اختتم ملتقى آفاق العلاقات العامة الرابع أعماله تحت شعار «تألق» بعد يومين حافلين، ناقشت خلالهما نخبة من الخبراء والعاملين في صناعة العلاقات العامة بالمملكة، واستعرضت الرؤى والمعارف، في مسعى لصياغة أجندة عمل ستمهد لتكون العلاقات العامة صناعة قائمة بذاتها مساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني وفق أسس علمية سليمة.
الملتقى الذي رعته مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، شهد الإعلان عن ميثاق السلوك المهني للجمعية الدولية للعلاقات العامة، ليكون المرجع الرسمي للسلوكيات المهنية والأخلاقيات التي يلتزم بها أعضاء الجمعية.
وأوضح رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج فيصل الزهراني «أن الجمعية لاحظت أهمية وضع ميثاق لها منذ أكثر من 50 عاما، حيث أصدرت ميثاقا لقواعد السلوك في العام 1961م في بلجيكا تم تطويره على مدى العقود الخمسة الماضية، ثم تم تعديله وإعادة إصداره في مؤتمر الجمعية الإقليمي الثاني في أبوظبي عام 2010م». وتابع أن «أخلاقيات العمل ليست غريبة علينا كمسلمين، أما الميثاق فيأتي وسط شعور متزايد حول العالم بأن الكيانات الاقتصادية أصبحت أقل التزاماً بأخلاقيات المهنة، حيث تنصب همومها على زيادة إيراداتها المالية». ومن بين بنود الميثاق الثمانية عشرة، سلط الزهراني على البنود الستة الأكثر أهمية، وهي احترام ممارسي العلاقات العامة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والتقيد بها، والمحافظة على النزاهة عبر مكافحة الرشوة والفساد والصدق في التعاملات المالية والإدارية.
الملتقى الذي رعته مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، شهد الإعلان عن ميثاق السلوك المهني للجمعية الدولية للعلاقات العامة، ليكون المرجع الرسمي للسلوكيات المهنية والأخلاقيات التي يلتزم بها أعضاء الجمعية.
وأوضح رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج فيصل الزهراني «أن الجمعية لاحظت أهمية وضع ميثاق لها منذ أكثر من 50 عاما، حيث أصدرت ميثاقا لقواعد السلوك في العام 1961م في بلجيكا تم تطويره على مدى العقود الخمسة الماضية، ثم تم تعديله وإعادة إصداره في مؤتمر الجمعية الإقليمي الثاني في أبوظبي عام 2010م». وتابع أن «أخلاقيات العمل ليست غريبة علينا كمسلمين، أما الميثاق فيأتي وسط شعور متزايد حول العالم بأن الكيانات الاقتصادية أصبحت أقل التزاماً بأخلاقيات المهنة، حيث تنصب همومها على زيادة إيراداتها المالية». ومن بين بنود الميثاق الثمانية عشرة، سلط الزهراني على البنود الستة الأكثر أهمية، وهي احترام ممارسي العلاقات العامة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والتقيد بها، والمحافظة على النزاهة عبر مكافحة الرشوة والفساد والصدق في التعاملات المالية والإدارية.