أبدى عدد من أهالي محافظة عنيزة قلقهم الشديد من انتشار المتسولات والمتسولين بعدة أماكن بالمحافظة، مؤكدين أن المتسولين باتوا ينتشرون بشكل مزعج.
وأجمع عدد من المواطنين على أن الجهات المختصة عليها أن تسارع للحد من هذه الظاهرة وهذه المناظر التي تسيء للمدينة وأهلها.
وأوضح حمد الخلف أن المتسولات والمتسولين يتركزون بمناطق معينة بعنيزة وبالأخص في أطراف الشارع الرئيسي شارع الشبيلي وبالقرب من المساجد والمحال التجارية الكبري وصار منظرهم يقلق الجميع رغم التعاطف الذي يجدونه من المجتمع رجالا ونساء وأطفالا.
ويضيف: «إنهم يتسللون إلى المملكة رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المختصة لمحاربة دخولهم إلى المملكة»، موضحا أن المتسولين ليسو من الداخل، وهم بحسب إفادات الجهات المختصة يفدون من خارج المملكة أو مناطق أخرى، حيث وجدوا تعاطفا كبيرا من سكان عنيزة وباتوا يتواجدون بشكل كبير .
ودعا محمد السعيد الجهات المختصة بضرورة الحد من ظاهرة التسول ويقول: «للأسف لا ندري من هي الجهة المخولة باستقبال الشكاوى ضد المتسولين والمتسولات، فأحيانا نسمع أنها الشؤون الاجتماعية وأحيانا أخرى المحافظة وفي حالات هناك من يقول إنها الجوازات والبعض يقول الشرطة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لذا فإن هذا يحدث إشكالية لدى المواطن الذي يرغب برفع شكوى بوجود هذه الظاهرة غير الحضارية وغير المقبولة».
وتابع: «المؤسسات والجمعيات الخيرية ومكتب الضمان الاجتماعي بعنيزة كلها تؤدي المطلوب على أكمل وجه مما لا يبرر تواجد المتسولين بهذه الطريقة».
من جانبه، يقول أحمد المطيري: «إن المجتمع في عنيزة يشتهر بالتعاطف والتراحم وحب مساعدة المحتاجين لذا فقد ظهر من يمتهن التسول ويجعل منه مهنة للتربح غير المشروع، لذا فقد انتشرت الظاهرة والتي لم تكن موجودة فيما مضى وهذا يدعونا لكي نطالب الجهات الرسمية ذات العلاقة بضرورة أن تضع الحلول المناسبة للقضاء عليها، وعلاج مشكلة المحتاجين منهم ومعاقبة المخادعين والمخادعات».
وعن الأسباب التي جعلت التسول يتحول إلى ظاهرة بعنيزة يقول المطيري: «بالتأكيد إن التعاطف الذي يجده المتسول من المجتمع يجعله يتشجع لكي يمارس التسول مع العلم أن المجتمع إذا لم يتعاطف مع المتسولين فإنهم لن يظهروا مره أخرى وسيختفون من الشوارع مع مرور الأيام».
ويعدد المطيري عددا من السلوكيات التي يمارسها المتسولون والتي تتسبب في مضايقة الجميع فيقول: «هناك من المتسولات من يحضرن أطفالا ورضعا معهن من أجل كسب المزيد من التعاطف ويجعلون الأطفال يعانون البرد شتاء والحر صيفا، وهذا يؤثر على صحتهم كثيرا، ومنهن من تسير وسط الشوارع المزدحمة بالسيارات مما يعرضها للخطر والمتاعب، كما أن هناك من المتسولين من يدعون الإصابات والأمراض والعاهات المستدامة كل هذا بغرض كسب التعاطف وبالتالي المزيد من الأموال».
وفي موازاة ذلك، أوضح مدير شرطة محافظة عنيزة العميد حمد المرزوقي أنه تم تشكيل لجنة خاصة بعنيزة لمتابعة المتسولين تتكون من الشرطة والجوازات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتتولى اللجنة تتبع المتسولات والمتسولين واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة لإكمال اللازم.
ليس ظاهرة
نفى مدير شرطة عنيزة أن يكون التسول ظاهرة بعنيزة ويقول: «هي أعداد محدودة وفي مواقع معينة»، داعيا المواطنين والمقيمين بضرورة عدم التعاطف مع المتسولين والمتسولات لأن التعاطف معهم هو السبب الرئيسي الذي يجعلهم يتمادون بالتسول، مبينا أن هناك العديد من الطرق المناسبة لمساعدة المحتاجين بعيدا عن التسول.
