على أحر من الجمر، ينتظر أهالي الكامل توفير العديد من الاحتياجات البلدية التي تعاني المحافظة من نقصها منذ فترة طويلة، وتحتاج إلى تدخل عاجل من أمين محافظة جدة المرتبطة به إداريا بلدية الكامل.
ورغم زيارة أمين جدة للمحافظة الأسبوع الماضي وإطلاقه العديد من الوعود، إلا أن الأهالي ينتظرون تطبيقها واقعا في المحافظة، حيث يطالبون بتعجيل تحديد النطاق العمراني الذي لم ير النور منذ سنوات، وتحريك مخططات المنح المتعثرة التي تأتي على رأس قائمة المتطلبات العاجلة حتى تتوفر الحياة الكريمة في المحافظة التي تبعد عن جدة 001 كلم شمالا.
ويشرح صالح البقيلي تلك المطالب ويقول: استبشرنا خيرا بزيارة الأمين للمحافظة ولكن يجب أن تقرن تلك الزيارة بأفعال واضحة على الميدان، وعليه أن يقتدي بجولات الأمير خالد الفيصل السنوية للمحافظات التي أدت إلى تحريك العديد من المشاريع المتعطلة منذ عقود. ويضيف: لعل من أبرز الاحتياجات مشكلة النطاق العمراني التي أوقفت تطور المحافظة بشكل لافت، حيث طالب الأهالي بتحديد النطاق حتى تصل الخدمات الضرورية إلى المنازل والهجر المشمولة بالنطاق، ولكن هناك تباطؤا غريبا من الأمانة حيث ما زالت لم تحدده، رغم انتهاء تحديده في مختلف محافظات المملكة. ويوضح: النطاق العمراني سيؤدي بالتأكيد إلى حل مشكلة صكوك المنازل العالقة وقضية الكهرباء المتعثرة، ونأمل من أمين جدة حل هذه المعضلة بأسرع وقت ممكن.
وينتقل عبدالعالي بن علي المستوري إلى قضية يرى بأنها ذات أهمية للأهالي حيث: «توقف توزيع المنح السكنية قتل التطور في المحافظة، والبلدية وزعت مخططين للمنح خلال السنوات العشرين الأخيرة في نفس المحافظة ولكنها تناست المخططات الأخرى في المراكز الواقعة شمالي المحافظة سواء في مركز الحرة أو القعور التي تبعد أكثر من 60 كلم شمالا». ويواصل: نسمع منذ 20 عاما بوجود مخطط في مركز الحرة وتم تحديد أبعاده ولكن لم تحرك البلدية ساكنا من أجل توزيع هذا المخطط على الأهالي الذين يحتاجون تلك الأراضي لتتحقق التنمية المتوازية المتوازنة والتي يسعى إلى تحقيقها أمير منطقة مكة المكرمة. ويستطرد: مشكلة المنح تنطبق على باقي مراكز المحافظة والتي تعاني بالفعل من نقص حاد في المخططات السكنية والتي تضيف لها بعدا حضاريا وجماليا أسوة بباقي محافظات المملكة. ويرى أحمد الحجيري أن من المشاكل البلدية العالقة مشكلة سفلتة الطرق وصيانتها ويقول: هناك العديد من الطرق التي تنقطع بنا خلال جريان السيول ونحتاج إلى توفير سفلتة لها بأسرع وقت ممكن.
عدم التفاعل
يعتقد عدد من الأهالي أنهم يعانون من عدم تفاعل فرق الصيانة بعد هطول الأمطار، حيث تأخذ بعض الطرق المؤدية إلى تلك الهجر عدة أسابيع حتى تتمكن من الوصول إليها بسبب تأخر فرق الصيانة.
ورغم زيارة أمين جدة للمحافظة الأسبوع الماضي وإطلاقه العديد من الوعود، إلا أن الأهالي ينتظرون تطبيقها واقعا في المحافظة، حيث يطالبون بتعجيل تحديد النطاق العمراني الذي لم ير النور منذ سنوات، وتحريك مخططات المنح المتعثرة التي تأتي على رأس قائمة المتطلبات العاجلة حتى تتوفر الحياة الكريمة في المحافظة التي تبعد عن جدة 001 كلم شمالا.
ويشرح صالح البقيلي تلك المطالب ويقول: استبشرنا خيرا بزيارة الأمين للمحافظة ولكن يجب أن تقرن تلك الزيارة بأفعال واضحة على الميدان، وعليه أن يقتدي بجولات الأمير خالد الفيصل السنوية للمحافظات التي أدت إلى تحريك العديد من المشاريع المتعطلة منذ عقود. ويضيف: لعل من أبرز الاحتياجات مشكلة النطاق العمراني التي أوقفت تطور المحافظة بشكل لافت، حيث طالب الأهالي بتحديد النطاق حتى تصل الخدمات الضرورية إلى المنازل والهجر المشمولة بالنطاق، ولكن هناك تباطؤا غريبا من الأمانة حيث ما زالت لم تحدده، رغم انتهاء تحديده في مختلف محافظات المملكة. ويوضح: النطاق العمراني سيؤدي بالتأكيد إلى حل مشكلة صكوك المنازل العالقة وقضية الكهرباء المتعثرة، ونأمل من أمين جدة حل هذه المعضلة بأسرع وقت ممكن.
وينتقل عبدالعالي بن علي المستوري إلى قضية يرى بأنها ذات أهمية للأهالي حيث: «توقف توزيع المنح السكنية قتل التطور في المحافظة، والبلدية وزعت مخططين للمنح خلال السنوات العشرين الأخيرة في نفس المحافظة ولكنها تناست المخططات الأخرى في المراكز الواقعة شمالي المحافظة سواء في مركز الحرة أو القعور التي تبعد أكثر من 60 كلم شمالا». ويواصل: نسمع منذ 20 عاما بوجود مخطط في مركز الحرة وتم تحديد أبعاده ولكن لم تحرك البلدية ساكنا من أجل توزيع هذا المخطط على الأهالي الذين يحتاجون تلك الأراضي لتتحقق التنمية المتوازية المتوازنة والتي يسعى إلى تحقيقها أمير منطقة مكة المكرمة. ويستطرد: مشكلة المنح تنطبق على باقي مراكز المحافظة والتي تعاني بالفعل من نقص حاد في المخططات السكنية والتي تضيف لها بعدا حضاريا وجماليا أسوة بباقي محافظات المملكة. ويرى أحمد الحجيري أن من المشاكل البلدية العالقة مشكلة سفلتة الطرق وصيانتها ويقول: هناك العديد من الطرق التي تنقطع بنا خلال جريان السيول ونحتاج إلى توفير سفلتة لها بأسرع وقت ممكن.
عدم التفاعل
يعتقد عدد من الأهالي أنهم يعانون من عدم تفاعل فرق الصيانة بعد هطول الأمطار، حيث تأخذ بعض الطرق المؤدية إلى تلك الهجر عدة أسابيع حتى تتمكن من الوصول إليها بسبب تأخر فرق الصيانة.