أعتز كثيرا بتجاربي ومشواري الإذاعي الطويل بين برامج ودراما إذاعية وبرامج رسمية وقراءة لمواجز وأخبار، هذا ما قاله لنا الإذاعي الكبير أمين قطان في مناسبة اجتماعية جمعتنا به في إجابة لسؤالنا حول جديده، وأضاف: بعد التقاعد هأنذا أتعامل مع الإذاعة كمتعاون في الكثير من البرامج الدينية وقراءة الأحاديث وما إلى ذلك، أما في غيرها فدعني أقول لك إنني أحلت قصة أستاذنا الراحل معالي الدكتور محمد عبده يماني «حارة البحر» إلى مسلسل إذاعي سنبدأ إنتاجه قريبا بعنوان «يا موج أنا بحار» عبارة عن 30 حلقة اجتماعية غنائية، ويحوي الكثير من الطبيعة الاجتماعية والثقافية، وتحديدا الفنية لمدينة جدة بعد أن «عشعش» الموضوع في دواخلي كثيرا، هذا واحد من بعض الأعمال والأفكار التي استفدت فيها من معاليه، كما لا أخفي ندمي في اعتذاري من فكرة كان ألمح إلي بها عن الحج في أن اقدم عملا عن مواسم الحج زمان أيام الشقادف والعناء غير المحدود في الحج زمان. عموما استمتعت كثيرا في تعاملاتي مع أستاذنا يماني حتى أنني لا تغيب عن ذاكرتي أبدا نجاحات برنامجي معه على شاشة فضائية اقرأ «بين الروضة والحطيم»، وهو برنامج حواري أضاف لي وللمشاهدين الكثير ــ إن شاء الله ــ بذاك الأسلوب السلس والروائي الممتع للراحل. أيضا كنت قد انتهيت مؤخرا من كتابة وتحويل كتاب «أيامي» للراحل الأديب عزيز ضياء إلى دراما سيرة إذاعية. والعمل اليوم منه وتحت نظر وكيل وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ إبراهيم الصقعوب.
وهناك أيضا قصة «مشوار مع العم ريحان» أعطاني إياها الأديب الدكتور عصام خوقير منذ 15 عاما وتفرغت لها اليوم وحولتها إلى مسلسل إذاعي رمضاني لرمضان ــ إن شاء الله ــ بعنوان «ويبقى الحب».
وهناك أيضا قصة «مشوار مع العم ريحان» أعطاني إياها الأديب الدكتور عصام خوقير منذ 15 عاما وتفرغت لها اليوم وحولتها إلى مسلسل إذاعي رمضاني لرمضان ــ إن شاء الله ــ بعنوان «ويبقى الحب».