الواقع لا يمكن إخفاؤه، والتغييرات الاجتماعية الجادة والمتسارعة تجعلنا ننظر للأشياء بنظرة أخرى غير تلك التي اعتاد عليها آباؤنا من قبل، ووجود فتيات جانحات في وقتنا الحاضر ليس مستغربا، إن كن مظلومات أو بريئات أو متهمات أو مستغلات بواسطة أهاليهن فهن منا وفينا، لا يمكننا التبرؤ منهن ووأدهن في حفر نصنعها نحن، عدا من كانت مشكلاتهن مادية وليست أخلاقية، هؤلاء جزء من تركيبة المجتمع الإنساني الطبيعي وليس الملائكي الذي نتوهمه، إذن، لماذا نجعل الإصلاح أداة للفرقة والثارة المدمرة أكثر وبالا، وذلك عندما نضع تلك الفتاة القاصرة في منطقة غير منطقتها، ما يتسبب في قطع أواصرها مع أسرتها إذا علمنا بسوء حالة أهالي تلك الفئة أصلا، وهي إحدى أسباب مشكلاتهم!!
لماذا نسهل على بعض الآباء التبرؤ من فلذات كبدهم بدواعي عدم قدرتهم للتواصل؛ نظرا لما يتطلبه ذلك من سفر والاستعانة ببعض أهل قريتهم التي لا يودون أساسا شرح معاناتهم لهم.
دولتنا بحكمتها وإمكانياتها المادية وبرحمة ولاة أمرها لن يبخلوا على منطقة جازان بدار للفتيات ورحمة أبنائها من عناء الترحال من وإلى منطقة عسير.
لوزير الشؤون الاجتماعية الإنسان ومحب جازان الدكتور يوسف العثيمين، هذا نداء بصوت من لا صوت لهم بيد أن لهم قلوبا وصلوات معلقة بالعرش كلها أمل في الإجابة.
لماذا نسهل على بعض الآباء التبرؤ من فلذات كبدهم بدواعي عدم قدرتهم للتواصل؛ نظرا لما يتطلبه ذلك من سفر والاستعانة ببعض أهل قريتهم التي لا يودون أساسا شرح معاناتهم لهم.
دولتنا بحكمتها وإمكانياتها المادية وبرحمة ولاة أمرها لن يبخلوا على منطقة جازان بدار للفتيات ورحمة أبنائها من عناء الترحال من وإلى منطقة عسير.
لوزير الشؤون الاجتماعية الإنسان ومحب جازان الدكتور يوسف العثيمين، هذا نداء بصوت من لا صوت لهم بيد أن لهم قلوبا وصلوات معلقة بالعرش كلها أمل في الإجابة.