وأجمع عدد من المواطنين على أن الجهات المختصة عليها أن تسارع للحد من هذه الظاهرة وهذه المناظر التي تسيء للمدينة وأهلها.
وأوضح حمد الخلف أن المتسولات والمتسولين يتركزون بمناطق معينة بعنيزة وبالأخص في أطراف الشارع الرئيسي شارع الشبيلي وبالقرب من المساجد والمحال التجارية الكبري وصار منظرهم يقلق الجميع رغم التعاطف الذي يجدونه من المجتمع رجالا ونساء وأطفالا.
ويضيف: «إنهم يتسللون إلى المملكة رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المختصة لمحاربة دخولهم إلى المملكة»، موضحا أن المتسولين ليسو من الداخل، وهم بحسب إفادات الجهات المختصة يفدون من خارج المملكة أو مناطق أخرى، حيث وجدوا تعاطفا كبيرا من سكان عنيزة وباتوا يتواجدون بشكل كبير .
ودعا محمد السعيد الجهات المختصة بضرورة الحد من ظاهرة التسول ويقول: «للأسف لا ندري من هي الجهة المخولة باستقبال الشكاوى ضد المتسولين والمتسولات، فأحيانا نسمع أنها الشؤون الاجتماعية وأحيانا أخرى المحافظة وفي حالات هناك من يقول إنها الجوازات والبعض يقول الشرطة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لذا فإن هذا يحدث إشكالية لدى المواطن الذي يرغب برفع شكوى بوجود هذه الظاهرة غير الحضارية وغير المقبولة».
وتابع: «المؤسسات والجمعيات الخيرية ومكتب الضمان الاجتماعي بعنيزة كلها تؤدي المطلوب على أكمل وجه مما لا يبرر تواجد المتسولين بهذه الطريقة».
من جانبه، يقول أحمد المطيري: «إن المجتمع في عنيزة يشتهر بالتعاطف والتراحم وحب مساعدة المحتاجين لذا فقد ظهر من يمتهن التسول ويجعل منه مهنة للتربح غير المشروع، لذا فقد انتشرت الظاهرة والتي لم تكن موجودة فيما مضى وهذا يدعونا لكي نطالب الجهات الرسمية ذات العلاقة بضرورة أن تضع الحلول المناسبة للقضاء عليها، وعلاج مشكلة المحتاجين منهم ومعاقبة المخادعين والمخادعات».
وعن الأسباب التي جعلت التسول يتحول إلى ظاهرة بعنيزة يقول المطيري: «بالتأكيد إن التعاطف الذي يجده المتسول من المجتمع يجعله يتشجع لكي يمارس التسول مع العلم أن المجتمع إذا لم يتعاطف مع المتسولين فإنهم لن يظهروا مره أخرى وسيختفون من الشوارع مع مرور الأيام».
ويعدد المطيري عددا من السلوكيات التي يمارسها المتسولون والتي تتسبب في مضايقة الجميع فيقول: «هناك من المتسولات من يحضرن أطفالا ورضعا معهن من أجل كسب المزيد من التعاطف ويجعلون الأطفال يعانون البرد شتاء والحر صيفا، وهذا يؤثر على صحتهم كثيرا، ومنهن من تسير وسط الشوارع المزدحمة بالسيارات مما يعرضها للخطر والمتاعب، كما أن هناك من المتسولين من يدعون الإصابات والأمراض والعاهات المستدامة كل هذا بغرض كسب التعاطف وبالتالي المزيد من الأموال».
وفي موازاة ذلك، أوضح مدير شرطة محافظة عنيزة العميد حمد المرزوقي أنه تم تشكيل لجنة خاصة بعنيزة لمتابعة المتسولين تتكون من الشرطة والجوازات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتتولى اللجنة تتبع المتسولات والمتسولين واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة لإكمال اللازم.
ليس ظاهرة
نفى مدير شرطة عنيزة أن يكون التسول ظاهرة بعنيزة ويقول: «هي أعداد محدودة وفي مواقع معينة»، داعيا المواطنين والمقيمين بضرورة عدم التعاطف مع المتسولين والمتسولات لأن التعاطف معهم هو السبب الرئيسي الذي يجعلهم يتمادون بالتسول، مبينا أن هناك العديد من الطرق المناسبة لمساعدة المحتاجين بعيدا عن التسول.