قبل عدة أيام عزف العالم سيمفونية جميلة كل حركة منها لها معنى ورمز وأداة على نوتة الأوركسترا، تشيد بدور المرأة في الحياة العامة والخاصة.
انطلاقا من عام 1857 الثامن من مارس خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، وانطلقت الأصوات تنادي وتصرخ احتجاجا على الدونية في التعامل، ورغم تدخل الشرطة العنيف لتفريق الجموع وإخماد ثورة الأصوات إلا أن السياسيين طرحوا المشكلة لإيجاد حلول لها ونجح إصرار النساء رغم تكرار التظاهر ضد التعسف ورفع شعارات الخبز والورد فكانت بداية الخوض في المعترك السياسي وإنصاف العاملات، وبالمقابل تجاوبت إمبراطورية روسيا وعلقت ملصقات تشير إلى تأييد المرأة في استقلالها ونشرت على جدرانها نصا يقول: «الثامن من مارس هو ثورة النساء العاملات ضد عبودية المطبخ» و«يسقط الاضطهاد، كم أنتم حضاريون أيها الروس لولا أزمة سوريا التي كشفت لنا زيف إنسانيتكم، وقبح قناعاتكم، تحررون نساءكم من المطبخ وتقتلون نساء سوريا بلا ذنب، احتفل العالم بأسره بالمرأة، وفي الجوار نساء فلسطين الثكلى تهدم البيوت على رؤوسهن، وبشار سوريا المجرم يقتل النساء بمباركة الدول العظمى كم أنت ظالم يا قوقل تنقل ما يكتب على الجدران فقط ولا تذكر أسماء ضحايا الحرب والانتهاكات الإنسانية لم تسجل أسماء ضحايا بشار وحسمت المسائل بالأرقام والنسب المئوية فقط.
لا نعلم أي سياسة هي، ألم تكن السياسة ترتكز على تأسيس وتبادل الخيرات بين الدول والناس، ولكننا لم نر إلا وحشين يتفاوضان على اقتسام عظم، لم نر أبدا حيوانا يريد إفهام حيوان مثله، مستخدما صوته أو حركات جسمه، فيقول له: «هذا لي وهذا لك سأعطيك مالي مقابل أن تعطيني مالك» غير أن الإنسان عكس الحيوان يحتاج دائما إلى مساعدة لآخرين مثله، وينتظر تبادل البذل الذي قدمه، يا لك من «عالم اقتصادي مستر سميث، صنعت من التبادل حياة سياسية وخاصية اجتماعية، إننا غالبا ما نطرح المشكلة الحقيقية ولكننا لا نجيد صياغة الأسئلة الأساسية، التي تحدد مقياس حجمها ونتائجها وفكرتها ومبدأ تحولها إلى إتاحة حلها، وتحديد مقياس الإنسان لها، إننا نعاني كثيرا من أجل المظلومين في كل مكان، لقد أصبحنا كالتاريخ بلا ضمير نشاهد الأحداث وندونها فقط وننعى على صفحات حياتنا أعداد القتلى من النساء والأطفال والشيوخ، و قال الله تعالى: ((اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب... الآية.
انطلاقا من عام 1857 الثامن من مارس خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، وانطلقت الأصوات تنادي وتصرخ احتجاجا على الدونية في التعامل، ورغم تدخل الشرطة العنيف لتفريق الجموع وإخماد ثورة الأصوات إلا أن السياسيين طرحوا المشكلة لإيجاد حلول لها ونجح إصرار النساء رغم تكرار التظاهر ضد التعسف ورفع شعارات الخبز والورد فكانت بداية الخوض في المعترك السياسي وإنصاف العاملات، وبالمقابل تجاوبت إمبراطورية روسيا وعلقت ملصقات تشير إلى تأييد المرأة في استقلالها ونشرت على جدرانها نصا يقول: «الثامن من مارس هو ثورة النساء العاملات ضد عبودية المطبخ» و«يسقط الاضطهاد، كم أنتم حضاريون أيها الروس لولا أزمة سوريا التي كشفت لنا زيف إنسانيتكم، وقبح قناعاتكم، تحررون نساءكم من المطبخ وتقتلون نساء سوريا بلا ذنب، احتفل العالم بأسره بالمرأة، وفي الجوار نساء فلسطين الثكلى تهدم البيوت على رؤوسهن، وبشار سوريا المجرم يقتل النساء بمباركة الدول العظمى كم أنت ظالم يا قوقل تنقل ما يكتب على الجدران فقط ولا تذكر أسماء ضحايا الحرب والانتهاكات الإنسانية لم تسجل أسماء ضحايا بشار وحسمت المسائل بالأرقام والنسب المئوية فقط.
لا نعلم أي سياسة هي، ألم تكن السياسة ترتكز على تأسيس وتبادل الخيرات بين الدول والناس، ولكننا لم نر إلا وحشين يتفاوضان على اقتسام عظم، لم نر أبدا حيوانا يريد إفهام حيوان مثله، مستخدما صوته أو حركات جسمه، فيقول له: «هذا لي وهذا لك سأعطيك مالي مقابل أن تعطيني مالك» غير أن الإنسان عكس الحيوان يحتاج دائما إلى مساعدة لآخرين مثله، وينتظر تبادل البذل الذي قدمه، يا لك من «عالم اقتصادي مستر سميث، صنعت من التبادل حياة سياسية وخاصية اجتماعية، إننا غالبا ما نطرح المشكلة الحقيقية ولكننا لا نجيد صياغة الأسئلة الأساسية، التي تحدد مقياس حجمها ونتائجها وفكرتها ومبدأ تحولها إلى إتاحة حلها، وتحديد مقياس الإنسان لها، إننا نعاني كثيرا من أجل المظلومين في كل مكان، لقد أصبحنا كالتاريخ بلا ضمير نشاهد الأحداث وندونها فقط وننعى على صفحات حياتنا أعداد القتلى من النساء والأطفال والشيوخ، و قال الله تعالى: ((اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب... الآية.