-A +A
حزام العتيبي(الرياض)
تفاءل عراقيون باجتماع الفلسطينيين في مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معتبرين ان الدور الذي تقوم به المملكة تجاه العرب والمسلمين وحل قضاياهم أمر لايحتاج الى دليل فهو ينبع من حرصها الكبير على لم شمل العرب والمسلمين ليعيشوا في امن واستقرار ويبتعدوا عن الفتن والنزاعات التي لن تحقق لهم اية فائدة على الاطلاق وتمنى عدد من العراقيين ان يتحقق السلم والامن في العراق بالجهود السعودية المخلصة كما سبق وان تحقق انتهاء الحرب الاهلية في لبنان على ضوء اجتماع “الطائف” وكما يحدث حاليا من جهود مباركة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده في احتواء موفق ومبارك للفتنة الفلسطينية غير مستغربين هذه المبادرات السعودية التي يشهد لها العالم بأسره وقال الاكاديمي العراقي موفق صابر اننا نتطلع الى اليوم الذي تنتهي فيه القلاقل في العراق وان يتحقق الامن والامان لكل مواطنيه بكل فئاتهم ومذاهبهم وان الدور السعودي مهم ومطلوب في هذه الفترة الحرجة من عمر الازمة العراقية بعيدا عن الحسابات المذهبية والمزايدات الاثنية وان الجميع في العراق وبدون استثناء يطمئنون للدور السعودي والقيادة السعودية لانهم يعلمون علم اليقين ان لا اهداف لها ولا مطامع ومن جهته قال امين مجلس شيوخ العراق الدكتور رعد الحمداني اننا نوجه صرخة قوية الى أن تبادر المملكة كما عهدناها وأن تحاور الشرفاء من العراقيين وأن يكونوا شعلة وضاءة في وجه المظلومين من أبناء العراق، لذلك ليس مدحاً أو رجاءً غير مشروع بل إنها هي الحقيقة يجب أن يكون لأبناء المملكة العربية السعودية قادةً وشعباً الدور الاكبر والحقيقي وان يكونوا معنا كما هي عادتهم لنكون أكثر عزيمة من البارحة لأن شعبنا يقتل ويموت دون أسباب وهذا ما لمسناه وسنلمسه بضرورة الوجود السعودي وأن يكون كلمة حق في وجه الغزاة ليتحقق اليوم المشروع الوطني العراقي والذي يحمله أبناء العراق الغيارى بكافة طوائفه من الخيرين الذين لا يساومون على قضية العراق.