تعثرت محاولات مشايخ القبائل الذين تجمعوا صباح أمس في مدينة سلطان يتقدمهم شيخ شمل عبيدة وآل الصقر محمد بن هيف بن سليم، لعتق رقبة عبدالرحمن عوض آل صالح، حيث اصطدمت بتمسك أهل الدم بتنفيذ شرع الله والقصاص من قاتل ابنهم صالح هادي آل مطارد.
وكان مشايخ القبائل قد توسطوا أمس بين قبيلتي آل سليمان وآل مطارد لطلب العفو عن القاتل بحضور رئيس لجنة إصلاح ذات البين الشيخ مسفر محمد الحرملي، وأكثر من 450 شخصا اكتظت بهم الشوارع المحيطة بمنزل أهل الدم.
وبدأت مساعي الصلح باستقبال أهل الدم يتقدمهم شيخ قبلية آل مطارد وأعمام القتيل وأبناء قبليته، حيث عرض عليهم المشايخ تقديم كل ما يطلبونه من مقابل مادي، إلا أنهم رفضوا الصلح مكتفين بطلب تنفيذ حكم الشرع في قاتل ابنهم.
وفي مقابل ذلك طلب المشايخ موعدا آخر يحدده أهل الدم بعد التشاور بين أسرة وأهل القتيل.
وقال رئيس لجنة إصلاح ذات البين بإمارة عسير الشيخ مسفر محمد الحرملي لـ «عكاظ»: إن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وجهه بالحضور ومتابعة مساعي الصلح والعفو وإصلاح ذات البين، ابتغاء لوجه الله تعالى وسعيا لطلب الصلح والعفو، برفقة مشايخ وأعيان ووجهاء المنطقة.
وأضاف، «مازال الأمل موجودا، فهناك مساع حثيثة وطلبات متكررة لأسرة القتيل، وهي أسرة عريقة والأمل لن ينقطع أبدا حتى يتم الصلح، لن نفقد الأمل حتى آخر لحظة من تنفيذ حكم القصاص بالجاني».
بدوره قال محمد بن عوض (شقيق الجاني): «مايزال الأمل في أسرة القتيل مرجيا، فهم من أسرة عريقة وتربطنا بهم علاقة نسب ودم وجيرة، ونحن أبناء قبيلة واحدة، وكذلك القتيل والجاني كانت تربطهما علاقة صداقة ومحبة دامت أكثر من 15 عاما قبل أن يدخل الشيطان بينهما إثر خلاف على قطع غيار داخل ورشة إصلاح سيارات في صناعية خميس مشيط، ونتج عن ذلك إطلاق النار بالخطأ من شقيقي عبدالرحمن تجاه صديقه صالح فأردته قتيلا في الحال، وعلى الفور سلم أخي نفسه للجهات الأمنية معترفا بما حدث في ساعة غضب ومصدقا لأقواله».
وأضاف محمد «كما أنهما كانا يفطران سويا طوال شهر رمضان في السنة التي وقعت فيها هذه الحادثة الفاجعة».
وزاد «في ظل تمسك أهل الدم يمكن أن ينفذ حكم القصاص لشقيقي عبدالرحمن في أي لحظة، والأمل في الله ثم في أهل الدم بأن يعفوا عنه ويحتسبوا الأجر والمثوبة من الله عزوجل».
وتعود القضية إلى خلاف حدث بين عبدالرحمن عوض آل صالح، وصالح هادي آل مطارد قبل عامين، وصدر حكم شرعي بتنفيذ حكم القصاص في الجاني، ومازالت الجهود تبذل من قبل اللجنة ومشايخ القبائل طلبا للصلح.
وكان مشايخ القبائل قد توسطوا أمس بين قبيلتي آل سليمان وآل مطارد لطلب العفو عن القاتل بحضور رئيس لجنة إصلاح ذات البين الشيخ مسفر محمد الحرملي، وأكثر من 450 شخصا اكتظت بهم الشوارع المحيطة بمنزل أهل الدم.
وبدأت مساعي الصلح باستقبال أهل الدم يتقدمهم شيخ قبلية آل مطارد وأعمام القتيل وأبناء قبليته، حيث عرض عليهم المشايخ تقديم كل ما يطلبونه من مقابل مادي، إلا أنهم رفضوا الصلح مكتفين بطلب تنفيذ حكم الشرع في قاتل ابنهم.
وفي مقابل ذلك طلب المشايخ موعدا آخر يحدده أهل الدم بعد التشاور بين أسرة وأهل القتيل.
وقال رئيس لجنة إصلاح ذات البين بإمارة عسير الشيخ مسفر محمد الحرملي لـ «عكاظ»: إن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وجهه بالحضور ومتابعة مساعي الصلح والعفو وإصلاح ذات البين، ابتغاء لوجه الله تعالى وسعيا لطلب الصلح والعفو، برفقة مشايخ وأعيان ووجهاء المنطقة.
وأضاف، «مازال الأمل موجودا، فهناك مساع حثيثة وطلبات متكررة لأسرة القتيل، وهي أسرة عريقة والأمل لن ينقطع أبدا حتى يتم الصلح، لن نفقد الأمل حتى آخر لحظة من تنفيذ حكم القصاص بالجاني».
بدوره قال محمد بن عوض (شقيق الجاني): «مايزال الأمل في أسرة القتيل مرجيا، فهم من أسرة عريقة وتربطنا بهم علاقة نسب ودم وجيرة، ونحن أبناء قبيلة واحدة، وكذلك القتيل والجاني كانت تربطهما علاقة صداقة ومحبة دامت أكثر من 15 عاما قبل أن يدخل الشيطان بينهما إثر خلاف على قطع غيار داخل ورشة إصلاح سيارات في صناعية خميس مشيط، ونتج عن ذلك إطلاق النار بالخطأ من شقيقي عبدالرحمن تجاه صديقه صالح فأردته قتيلا في الحال، وعلى الفور سلم أخي نفسه للجهات الأمنية معترفا بما حدث في ساعة غضب ومصدقا لأقواله».
وأضاف محمد «كما أنهما كانا يفطران سويا طوال شهر رمضان في السنة التي وقعت فيها هذه الحادثة الفاجعة».
وزاد «في ظل تمسك أهل الدم يمكن أن ينفذ حكم القصاص لشقيقي عبدالرحمن في أي لحظة، والأمل في الله ثم في أهل الدم بأن يعفوا عنه ويحتسبوا الأجر والمثوبة من الله عزوجل».
وتعود القضية إلى خلاف حدث بين عبدالرحمن عوض آل صالح، وصالح هادي آل مطارد قبل عامين، وصدر حكم شرعي بتنفيذ حكم القصاص في الجاني، ومازالت الجهود تبذل من قبل اللجنة ومشايخ القبائل طلبا للصلح.