وإلحاقا لما سبق أن أعلنه ملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز بمنح المرأة حقها في أمورها، وتولي النيابة بلجان الشورى، إضافة إلى ما سبق أن أبداه بفتح العاملين معه أبوابهم للمواطنين لقضاء حاجاتهم وهو ما وصفته الصحافة بأنه يوم للتاريخ بتعيين المرأة نائبة في ثلاث لجان بالشورى، وهو تأكيد لنواياه في تعزيز حق المرأة في بلادنا ونحن لا نملك إزاء هذه المكرمة الملكية والإنسانية إلا تأكيد المحبة والتقدير لعطاءاته الخيرة والدعاء له بأن يحفظه الله، ويبقيه ذخرا وملاذا لشعبه الذي يكن له صادق الحب والولاء، وهو بالفعل أقل ما يستحقه ــ أيده الله ــ من مواطنيه المحبين له والمتعاطفين مع صادق عطاءاته، وأقولها هنا إن كافة المواطنين يؤكدون حبهم ويبتهلون للعلي القدير أن يحفظه الله، ويطيل في عمره، ويبقيه لخير هذا البلد وآمال شعبه الوفي.