرارات وأنظمة تنفذ بحذافيرها، وتابع: يحق لنا أن نستغرب من تغير قرار الاتحاد السعودي والذي كان نافذاً حتى قام ناديا الهلال والنصر بطلب حكام أجنبي لهذا اللقاء، وتم تغيير طاقم التحكيم المحلي بطاقم تحكيم أجنبي، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تم الرضوخ إلى طلب الناديين، على الرغم من أن الاتحاد السعودي لكرة القدم كان قد قرر دعم الحكم السعودي من خلال قيادته هذه المباراة، بل أنه أبدى ثقته الكبيرة في الحكم السعودي، فلماذا تبدلت تلك الثقة في فترة وجيزة، وأضاف: طالما أن الكرة السعودية تدار بنفس الطريقة السابقة ودون تطبيق واضح وصريح للوائح والأنظمة، فذلك يعني أن معاناتنا مستمرة، ولن نتقدم خطوة إلى الأمام بل سندور في فلك الإخفاقات، بسبب تلك الاستثناءات التي شوهت جمال الكرة السعودية، ما جعلها تتراجع كثيراً بسبب العمل العشوائي وغير المنظم، ولن ينصلح حال الكرة السعودية مالم يكون هناك حلول جذرية لمثل تلك الاستثناءات والتي تسيء لرياضتنا أكثر من أن تطورها.
ضغوط المسؤولين
من جانبه يرى الخبير التحكيمي الكابتن غازي كيال أن مسألة تغيير حكم مباراة نهائي كأس ولي العهد أمر يعود في المقام الأول للاتحاد السعودي لكرة القدم، والسؤال الذي يجب أن نطرحه على مسؤوليه، لماذا لا يتم تطبيق اللوائح والأنظمة بدلا من ترك المجال مفتوحاً أمام الشكوك والاجتهادات، التي قد تعطي انطباعا لدى البعض أن هناك ضغوطات تمارس ضد اتحاد كرة القدم في العديد من القرارات، وتابع : كنا نأمل أن نشاهد حكما سعوديا يقود لقاء ديربي كبير بحجم لقاء الهلال والنصر، وفي مباراة تحظى بشرف حضور ورعاية سمو ولي العهد الأمين، فبكل أمانة هناك الكثير من الحكام السعوديين الذين يستحقون قيادة هذه المباراة الجماهيرية الكبيرة، فهي تعتبر للكثيرين منهم حلما طال انتظاره، وشرف كبير يأمل الكثير منهم بلوغه، وأضاف: إذا كان القرار قد اتخذ وفق آلية محددة ووفق ضوابط فنحن مع هذا القرار، أما إن كان هذا القرار قد اتخذ بسبب ضغوطات من قبل مسؤولي الناديين على اتحاد كرة القدم فهذه مشكلة كبيرة ستزيد من تراجع كرتنا، وتزيد من حالة عدم الرضا على اتحاد كرة القدم الحالي بسبب المجاملات، والتي لن تأتي بخير للكرة السعودية إطلاقا.
نريد جواباً
من جانبه أكد المشرف السابق على كرة القدم في الأهلي وجدي الطويل أنه بغض النظر عن الآلية التي اتبعت من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم في إسناد تحكيم المباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد إلى طاقم تحكيم أجنبي بديلا لطاقم التحكيم السعودي، والذي كان من المقرر أن يقود هذه المباراة الكبيرة، إلا أن السؤال العريض الذي يجب أن نجد له إجابة شافية متى نشاهد الحكم السعودي يقود لقاء كبير بحجم هذا النهائي، في ظل ما نشاهده من مستويات مميزة يقدمها الحكام السعوديين خلال الجولات الماضية، والشواهد والأدلة على ذلك كثيرة، فعلى سبيل المثال شاهدنا كيف أن الحكم السعودي في هذا الموسم قاد الكثير من اللقاءات التنافسية والقوية في مسابقاتنا المحلية، بالإضافة إلى أن الجميع شاهد كيف استطاع الحكم الدولي السعودي خليل جلال قيادة نهائي كأس خليجي 21 بين المنتخبين البحريني والإماراتي، وكيف تمكن من قيادة هذه المباراة بكل اقتدار، لذلك علينا أن نضع ثقتنا في الحكم السعودي وأن لا نفقده الثقة في نفسه بمثل تلك التصرفات التي لن تصنع لنا حكاماً أكفاء في قادم الأيام.
ظروف غامضة
بينما رأى علي باعامر أن إبعاد طاقم التحكيم السعودي واستبداله بطاقم تحكيم أجنبي عن مباراة النهائي أمر يدعونا للاستغراب الشديد على هذا القرار الذي تم اتخاذه بسرعة كبيرة، ووسط ظروف غامضة، وهذا ما قد يزيد من عدم ثقة الوسط الرياضي في قرارات اتحاد كرة القدم في القادم من الأيام، وأضاف : إذا لم نمنح الفرصة للحكم السعودي في مثل هذه المباريات الجماهيرية الكبيرة، فمتى سنمنحه الفرصة، بالإضافة إلى أن الحكام السعوديين قدموا مستويات مميزة تستحق الإشادة خلال الكثير من مباريات هذا الموسم، بل كانوا أقل أخطاء من الحكام الأجنبي الذين أداروا بعض مباريات هذا الموسم، وتابع : على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يكون أكثر حزماً في قراراته، ويجب عليه إجبار جميع الأندية على تطبيقها دون استثناء، أما عندما تصبح القرارات عديمة التنفيذ، فنحن بذلك نكرر أخطاءنا السابقة، ما يعني أن كرتنا ستظل في مكانها دون أي تقدم يذكر.